بعض رؤسائنا يسافرون للخارج لمجرد استدعاء ليس أكثر والدليل أن سيادته عندما يصل المطار عندهم احيانا لايجد بساطا احمر ولا قرقول شرف وحتي أن القوم لا يهتمون بأن يفرشوا له الأرض رملا أو يضعون له ( تيبار ) جامبو حمولة خمس صفائح !!..
ويقابله من غير احضان مع تكشيرة مدير المطار أو علي احسن الفروض موظف من الخارجية ممتعض أشد الامتعاض علي هذا التكليف باستقبال رئيس من بلد ( تاني ) هو ذاتو ماعارف ( الجابو شنو ) وان كان يعرف أنه لن يبيت ليلته معهم فهم مشغولون اكيد بقضايا اهم !!.

.
عندما نما لعلمنا أن سليل آل عثمان الخليفة أردوغان قادم الي بورتسودان يوم السبت الرابع من شهر يناير قلنا في أنفسنا ربما لأنه نجح في ارسال الأسد الي الدب الروسي وترتب علي ذلك بعد خلو الجو دخول جماعة أشبه بالطالبيين كان الامريكان بضعونهم في خانة المسجلين ( خطر ) أي الإرهابيين الاشد فتكا وفجأة ازاحوهم من القائمة السوداء وسمحوا لهم بتكوين الحكومة ومباشرة إدارة البلاد والمهم أن الشعب الذي تفرق ايدي سبا عاد زرافات ووحدانا وتكفيه هذه العودة واسدال الستار علي دموية الأسد ومعاونيه من وحوش ملك الغابة وبقية الضباع التي تقتات علي فضلات الاسود ...
فهمنا من تحليلات إخبارية من جماعة ( مطقمين ) بسترات إنجليزية واربطة عنق فرنسية وأحذية إيطالية أن هنالك ثالوث امريكي اسرائيلي تركي نفسهم مقطوع من أجل السيطرة علي الشرق الأوسط وحتي إيران بعد أن كسرت شوكتها ما معاهم ولا هي فاهمة شيء مما يجري مثلها مثل الأمة العربية التي اشتهر عنها انها مشغولة بدوريات كرة القدم فكلما انقضت منافسة قامت منافسة أخري وسط حمي لشراء لاعبين من أوروبا وبقية القارات إذا وجدوا فيها بضاعة تستاهل الملايين من الدولارات واليوروهات وهي مبالغ تكفي لإطعام دول الساحل والصحراء بدلا من أن يحمل أحدهم بندقيته مرتزقا لمن يدفع الثمن وإذا تأخر المرتب ياكل من فوهة بندقيته ويمتطي دراجته النارية التي حلت محل الحصان فيغير علي المواطنين يوريهم الويل وسهر الليل والمواطن غلبان يترك لهم المكان ( ويهج بالخلا ) وإذا سألوه الي وين ؟! طبعا لاتوجد إجابة فالحال زمان كان يغني عن السؤال لكن اليوم أصبح يغني عن الإجابة حتي ولو بلا أو نعم ... شفتو كيف نحن مافيه من هم ؟؟
كمان تحت تحت قالوا إن تركيا وامريكا والإمارات عاوزين يحلو مشكلة السودان ... لكن كيف تكون الامارات مع هؤلاء البهوات وهي كل المشكلة فكيف تكون جزءا من الحل ... ثم إن تركيا اجتهدت مع حلفاء لها وابعدوا الليث من الاجمة ولكن البديل كانوا حلفاء تركيا واحبابها من المتاسلمين الذين استلموا تركة الغضنفر وبدأوا كما فعل اخوان لهم في تخدير الشعب وطمانته بأن سوريا ستركب قطار الديمقراطية السريع وطائرات الحرية الجامبو والحافلات الإنسانية التي تجري علي اسفلت الاماني العذبة السندسية !!.. والحكومة ستكون بالعدل والسوية بين كل ألوان الطيف السياسي ورويدا رويدا يبدأ الشيطان حليف الاتراك في سل ضنبه وإبراز قرونه وتقوم بلا مقدمات ثورة تصحيحية بها تصير البلاد من أقصاها الي أقصاها تبع طالبان السورية والماعاجبو يشوف ليه بلد تاني .
يااردوغان ويا امريكا ويااسراييل والإمارات افلامكم مكشوفة ودخلناها كتير العبوا غيرها وخلونا في حالنا والحرب أن شاء الله ستتوقف باذن الله سبحانه وتعالى ونعود لوطننا الحبيب بس اتعلمنا درس غالي جدا جدا وهو أن نكون كلنا علي قلب رجل واحد ولا نسمح بأن يركب علي راسنا دكتاتور تتبعه جوقة من المهرجين العابثين عديمي النفع والجدوي !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك

التقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، معالي وزير خارجية البوسنة والهرسك إلمدين كوناكوفيتش، وذلك على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، المنعقد في جمهورية تركيا.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.

حضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا فهد أبوالنصر.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • جنوب السودان تمنع زيارة مسؤول أوروبي رفيع لـ”مشار”
  • وزير الخارجية التركي: مجلس الأمن صامت أمام كل الانتهاكات التي تقع في غزة
  • أردوغان يلتقي رئيس اذربيجان والجبل الاسود على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • وزير الخارجية يصل تركيا للمشاركة في مجموعة اتصال قطاع غزة
  • وزير الخارجية يصل إلى تركيا
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • وزير الخارجية يثمن الطفرة التي تشهدها العلاقات المصرية الإيرلندية
  • النيزك وقع وين؟