متى رمضان 2025 في الجزائر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
متى رمضان 2025 في الجزائر، إذ أنه يعتبر هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، ويُعتبر شهرًا مقدسًا لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم ، ويُحدد بداية رمضان وفقًا لرؤية الهلال، وقد يختلف ذلك بين الدول بسبب اختلاف طرق الرصد.
متى رمضان 2025 في الجزائر ؟من المتوقع أن يبدأ شهر رمضان 2025 في الجزائر يوم الأول من شهر مارس المقبل، ولكن هذا التاريخ قد يتغير بناءً على الرؤية الشرعية ، حيث تقوم دور الإفتاء والمحاكم الشرعية بتحري هلال الشهر الفضيل ، فيما يعرف بليلة الشك.
للشعب الجزائري تقاليد وطقوس مميزة خلال شهر رمضان المبارك، تجمع بين الأصالة والروحانية:
1. التحضيرات قبل رمضان
مع اقتراب الشهر الكريم، تبدأ العائلات الجزائرية بالتحضير لاستقباله من خلال تنظيف المنازل وتزيينها. تُعتبر الأسواق وجهة رئيسية خلال هذه الفترة لشراء المستلزمات الرمضانية مثل التوابل، والتمر، واللحوم، والخضروات.
2. وجبة الإفطار
الإفطار في الجزائر يتميز بتنوع الأطباق التي تُحضّر خصيصًا للشهر الكريم:
الحريرة: حساء غني ومغذٍّ يُعتبر طبقًا أساسيًا على مائدة الإفطار.
البوراك: عجينة محشوة باللحم المفروم أو الجبن تُقلى حتى تصبح ذهبية اللون.
الشوربة البيضاء: تُحضّر بالدجاج والخضروات.
التمر والحليب: يُعتبران أول ما يبدأ به الجزائريون إفطارهم.
3. التراويح والأنشطة الدينية
بعد الإفطار، يتوجه المسلمون إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، حيث تمتاز الأجواء بالروحانية والسكينة. تُقام أيضًا حلقات الذكر والدروس الدينية التي تركز على فضائل الشهر.
4. السهرات الرمضانية
تُعد السهرات جزءًا لا يتجزأ من رمضان في الجزائر. يجتمع الأهل والأصدقاء لتبادل الأحاديث، أو لمشاهدة البرامج التلفزيونية الرمضانية، أو لتناول الحلويات التقليدية مثل قلب اللوز، والزلابية، والبقلاوة.
5. السحور
وجبة السحور تُعد ضرورية للصائمين، وتتميز بالأطعمة الخفيفة والغنية بالطاقة مثل اللبن، الخبز، البيض، والعجائن.
الأجواء الاجتماعية خلال رمضان 2025رمضان 2025 في الجزائر يتميز بجو اجتماعي خاص، حيث تنتشر مظاهر التكافل والتعاون. تُنظم العديد من الجمعيات مبادرات خيرية لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين. كما يُلاحظ ارتفاع عدد المصلين في المساجد، وخاصة الشباب.
العشر الأواخر و عيد الفطرفي العشر الأواخر، يزداد الاهتمام بالعبادة والاعتكاف في المساجد، حيث يسعى المسلمون لاغتنام ليلة القدر التي تُعد خيرًا من ألف شهر. مع اقتراب نهاية رمضان، تبدأ التحضيرات لعيد الفطر، بما في ذلك تجهيز الملابس الجديدة وإعداد حلويات العيد.
رمضان 2025 في الجزائر ليس مجرد شهر صيام، بل هو موسم للروحانية والتآلف الاجتماعي. الأجواء التي تسود البلاد خلال هذا الشهر تعكس قيم التعاون، والمحبة، والإيمان العميق. لذا، يُعتبر رمضان وقتًا مميزًا ينتظره الجزائريون بشغف كل عام.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 كم باقي على رمضان 2025 العد التنازلي – شهر الرحمة اعمال أول ليلة من رجب 1446 مفاتيح الجنان توقعات ميشال حايك 2025 السعودية الأكثر قراءة تهنئة بالعام الجديد 2025 – أكثر من 20 رسالة مدير صحة غزة: الدكتور أبو صفية تعرّض لضرب عنيف قبل اعتقاله "أكشن أيد": أكثر من مليون مواطن في غزة يفتقدون مُستلزمات الشتاء أسماء 89 أسيرا من غزة تأكد وجودهم بسجون الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأسواق في رمضان.. تقلبات في الأسعار وطلب متزايد على الفواكه
تعد أسواق الخضروات والفواكه والأسماك أهم المحطات التجارية التي تشهد حركة شرائية نشطة، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، ففي هذا الشهر الذي تتزايد فيه وتيرة الاستهلاك، يشهد السوق تغيرات واضحة في أنماط الشراء نتيجة لتقلبات الأسعار وارتفاع الطلب على بعض السلع الأساسية.
