هواوي تُدرب 44 طالبًا ببرنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة جنوب الوادي الأهلية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حصل 44 متدربًا من الطلاب أوائل الدفعة الأولي من برنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة جنوب الوادي الأهلية، فى قنا، على شهادات معتمدة من شركة هواوي، مما يعزز فرصهم المهنية ويؤهلهم لتحديات سوق العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وعُقد البرنامج التدريبى بمرحلته الأولى فى الفترة من 12 أكتوبر إلى 25 نوفمبر 2024 بفرع المعهد القومي للاتصالات في قنا وبمشاركة 44 طالبًا من برنامج الحاسبات والذكاء الإصطناعي بجامعة جنوب الوادي الأهلية، ليكون خطوة نوعية نحو إعداد كوادر شابة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة.
الاحتفاء بالأوئل:
وفي السياق ذاته، أقام المعهد القومى للاتصالات احتفالية تكريم لخريجى الدفعة الاولي من مبادرة اكاديمية المواهب المصرية، وبمشاركة طلاب برنامج الحاسبات والذكاء الإصطناعي بجامعة جنوب الوادى الأهليه، استعرض المتدربون مشروعاتهم المبتكرة التي تناولت أحدث تطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتم تنظيم احتفالية لتكريم خريجي أولى دفعات برنامج الذكاء الاصطناعي، المقدم من أكاديمية هواوي المنفذ ضمن المبادرات التدريبية التى يطلقها المعهد القومي للاتصالات ومنها مبادرة "أكاديمية المواهب المصرية" بفروع المعهد القومى للاتصالات بمراكز إبداع مصر الرقمية ومن ضمنهم مركز الإبداع الرقمى بجامعة جنوب الوادى.
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، والدكتور محمد إسماعيل النائب الأكاديمى لجامعة جنوب الوادى الأهليه، وبحضور الدكتور همام الشاذلى مدير برنامج الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة جنوب الوادي الأهلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات وعدد من قيادات المعهد ومديرى البرامج والمنح التدريبية، والسيد جيم ليو الرئيس التنفيذى لشركة هواوي، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرنس، حيث تم الحدث بمختلف فروع المعهد القومى للاتصالات بمراكز ابداع مصر الرقمية.
وقد شارك بالحضور من فرع المعهد القومى للاتصالات بمركز إبداع مصر الرقمية أ.م.د. هانى احمد عطالله المشرف العلمى للبرامج التدريبية لفرع قنا بالمعهد القومى للاتصالات بقنا و م. محمود فكري، مسئول التدريب ومنسق برامج فرع المعهد القومي للاتصالات بقنا، وكذلك محاضر البرنامج التدريب المعتمد من شركة هواوي المهندس ابراهيم مسعد ، مدرب برنامج الذكاء الاصطناعي بالمعهد القومي للاتصالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة جامعة جنوب الوادي الأهلية برنامج الحاسبات شركة هواوي مجال تكنولوجيا المعلومات بجامعة جنوب الوادی الأهلیة المعهد القومی للاتصالات المعهد القومى للاتصالات برنامج الحاسبات والذکاء الذکاء الاصطناعی جنوب الوادى
إقرأ أيضاً:
موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (ما هو موقف الدين من الأشياء الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي؟).
قال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع طوال أيام شهر رمضان المبارك، إن موقفنا من الأشياء الحديثة، بأن نطلع عليها ونفهم ما وراءها وكيفية صنعها وكيفية مقاومتها أو مواجهتها أو غلقها.
وتابع: عايزين نتعمق فيها ونشوف هي نافعة من عدمه، بالتفكر والمناقشة والتجربة، ثم نقرر كيفية التعامل مع هذا الوافد الجديد، إما بالقبول أو بالرفض أو وضع شروط وضوابط للتعامل معه.
وأوضح أنه لا بد من معرفة مدى النفع الناتج عن هذه الأمور الحديثة أو الأضرار الناتجة عن التعامل بها.
حكم استخدام الذكاء الاصطناعيأكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البحث العلمي يحتاج إلى جهد وتدقيق، مشيرًا إلى أن الباحث لا بد أن يعمل بجد حتى يصل إلى مرحلة الإتقان.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال فتوى له، بحديث النبي: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن مجرد نقل المعلومات دون تحقق أو بذل مجهود؛ لا يُعد إتقانًا.
وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث؛ قد يكون وسيلة مساعدة، لكنه لا يغني عن التحقق من صحة المعلومات ومصادرها، موضحًا أن البعض قد ينقل بحثًا كاملًا دون تدقيق، مما يؤدي إلى أخطاء علمية ومغالطات، خاصة عند نقل الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو أقوال العلماء.
وأكد أن الباحث يجب أن يكون أمينًا فيما ينقله، مستشهدًا بقول النبي: "أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك"، موضحًا أن نقل المعلومات دون تحقق قد يؤدي إلى نشر الكذب، وهو أمر خطير.
وأشار إلى أن الله أمر الإنسان بالتدبر والتفكير، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "أفلا يتدبرون" و"أفلا يعقلون" و"أفلا يتفكرون"، مؤكدًا أن البحث العلمي يتطلب العقل والتحقق، وليس مجرد النقل.
وبشأن الذكاء الاصطناعي، أوضح أنه يمكن أن يكون فرصة للتعلم والبحث العلمي إذا تم استخدامه بضوابط صحيحة، مشيرًا إلى ضرورة عدم الاعتماد عليه بشكل كامل، بل اعتباره وسيلة مساعدة فقط.
وفي نصيحته للطلاب والباحثين، أكد ضرورة التحري من صحة المعلومات قبل نقلها، لأن كل شخص مسؤول أمام الله عما ينشره، وقد يؤدي عدم التدقيق إلى نقل معلومات خاطئة للأجيال القادمة.
القبض على عزت.. أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل قلبي ومفتاحه