مي فاروق ومحمد العمروسي يحتفلان بزفاف أسطوري على ضفاف النيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
احتفلت الفنانة مي فاروق بعقد قرانها وزفافها على الفنان محمد العمروسي، في حفل أقيم بإحدى الفنادق الكبرى المطلة على نهر النيل في القاهرة.
ظهرت العروس بإطلالة ساحرة، حيث ارتدت فستان زفاف مطرزًا باللؤلؤ والورود، وعكست أجواء الحفل طابعًا رومانسيًا مميزًا.
شهد الحفل حضور نجل الفنانة مي فاروق بجانبها خلال عقد القران، ما أضاف لمسة عائلية دافئة إلى المناسبة، كما حضر الحفل عدد كبير من نجوم الوسط الفني والإعلامي، من بينهم الفنان مصطفى قمر، وإيهاب توفيق، وأشرف زكي، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وأنوشكا، ومنال سلامة.
كما شارك في الاحتفال المخرج خالد جلال، والمخرجة بتول عرفة، والملحن مدين، والفنان مصطفى أبو سريع، بالإضافة إلى الإعلاميات أسماء قنديل وشيماء السباعي، الذين قدموا التهاني للعروسين.
يذكر أن مي فاروق كشفت مؤخرًا خلال ظهورها مع محمد العمروسي في بودكاست “ع الرايق” عن تفاصيل تعارفهما لأول مرة خلال حفل زفاف، وهو اللقاء الذي تحول لاحقًا إلى قصة حب توجت بهذا الزواج السعيد.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي فاروق محمد العمروسي حفل زفاف مي فاروق زفاف محمد العمروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
نساء غزة: صمود أسطوري في يوم المرأة العالمي
شمسان بوست / متابعات:
في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية، تحيي النساء الفلسطينيات في قطاع غزة يوم المرأة العالمي، في يوم يسلط الضوء على المعاناة والظلم الذي تتعرض له النساء تحت وطأة الحرب والحصار المستمر.
تعيش النساء الفلسطينيات في غزة واقعا مأساويا نتيجة الحرب التي استمرت لأشهر طويلة، حيث فقدت آلاف النساء أزواجهن أو أبناءهن أو منازلهن، بينما تعاني أخريات من إصابات جسدية ونفسية دون توفر العلاج اللازم.
وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل جيش الإسرائيلي 12316 فلسطينية، وأصبحت 13901 امرأة أرامل بعد فقدان أزواجهن، بينما فقدت 17 ألف أم أبناءها.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت 50 ألف امرأة حامل مواليدهن في ظروف غير إنسانية، وتعرضت 2000 امرأة وفتاة لبتر أطرافهن، مما سيتركهن يعانين من إعاقات دائمة.
وأشار التقرير الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن 162 ألف امرأة أصبن بأمراض معدية بسبب الظروف الصحية المتردية، بينما تعرضت عشرات النساء للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون إسرائيل.
وأكد التقرير أن النساء في غزة يعانين من “الموت البطيء” جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
رغم كل هذه التحديات، تبقى المرأة الفلسطينية رمزا للصمود والتضحية. وصف المكتب الإعلامي المرأة الفلسطينية بـ “سنديانة النضال”، حيث لعبت دورا محوريا في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده. قدمت النساء الفلسطينيات تضحيات جسيمة كأمهات وزوجات وبنات وشهيدات وجريحات وأسيرات، مما يؤكد دورهن الفاعل في النضال من أجل الحرية والكرامة.
من جهتها، أشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقالت السالم إن “الاعتداءات الإسرائيلية على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني. وأضافت أن 800 ألف امرأة نزحن قسرا من منازلهن، بينما تعاني مليون امرأة وفتاة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن “حقوق المرأة بالتحرك العاجل لإنقاذ النساء الفلسطينيات من جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي تشمل القتل والاعتقال والتعذيب”.
كما حمل “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية، ودعا إلى إنهاء الاحتلال لتمكين المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية”.