أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” فجر اليوم إطلاق البحرية الأمريكية صواريخ “توماهوك” على مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن الثلاثاء الماضي.

وأفادت التقارير بأن القوات الأمريكية استخدمت مدمرات صواريخ موجهة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “ترومان”، التي كانت تعمل في مياه البحر الأحمر وقت تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.

وفي يومي 30 و 31 ديسمبر الماضي أعلنت “سنتكوم” أيضا عن تنفيذها ضربات متعددة على أهداف الحوثيين في صنعاء والمواقع الساحلية في اليمن.

ونشرت حينها لقطات لإقلاع طائرتها الحربية وإطلاق صاروخين من على متن سفينة حربية باتجاه أهداف الحوثيين. وسبق هذه العملية إعلان الحوثيين عن إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار.. وعرضوا مشاهدا توثق العملية عندما اخترقت الطائرة أجواء محافظة البيضاء شمالي اليمن.

مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة للــ #البحرية_الأمريكية من مجموعة حاملة الطائرات هاري إس. ترومان، التي تعمل في #البحر_الأحمر، تطلق صواريخ توماهوك للهجوم البري (TLAMs) على مواقع القيادة والسيطرة ومرافق إنتاج وتخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران في #اليمن، في 31… pic.twitter.com/QwQaimWGKD

— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 3, 2025

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية اليمن حركة أنصار الله الحوثيين سنتكوم

إقرأ أيضاً:

القيادة المركزية الأمريكية: هجمات صاروخية لتعطيل التهديدات الحوثية في البحر الأحمر

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، السبت، أنها نفذت في 31 ديسمبر/كانون الأول 2024 هجمات جوية استهدفت مواقع استراتيجية تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ توماهوك الهجومية.

وأوضحت القيادة في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، أن الهجمات انطلقت من مدمرات الصواريخ الموجهة التابعة لمجموعة حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، والتي تعمل ضمن نطاق البحر الأحمر، في إطار العمليات العسكرية التي تشرف عليها القيادة المركزية الأمريكية.

ووفقاً للبيان، استهدفت الهجمات مراكز قيادة وسيطرة للحوثيين، بالإضافة إلى مخازن ومرافق إنتاج الأسلحة ومنشآت عسكرية في صنعاء وميناء الحديدة، فضلاً عن مواقع أخرى على الساحل الغربي لليمن.

وأكدت القيادة أن الهدف من هذه الهجمات هو تعطيل القدرات العسكرية للحوثيين ومنع المزيد من الهجمات البحرية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

يُذكر أن مليشيا الحوثي، بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني، دشّنت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سلسلة من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد السفن التجارية والممرات البحرية الدولية في البحرين الأحمر والعربي، مما أثار قلقاً دولياً بشأن أمن الملاحة.

وقد كثفت المليشيا هجماتها البحرية باستخدام زوارق مفخخة وصواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، الأمر الذي دفع الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة بزعم حماية السفن وضمان سلامة الممرات البحرية الحيوية. ومع ذلك، لم تنجح هذه التحركات في الحد من التهديد الحوثي.

وتزعم المليشيا الحوثية، المدعومة من إيران، أن هذه الهجمات تأتي دعماً لسكان غزة الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي عقب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن توسع مزاعمها لتشمل دعم لبنان. ومع ذلك، لم تؤثر هذه الادعاءات على طبيعة الحرب الدائرة، رغم التصعيد المستمر.

مقالات مشابهة

  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • مصر تنفي تقارير إسرائيلية عن استعدادات لتدخل عسكري ضد الحوثيين
  • مصر تكشف حقيقة استعدادها للقيام بتدخل عسكري ضد الحوثيين
  • سنتكوم تعلن عن قصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ توماهوك (شاهد)
  • تأكيدات أمريكية بخروج حاملة طائراتها في البحر الأحمر عن الخدمة
  • واشنطن: استهدفنا مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء بصواريخ "توما هوك"
  • البحرية الأمريكية تقصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ “توماهوك”
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات صاروخية لتعطيل التهديدات الحوثية في البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف منشآت حوثية بصواريخ "توماهوك" في 31 ديسمبر الماضي