ولد علي: “سنعقد اجتماعا طارئا لدراسة استقالة بن شيخة”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد رئيس شبيبة القبائل، الهادي ولد علي، بأن إدارة الفريق ستعقد اجتماعا طارئا، من أجل دراسة الاستقالة التي تقدم بها المدرب عبد الحق بن شيخة.
وكان بن شيخة، قد فاجأ الجميع، مساء أمس الجمعة، بإعلانه استقالته من تدريب “الكناري” عقب التأهل إلى الدور 16 من كأس الجزائر، على حساب المضيف ترجي قالمة. بسبب الانتقادات التي تلاحقه بعد كل لقاء، سواء فاز الفريق أو تعادل.
وعن استقالة بن شيخة، قال ولد علي: “بن شيخة أعلن في ندوة صحفية بعد الفوز في الكأس. عن استقاله، هذا قرار شخصي، وأؤكد لكم أنه لم يخبر أحدا به في الإدارة”.
وواصل رئيس الشبيبة في تصريحات خص بها “النهار” اليوم السبت: “الآن الإدارة ستعقد اجتماعا طارئا، من أجل دراسة الوضع واتخاذ القرار”.
قبل أن يستدرك وزير الشباب والرياضة الأسبق: “شخصيا صُدمت بتصريحات بن شيخة، التي حملت عبارات في غير محلها”.
وختم رئيس الشبيبة: “أنصار أي فريق ينتظرون أن يكون فريقهم في القمة ويلعب الأدوار الأولى.. الشبيبة لابد أن تنافس على الألقاب. ومطالب الأنصار أمر عادي، يجب العمل من أجل أن يعود الفريق لمكانته الحقيقية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن شیخة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: استقالة رئيس الشاباك تفضح فشل نتنياهو القيادي.. هذه ليست قيادة هذا عار
إسرائيل – سلط الكاتب الإسرائيلي أفي يسسخاروف الضوء على استقالة رئيس جهاز “الشاباك”، رونين بار، معتبرا أنها تبرز بشكل أوضح فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال: “هذه ليست قيادة، هذا عار”.
وأشار الكاتب يسسخاروف في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن رونين بار جسد خلال خدمته العسكرية في وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان العامة، تقليد “تحمل المسؤولية”، وهو ما افتقر إليه نتنياهو، بحسب المقال.
وأضاف: “من الصعب تصديق أن بار ونتنياهو خدما في نفس الوحدة، إذ أن المبادئ التي يتم غرسها هناك، من الصدق إلى تحمل المسؤولية عند الإخفاق، تبدو غريبة على نتنياهو الذي اعتاد التهرب منها”.
وفي نقد لاذع، اعتبر يسسخاروف أن سلوك نتنياهو بعد أحداث السابع من أكتوبر يكشف غياب القيادة الحقيقية، موضحا أن رئيس الوزراء اكتفى بإلقاء اللوم على مرؤوسيه قائلا: “لم أسمع، لم أر، لم يوقظوني”، بدلا من تحمل المسؤولية كما يفعل القادة الحقيقيون.
ووفقا للمقال، فإن استقالة بار جاءت في ظل غياب القيادات العليا التي شاركت في إدارة الأزمة خلال أكتوبر، مما يجعل فشل نتنياهو أكثر وضوحا. كما اتهم يسسخاروف نتنياهو باتباع سياسات ساهمت في تقوية حركة حماس، عبر تحويل أموال إلى غزة بدعم قطري، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية.
وأوضح يسسخاروف أن بار خاض طوال مسيرته معارك ضد أعداء إسرائيل وخاطر بحياته في عشرات العمليات الخاصة، مشددا على أن معركته الأخيرة كانت دفاعا عن قيم الدولة والقانون، وليس لمصالح شخصية، بعكس ما تروجه “آلة الدعاية” المحيطة بنتنياهو.
وختم الكاتب بالتأكيد أن رونين بار، الذي قدم استقالته عن قناعة ومسؤولية، تحول في الأسابيع الأخيرة إلى هدف لحملة تشويه ممنهجة من قبل أنصار نتنياهو، الذين سعوا، بكل الوسائل، إلى إبقائه في السلطة مهما كان الثمن.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”