عراقجي: مستعدون للتفاوض على أساس صيغة بناء الثقة مقابل رفع العقوبات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات النووية، فيما أشار إلى أن مستقبل المقاومة لا يزال مشرقا.
وقال عراقجي في تصريحات صحفية إن “طهران مستعدة لاستئناف المفاوضات النووية بصيغة بناء الثقة حول برنامجنا النووي مقابل رفع العقوبات وجاهزون للانخراط في مفاوضات نووية بناءة من دون تأخير بهدف التوصل لاتفاق”.
وأضاف، أن “هناك أزمة في الشرق الأوسط لكن طريق الدبلوماسية لا يغلق والحل صعب لكنه غير مستحيل”، مبيناً أن “كيفية تعامل إيران مع سوريا يعتمد على سلوك الطرف الآخر”.
وأشار عراقجي إلى أن “مستقبل المقاومة لا يزال مشرقا وحزب الله اللبناني يعيد بناء نفسه بانتظام وأي وقف لإطلاق النار تقبله حماس والفلسطينيون بأنفسهم سيكون مدعوما من قبل إيران”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"
◄ رسميًا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة القطاع
◄ وفد "حماس" يلتقي رئيس المخابرات المصرية
◄ نتنياهو يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات◄ المبعوث الأمريكي يتوسط لاتفاق جديد بين "حماس" وإسرائيل
◄ مباحثات مباشرة غير مسبوقة بين أمريكا و"حماس" لإطلاق سراح أسير أمريكي
◄ استياء إسرائيلي من المفاوضات المباشرة بين واشنطن و"حماس"
◄ تصاعد وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية لإجبار نتنياهو على استكمال "صفقة غزة"
◄ والدة أسير إسرائيلي: استئناف الحرب لن يُعيد الرهائن بل سيقتلهم
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد الحديث حول المفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك بعد حالة من الجمود بسبب التعنت الإسرائيلي والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
ولقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفد الحركة التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.
وأشارت إلى أنَّ الوفد شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط، مؤكدا موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرسل وفدا إلى الدوحة الإثنين في محاولة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة. وعقد نتنياهو ليل السبت اجتماعا جرى خلاله تقييم الوضع بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما عقد الأحد اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت).
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله إن من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.
وتوقع المصدر أن تبدي إسرائيل مرونة إذا تطورت المحادثات بشكل إيجابي، على حد قوله، مضيفا أن خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل ستكون نقطة البداية للمحادثات.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه من المتوقع توجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء، للتوسط في اتفاق جديد بين حركة حماس وإسرائيل.
وأكد الموقع أنه لم يتضح بعد إذا كان ويتكوف سيلتقي مسؤولين من حماس أم مفاوضين إسرائيليين ووسطاء فقط، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي يريد جمع كل الأطراف في مكان واحد لأيام عدة من المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق.
ولقد كشف طاهر النونو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الأحد، عن اجتماعات جرت بين قيادات من الحركة والمبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر في الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أمريكي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.
وأكد النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس المحادثات المباشرة غير المسبوقة مع واشنطن قائلا إن المناقشات جرت في الدوحة خلال الأسبوع الماضي.
وقال: "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا كيفية تنفيذ الاتفاق المرحلي الذي يهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال "أبلغنا الوفد الأمريكي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه لا سيما أن أمريكا أحد الضامنين للاتفاق".
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن منسق شؤون الأسرى السابق بالشاباك، قوله إن هناك استياء إسرائيلي واضح من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية من قبل عائلات الأسرى وعدد من الناشطين للضغط على الحكومة لاستكمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وشهدت مدينة تل أبيب إقامة عشرات الخيام بالقرب من مقر وزارة الدفاع، مع تعهد المعتصمين بالبقاء في الموقع لأيام، ورفضهم مغادرة المكان حتى يتم تحقيق مطالبهم.
ووفقا لما بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات تأتي بينما لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة.
وفي بيان صادر عن عائلات الأسرى، جاء فيه: "الوقت ينفد، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فهذا يعد حكما بالإعدام على الأسرى".
وقالت عيناف تسينغاوكر، والدة أسير إسرائيلي محتجز بقطاع غزة إن استئناف الحرب لن يعيد المختطفين بل سيقتلهم، وإنه يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية ويخدم مصلحة نتنياهو.
ودعت في مؤتمر صحفي لأهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب الجمهور إلى الانضمام إليهم في الشوارع لمنع استئناف الحرب والتضحية بالمختطفين.
وأكدت أن العائلات ستواصل الاحتجاج حتى تلبي الحكومة مطلب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.