كما يبرز سوق الخضروات والفواكه كأحد الأسواق التي تتأثر بشكل مباشر بتزايد الإقبال على المنتجات، حيث يزداد الطلب على الفواكه خاصة في شهر رمضان ومع قرب حلول عيد الفطر، وتواجه هذه الأسواق تحديات متعددة، بما في ذلك تقلبات الأسعار وصعوبات في التوريد والنقل. في المقابل، لا يختلف الحال بالنسبة لسوق الأسماك، الذي يشهد تراجعًا في الحركة الشرائية في بداية الشهر ثم يبدأ في الانتعاش تدريجيا مع مرور الأيام.
من خلال هذا الاستطلاع الصحفي، تسلط عمان الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها أسواق الخضروات والفواكه والأسماك في ولاية صحار، وكيف يتفاعل التجار والمستهلكون مع هذه التقلبات لتلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.
تقلبات الأسعار
أكد خالد بن محمد البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة ثروات صحار العالمية -المتخصصة في توريد الخضروات والفواكه- أن شهر رمضان يعد موسما محوريا للسوق، حيث يشهد هذا الشهر زيادة ملحوظة في إقبال المستهلكين على شراء السلع الأساسية. واعتبر البلوشي أن رمضان من أبرز الفترات التجارية التي تشهد فيها الأسواق حركة شراء نشطة، خاصة في قطاع الفواكه والخضروات.
وأضاف البلوشي قائلا: في شركة ثروات صحار العالمية نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الفواكه خلال هذا الشهر، حيث يكون الإقبال أكبر على الفواكه مقارنة بالخضروات، وخاصة التمور، والبطيخ، والعنب لكونها تعد جزءا أساسيا في تحضير الوجبات الرمضانية. ورغم زيادة الطلب فنحن نعمل جاهدين على توفير السلع بكميات وأسعار مناسبة.
وقال البلوشي: نواجه العديد من التحديات التي تؤثر بشكل مباشر على سير عمليات البيع وتحد من قدرة المستهلكين على التكيف مع ظروف السوق، ومن أبرز هذه التحديات، الصعوبات اللوجستية، حيث نواجه صعوبة في تأمين بعض التوريدات بانتظام نتيجة لتقلبات الأسعار، وتعطل سلاسل التوريد، وأحيانًا مشاكل التخزين والنقل التي تؤدي إلى تلف بعض البضائع، بالإضافة إلى ذلك نواجه تحديات نتيجة لارتفاع أسعار الفواكه المستوردة، حيث يتزايد الطلب بشكل كبير في رمضان، ولكن الأسعار ترتفع بشكل ملحوظ مما يجعل بعض الفواكه بعيدة عن متناول شريحة واسعة من الزبائن.
وأكمل البلوشي قائلا: علاوة على ذلك، أدى ضعف القوة الشرائية في السنوات الأخيرة إلى تراجع حركة البيع، حيث تقتصر غالبية عمليات الشراء على بداية الشهر مع "الرواتب"، مما يخلق حالة من الركود في باقي أيام الشهر، وهذه الظروف تفرض علينا إيجاد حلول سريعة، مثل البحث عن خيارات أفضل وأسعار تناسب جميع شرائح المستهلكين.
إقبال متزايد
أوضح أحمد بن درويش الريسي، أحد تجّار بيع الفواكه أن السوق شهد في الأيام الأخيرة زيادة ملحوظة في إقبال الزبائن على شراء الفواكه الطازجة، وذلك في إطار استعداداتهم لشهر رمضان المبارك، وأكد أن الفواكه تعد من الأساسيات التي لا غنى عنها على مائدة الإفطار والسحور، حيث يفضل الكثير من الناس تناولها لتعويض الجسم بعد ساعات الصيام.
وأشار الريسي إلى أن الإقبال خلال شهر رمضان بشكل عام يزداد، سواء من العائلات التي تسعى لتوفير فواكه متنوعة على مائدتها، أو من المحلات التي تقوم بتحضير هذه المنتجات الطازجة لبيعها. وأضاف قائلا: "نحن هنا في السوق نحرص دائمًا على تقديم أفضل أنواع الفواكه وبأسعار مناسبة؛ لأن رمضان هو وقت خاص يتزايد فيه احتياج الزبائن".
