أول طائرة مساعدات مصرية تصل إلى دمشق.. وتواصل الجسر السعودي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
وصلت أول طائرة تحمل مساعدات من الهلال الأحمر المصري، السبت، إلى مطار دمشق الدولي وذلك بالتزامن مع تواصل وصول مساعدات عربية إلى العاصمة السورية في إطار الجهود الإغاثية المبذولة بعد سقوط النظام.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية بأن الطائرة التي حطت في مطار دمشق تحمل على متنها 15 طنا من المواد الطبية والإغاثية، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر السوري سيتولى عملية توزيع المساعدات المصرية.
وصلت اليوم أول طائرة مساعدات مصرية إلى العاصمة السورية دمشق، محملة بـ 15 طنًا من المواد الطبية والإغاثية. pic.twitter.com/FhGQbLKdKl — Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) January 4, 2025
وأشارت القناة نقلا عن مسؤولين إلى أن "طائرة المساعدات الحالية لن تكون الأخيرة". كما نقلت عن السفير المصري في سوريا قوله إن "المساعدات المصرية تأتي تلبية لاحتياجات الشعب السوري في تلك المرحلة الدقيقة".
يأتي ذلك في أعقاب وصول طائرات مساعدة إغاثية من المملكة العربية السعودية ودولة قطر إلى مطار دمشق الدولي خلال الأيام الماضية، من أجل دعم الشعب السوري بعد سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
والجمعة، وصل رابع طائرة مساعدات سعودية إلى دمشق في إطار جسر جوي أطلقته المملكة لمساعدة الشعب السوري عقب سقوط النظام.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن "الطائرة الإغاثية الرابعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة الشعب السوري الشقيق، وصلت (الجمعة) إلى مطار دمشق الدولي".
وأوضحت الوكالة أن الطائرة تحمل على متنها "مواد غذائية وإيوائية وطبية".
وفي السياق المصري، يشار إلى أنه في حين توافدت الوفود الإقليمية والدولية إلى العاصمة دمشق خلال الأسابيع الأخيرة من أجل لقاء الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع، فإن القاهرة لم ترسل بعد أي بعثة إلى سوريا.
والاثنين الماضي، كشف وزير الخارجية السورية أسعد حسن الشيباني عن أول اتصال معلن مع الجانب المصري، مشيرا إلى تلقيه اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي.
وأعرب وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن سعادته بالاتصال مع نظيره المصري.
والسبت الماضي، أعرب الشيباني، في تدوينة عبر "إكس" عن تطلع بلاده لبناء "علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت (مظلة) احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وفي تصريح سابق، قال الشيباني أيضا إن "الأيام القادمة ستشهد تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد"، حسب وكالة الأناضول.
وكان وزير الخارجية المصري شدد على ضرورة "تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تفضي إلى إعادة الاستقرار إلى سوريا، بما يحفظ أمن ومستقبل ومقدرات الشعب السوري".
كما أجرى الوزير المصري مباحثات هاتفية مع نظرائه من الإمارات والأردن والعراق والجزائر، لتبادل الرؤى في إطار مباحثاته المكثفة التي يجريها بشأن التطورات في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري دمشق سوريا سوريا مصر دمشق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری مطار دمشق
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية في جبلة: مقتل 13 من قوات الأمن السوري على يد جماعات موالية للأسد
شهدت منطقة جبلة الساحلية يوم الخميس اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن التابعة للحكومة السورية المؤقتة وجماعات موالية للرئيس السابق بشار الأسد، أسفرت عن مقتل 13 عنصراً من قوات الأمن.
وقالت قناة "سوريا تي في" التابعة للحكومة السورية إن الهجوم وقع في المنطقة الساحلية لجبلة، حيث تم استهداف نقاط تفتيش ودوريات أمنية من قبل مجموعات مسلحة تتبع لما وصفتهم بـ"بقايا ميليشيات الأسد".
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من أفراد القوات الأمنية، بالإضافة إلى جرح العشرات في هجوم وُصف بـ"المخطط بعناية".
وتُعد منطقة جبلة، الواقعة في قلب الطائفة العلوية، معقل بشار الأسد، إحدى النقاط الحساسة التي تشهد تصعيدًا متزايدًا في العنف منذ سقوط الأسد في مارس الماضي على يد قوات "هيئة تحرير الشام" الإسلامية بقيادة أحمد الشرع.
كما يشكل ذلك تحديًا للرئيس الانتقالي الذي يسعى لاستعادة السيطرة على المناطق المتوترة.
من جانبه، قال المقدم مصطفى كنايفاتي، رئيس الأمن في محافظة اللاذقية، إن الهجوم كان منظمًا وشارك فيه عدد من الجماعات الموالية للأسد التي استهدفت بشكل مباشر القوات الأمنية في جبلة والمناطق المحيطة بها.
وأكد في تصريحاته أن المواجهات مستمرة في المدينة رغم أن الأمن استطاع السيطرة على الضواحي.
Relatedشروط دمشق الجديدة.. هل تغير مستقبل الوجود العسكري الروسي في سوريا؟قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية شمال سورياتوحيد السلاح في سوريا: رغبة السلطة وتناقضات الواقعتقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟في هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق. وتم اتهامه بالإشراف على عدد من الاغتيالات خلال فترة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد.
من جهته، أشار مسؤول في وزارة الدفاع السورية إلى أن العمليات الأمنية الجارية في محافظة اللاذقية تهدف إلى القضاء على المجموعات المسلحة، بما في ذلك الجماعات المتهمة بارتكاب جرائم حرب.
في وقت لاحق، أعلنت السلطات عن فرض حظر تجوال في مدينة طرطوس الساحلية بعد اندلاع احتجاجات ضد النظام في المدينة.
وقامت قوات الأمن باستخدام القوة لتفريق المحتجين بالرصاص، في مؤشر على استمرار حالة الغليان في مناطق حساسة عديدة.
من الجدير بالذكر أن الاشتباكات لا زالت مستمرة في جنوب سوريا، حيث قُتل نحو 12 شخصًا في بلدة الصنمين على مدار يومين هذا الأسبوع، ما يعكس استمرار دوامة العنف التي تعصف بالبلاد منذ سقوطنظام الأسد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا انفجارسوريابشار الأسدشرطةأبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام