واتساب تتعاون مع جوجل لتتمكن من معرفة أصل أي صورة تُرسل إليك
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تختبر شركة ميتا بالتعاون مع جوجل ميزة جديدة للحد من انتشار المعلومات المضللة على واتساب. وبحسب البوابة المتخصصة WABetaInfo، فإن أحدث نسخة تجريبية من واتساب ويب تتضمن أداة بحث عكسي عن الصور تتيح للمستخدمين التحقق من صحة الصور التي تتم مشاركتها على المنصة.
بفضل هذه الميزة الجديدة، المسماة "البحث في الويب"، سيتمكن المستخدمون من استخدام بحث جوجل لتحليل الصور التي يتلقونها، وبالتالي توفير سياق إضافي ومساعدتهم على تحديد ما إذا كانت الصورة قد تم التلاعب بها.
تختبر واتساب هذه الميزة الجديدة في تطبيق أندرويد الخاص بها منذ أوائل نوفمبر، والتي تقع في قائمة النقاط الثلاث في عارض الصور. تتيح لك الأداة إجراء بحث عكسي مباشرة من المنصة، وتجنب الخطوات الإضافية مثل تنزيل الصور وتحميلها إلى متصفح.
ورغم أن شركة Meta لم تعلن رسميًا بعد عن إطلاق هذه الميزة، إلا أنه من المتوقع أن تكون متاحة لجميع المستخدمين سواء على WhatsApp Web أو على تطبيق Android خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب جوجل البحث في الويب أندرويد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحذر من إضعاف سوريا على يد "قوة أجنبية"
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد، ضرورة ألا تستغل أي "قوة أجنبية" سقوط حكم الرئيس بشار الأسد لإضعاف سوريا، وذلك بعد يومين من زيارته دمشق ولقائه السلطات الجديدة.
وقال بارو في تصريحات لإذاعة "أر تي إل" الخاصة: "سوريا تحتاج بطبيعة الحال إلى مساعدة، لكن من الضروري ألا تأتي قوة أجنبية، كما فعلت لفترة طويلة روسيا وإيران (الحليفتان للأسد)، تحت ذريعة دعم السلطات أو دعم سوريا.. وتُضعفها بشكل إضافي".
وأضاف أن "مستقبل سوريا يعود إلى السوريين. وانطلاقاً من وجهة النظر هذه، فإن هدف السيادة الذي أظهرته السلطة الانتقالية وممثلو المجتمع المدني والمجتمعات الذين التقيناها كذلك هو أمر سليم".
وزار بارو بصحبة نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك دمشق، الجمعة، حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن سوريا "تحتاج إلى إصلاح اقتصادي. يجب أن ندرك أن إجمالي الناتج المحلي، أي الثروة التي تنتجها سوريا، تراجع إلى الخمس خلال 10 سنوات، ويتعين التذكير بأن 50% من البنية التحتية قد دمرت في ظل عهد بشار الأسد".
وحول العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، أكد أن بعضها "من غير المقرر رفعها، وخصوصاً تلك المتعلقة بنظام بشار الأسد ومسؤولية".
لكنه أوضح أن "ثمة عقوبات أخرى من المحتمل رفعها بسرعة إلى حد ما، خصوصاً تلك التي تعوق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
وأضاف "بالنسبة إلى ما تبقى، فالأمر يتعلق بنقاش بدأناه مع شركائنا الأوروبيين، وسيعتمد على وتيرة السلطات الانتقالية السورية ومراعاة مصالحنا، وخصوصاً مصالحنا الأمنية".