وفيما يخص توقعاته للأيام المقبلة، أبدى الريسي تفاؤله بزيادة حجم الاستهلاك خلال الإجازات الأسبوعية القادمة، حيث يكثر التجمع العائلي وتزداد عمليات الشراء، كما توقع أن يرتفع الطلب على الفواكه بشكل ملحوظ مع اقتراب نهاية شهر رمضان، مع سعي الناس لتحضير احتفالات عيد الفطر المبارك.
وبشأن التحديات التي يواجهها خلال شهر رمضان، لفت الريسي إلى أن أبرز الصعوبات تتمثل في تقلبات الأسعار، خصوصًا في ظل الطلب الكبير على بعض أنواع الفواكه التي قد تصبح أكثر تكلفة في هذا الشهر. وأضاف أن هناك تحديات لوجستية أيضًا تتعلق بنقل الفواكه والحفاظ على جودتها بسبب درجات الحرارة العالية، مما يتطلب مزيدًا من العناية والتخزين الجيد. ورغم هذه التحديات، أكد أنه يبذل قصارى جهده لتوفير أفضل خدمة للزبائن وتحقيق رضاهم.
تذبذب الطلب
أما حول الحركة الشرائية لسوق الأسماك فقد أفاد محمد بن سعيد البلوشي، أحد موردي الأسماك في السوق بأن الحركة الشرائية للأسماك تشهد تراجعًا ملحوظًا في الأسبوع الأول من شهر رمضان في كل عام، لتبدأ بالانتعاش تدريجيا في الأسابيع التالية. وأضاف البلوشي أن عمليات توريد الأسماك تتم بشكل طبيعي خلال الشهر الفضيل، حيث تتوفر الأسماك حسب الطلب وتُجلب من مختلف المناطق الساحلية في عمان رغم الانخفاض الواضح في إقبال التجار على الشراء.
من جانبه، أوضح خالد بن صالح البسطي أن الإقبال على شراء الأسماك يقل في شهر رمضان لأسباب عدة، أبرزها تفضيل قلة من المستهلكين تناول الأسماك على موائد الإفطار والسحور، بالإضافة إلى شراء الأسماك بكميات صغيرة لتجنب فسادها. كما أشار إلى رغبة المستهلكين في التنوع في المأكولات الرمضانية. وأوضح البسطي أن هناك تفضيلًا لأنواع معينة من الأسماك مثل الكنعد، الجيذر، الصال، والخياط. ولفت إلى أن الفترة المحدودة للبيع، التي تنحصر من الصباح حتى الساعة 12 ظهرًا، قد تسبب صعوبة لبعض المستهلكين في شراء الأسماك بسبب ارتباطاتهم العملية. واقترح البسطي ضرورة تطوير ساعات العمل لتشمل فترات مسائية إلى جانب الفترات الصباحية خلال الشهر الفضيل.
في السياق ذاته، قال عاصم بن سالم بن محمد الحاسر: إن الحركة الشرائية للأسماك تكون أقل في شهر رمضان مقارنة بالأشهر الأخرى، وذلك لأسباب عدة أبرزها تفضيل بعض المستهلكين عدم تناول الأسماك في الإفطار، فضلا عن قلة حركة الصيادين بشكل كبير خلال هذا الشهر. وأوضح الحاسر أن قلة الإقبال تمثل تحديًا لكل من البائع والمستهلك، لكنه أضاف أن الحركة الشرائية تعود إلى طبيعتها بعد انتهاء الشهر الفضيل.
من جهته، أفاد محمد بن سيف الكلباني، أحد مرتادي السوق أن الكمية المتوفرة من الأسماك في السوق خلال شهر رمضان أقل مقارنة بالأشهر الأخرى، كما أشار إلى وجود زيادة طفيفة في الأسعار، ربما بسبب قلة توفر الأسماك نتيجة لتقليص عمليات الصيد في هذا الشهر. وأضاف الكلباني أنه من الملاحظ تغير سلوك المستهلكين، حيث انخفض عدد مرتادي الأسواق التقليدية بسبب انتشار محلات بيع الأسماك في الأسواق الخارجية، مما أسهم في زيادة الإقبال على هذه المتاجر في الآونة الأخيرة.