تتسبب بالموت .. تحذيرات من سمكة (أبو اللبن) على شواطئ العقبة / فيديو
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد مدير محمية العقبة البحرية، ناصر الزوايدة، خطورة سمكة ” #أبو_اللبن”، التي ظهرت مؤخرًا على أحد #شواطئ_العقبة ، موضحًا أنها واحدة من أشد الأسماك سمية في العالم، إذ يمكن أن يتسبب سمها بوفاة الإنسان خلال نصف ساعة إذا لم يتلقَ العلاج بشكل سريع.
وأشار الزوايدة، إلى أن هذه السمكة نادرًا ما تتواجد بالقرب من الشواطئ، حيث تفضل المناطق الهادئة وتتجنب الضوضاء.
وأوضح أن خطورتها تكمن في لونها الذي يشبه الصخور البحرية وشكلها الذي يصعب تمييزه عن #الحجارة المتناثرة على الشواطئ، مما يزيد من احتمالية التعرض لها دون انتباه.
مقالات ذات صلة وفاة رضيع و6 حالات اختناق اثر حريق منزل بالكرك 2025/01/04وكشف الزوايدة عن تعرض عدد من الأشخاص للدغات هذه السمكة، حيث تم نقل بعضهم إلى مستشفى الأمير هاشم بن عبدالله العسكري، وتحسنت حالاتهم بعد العلاج.
ومع ذلك، أشار إلى حالة وفاة لشاب في عام 2014 بسبب التأخر في الإبلاغ عن الإصابة، نتيجة لعدم الوعي بخطورتها.
وأضاف أن فريقًا مكونًا من خمسة غواصين من المحمية يقوم بجولات يومية على الشواطئ لمراقبتها.
وعند العثور على هذه السمكة بالقرب من الزوار، يتم إبعادها إلى داخل البحر وتنبيه الزوار من الاقتراب منها.
كما شدد الزوايدة على أهمية الالتزام باللوحات الإرشادية التي وضعتها المحمية للتحذير من لمس أو الاقتراب من الأحياء البحرية الخطرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أبو اللبن شواطئ العقبة الحجارة
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي ترسي المرحلة الثانية من مشروع تطوير شواطئ الممزر
تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالعمل على تطوير الشواطئ العامة في دبي، أعلنت بلدية دبي إرساء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير شواطئ الممزر، والتي ستشمل تنفيذ أعمال شاملة على شاطئ كورنيش الممزر بتكلفة إجمالية تبلغ 400 مليون درهم لمرحلتي المشروع الذي تُنفذ المرحلة الأولى منه على شاطئ خور الممزر، مع مخطط زمني لإنجازه كاملاً بنهاية 2025.
ويهدف المشروع إلى تعزيز البنية التحتية للشاطئ وفق تصاميم مُبتكرة تربط الخور والكورنيش بانسيابية تامة، وتضيف وجهة سياحية شاطئية جديدة بمواصفات ترفيهية عالمية تراعي معايير الاستدامة والتغيرات المناخية المستقبلية، كما يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مفاهيم التصاميم الشاطئية على مستوى العالم من خلال توفير شواطئ متكاملة ومزودة بمرافق ترفيهية، ورياضية، واستثمارية، وفق أعلى المواصفات التي تعزز موقع دبي على خارطة السياحة العالمية، وتؤكد مدى حرصها على توفير كافة المقومات التي تعزز من جَودة الحياة، والرفاهية للجميع.وتبلغ مساحة شاطئ كورنيش الممزر 125 ألف متر مربع، وعرضه 80 متراً، إذ سيضم شاطئاً عاماً مُخصصاً للسيدات، وسيكون متاحاً للسباحة الليلية وفق تصميم يراعي أرقى المعايير العالمية، ويحقق متطلبات الخصوصية والأمان، حيث سيُحيط الشاطئ سوراً لضمان الخصوصية التامة للسيدات، وبوابة مؤمنة للدخول إلى الشاطئ؛ كما سيُجهز شاطئ كورنيش الممزر للسيدات، بكافة المرافق التي تلبي احتياجاتهن، إضافةً إلى نادٍ رياضي، وخدمات تجارية، ومناطق ألعاب للأطفال.
إلى جانب ذلك، سيضم الشاطئ العام على كورنيش الممزر، مسارات للجري والمشي والدراجات الهوائية بطول 1000 متر، وستكون جميعها متصلة بشاطئ خور الممزر، وحديقة الممزر كأول تصميم من نوعه في المنطقة يجمع ما بين مسارات الشواطئ والحدائق، مما يوفر تجربة فريدة لزوار المنطقة، إضافةً إلى مسطحات خضراء مُصممة وفق أفضل معايير الزراعة التجميلية. وسيشمل منطقة مخصصة للفعاليات والأنشطة الموسمية بمساحة 5000 متر مربع، وأخرى لألعاب التزلج بمساحة 2000 متر مربع، ومناطق ألعاب للأطفال والاستراحات والجلسات الشاطئية.
أما بالنسبة للمرافق والخدمات، ستعزز بلدية دبي البنية التحتية والخدمية لشاطئ كورنيش الممزر بمرافق خدمية وصحية عامة مصممة بمعايير عالمية تحقق الانسيابية مع شكل الشاطئ، ستشمل؛ دورات مياه، وغرف تبديل ملابس ومناطق استحمام خارجية وداخلية، فضلاً عن مرافق وخدمات متكاملة لأصحاب الهمم، ومبنى إداري يشمل غرفة التحكم والإسعافات الأولية، إلى جانب الخدمات والأنظمة الذكية المدعمة بالذكاء الاصطناعي لإدارة وتشغيل الشواطئ مثل؛ كاميرات المراقبة، وأنظمة الإنقاذ لحالات الغرق، وتنظيم الكثافة البشرية، وخزائن أمتعة ذكية.
كما ستراعي أعمال التطوير على كورنيش الممزر، تهيئة الشاطئ لتعزيز الاستثمار وتطوير الأعمال، وذلك من خلال إضافة عناصر استثمارية تضم مطاعم وخدمات مُطلّة على الواجهة البحرية، وجلسات شاطئية، ومساحات مخصصة لبيع الأطعمة والمنتجات الغذائية ومنافذ بيع المستلزمات الشاطئية.