“أموال القذافي” تلاحق ساركوزي وتعيده إلى المحكمة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
بعد 3 أسابيع من الحكم النهائي عليه بتهمة الفساد.. الرئيس الفرنسي الأسبق ”نيكولا ساركوزي” يعود إلى المحكمة اعتبارا من يوم الاثنين برفقة 3وزراء سابقين؛ لمواجهة تهم تمويل معمر القذافي حملته الانتخابية في 2007
أفادت وكالات أنباء فرنسية ودولية، بعودة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المحكمة اعتبارا من يوم الاثنين برفقة ثلاثة وزراء سابقين.
ويمثل ساركوزي ومرافقيه أمام المحكمة على خلفية شبهات تتعلّق بتلقّيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية التي أوصلته إلى السلطة في عام 2007.
وفي هذه القضية المثيرة، يُشتبه في أنّ الرئيس الأسبق أبرم عبر مقرّبين منه “اتفاق فساد” مع القذافي، يموّل بموجبه الأخير حملته الانتخابية، مقابل تلميع صورته على الساحة الدولية.
وكان ساركوزي نفى ساركوزي تلقيه دعما ماليا من ليبيا وطعن بهذه الاتهامات مرات عدة، كما وصفها بـ«الكذبة»، بينما أكد محاميه أنّ الرئيس السابق ينتظر بفارغ الصبر جلسات الاستماع التي تستمرّ أربعة أشهر، مضيفا أنّه سيقاوم الإطار المفتعل الذي رسمه الادعاء، ولا يوجد أي تمويل ليبي لحملته، وفق قوله.
وفيما يخضع ساركوزي للمحاكمة حتى العاشر من أبريل، بتهمة الفساد واختلاس أموال عامة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، يواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات وغرامة مقدارها375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية، وبالتالي عدم الأهلية لمدّة خمس سنوات.
ويظهر ساركوزي أمام المحكمة بسجل جنائي، بعد ثلاثة أسابيع من الحكم النهائي عليه بتهمة الفساد في قضية أخرى، بخضوعه للرقابة عبر سوار إلكتروني مدّة عام.
وأدين ساركوزي في ديسمبر الماضي بالدخول في “اتفاق فساد” عام 2014 مع جيلبير أزيبير كبير القضاة في محكمة النقض، وذلك مقابل وعد للأخير بـ”مساعدته” للحصول على منصب فخري في موناكو.
المصدر: وكالات
القذافيساركوزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف القذافي ساركوزي
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لشركة “يو إس ستيل” الأمريكية يعلق على قرار بايدن بمنع صفقة بيع الشركة
الولايات المتحدة – وصف الرئيس التنفيذي لشركة “يو إس ستيل” الأمريكية للصلب ديفيد بوريت قرار الرئيس جو بايدن منع صفقة شراء الشركة من قبل شركة “نيبون ستيل” اليابانية بأنه أحد “مظاهر الفساد السياسي”.
وقال بوريت في بيان له: “قرار الرئيس بايدن اليوم هو تصرف مشين وفاسد.. لقد قدم تنازلات سياسية لرئيس نقابة عمالية لا يهتم بمصالح أعضائها، مما ألحق الضرر بمستقبل شركتنا وموظفينا وأمننا القومي”.
وأضاف بوريت: “إن الرئيس الأمريكي، من خلال تصرفاته، قد أهان اليابان، التي تُعد حليفا اقتصاديا وأمنيا حيويا للولايات المتحدة، كما عرّض القدرة التنافسية لأمريكا للخطر”.
وتابع قائلا: “نحن بحاجة إلى رئيس يعرف كيف يبرم أفضل صفقة لأمريكا ويعمل بجد لتحقيق ذلك.. نحن عازمون على محاربة الفساد السياسي للرئيس بايدن”.
في وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن بايدن منع صفقة استحواذ شركة “نيبون ستيل” اليابانية على شركة “يو إس ستيل” الوطنية للصلب مشيرا إلى أنها “تهدد الأمن القومي وسلاسل التوريد الأساسية للبلاد”.
وذكرت صحيفة “نيكي” لاحقا، أن شركة نيبون ستيل تخطط لمقاضاة الحكومة الأمريكية بعد قرار بايدن بعرقلة الصفقة.
وأشارت الصحيفة إلى بيان صادر عن شركة نيبون ستيل وشركة “يو إس ستيل” قالتا فيه إن قرار الرئيس الأمريكي “يفتقر إلى أدلة دامغة” على وجود مشكلة تتعلق بالأمن القومي ووصفت قرار بايدن بأنه “سياسي”.
المصدر: نوفوستي