عقوبة إفشاء العامل أسرار شركته.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عقوبة إفشاء الأسرار ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما عقوبة إفشاء الأسرار وسر المريض والصديق في العمل وغيره؟.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية السابق، أن كتمان الأسرار من باب الأمانة، أما إفشاء الأسرار فهو خيانة الأمانة، لذلك لا يجوز إفشاء أسرار العمل ولا يجوز إفشاء أسرار المريض.
وأوضح مستشار مفتي الجمهورية، أن عقوبة إفشاء الأسرار ليست محددة في الإسلام ، ولكن فاعلها ارتكب ذنبا يدور بين الصغيرة والكبيرة من الذنوب.
وأكد أن الأمانة ليست فقط في الأشياء العينية المادية، وإنما كذلك في الأشياء المعنوية والادبية منوها بأن عقوبة إفشاء الأسرار تكون أشد جرما لو أكد الطرف الأول للطرف الثاني ألا يخرج هذا السر.
وأشار إلى أن الشيخ لو ورد إليه سؤال من شخص يتعلق بسر شخصي له فلا يجوز له أن يفشي هذا السر أو يخرجه، منوها بأنه لهذا السبب أطلقت دار الإفتاء على شيوخها أمين الفتوى لأنه يعتبر أمينا علي الفتوى وأسرار الناس.
وتابع: الطبيب أمين في مكانه وعمله وكذلك المعلم والمحامي وغيرها من المهن والأعمال المتعلقة بأسرار الناس.
عقوبة إفشاء الأسرار الزوجيةقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه عندما يحدث انفصال بين الزوجين يقوم أحدهما أو كلاهما بالحديث عن عيوب الطرف الآخر، ويبالغ فيها، أو يقوم بالأمر نيابة عنه بعضُ أهله، بل يقوم هو بنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا كله مخالفة؛ لقوله تعالىٰ: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللهُ وَاسِعًا حَكِيمًا}[النساء: 130]، فيغني اللهُ تعالىٰ الزوج عن مطلقته بخير منها، ويغني اللهُ المطلقة بخير من زوجها السابق.
وأضاف مركز الأزهر، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه روي أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما حدثت بينه وبين زوجته صفيةَ بنتِ أبي عبيد مشكلة، فجاء أصدقاؤه وأخته حفصة أم المؤمنين يسألونه عن هذه المشكلة التي بينه وبين زوجه، فقال: «سبحان الله! كيف أفضي بسرِّ امرأةٍ هي أقرب الناس إلي؟! هي زوجتي»، فلم يُفضِ إليهم بشيء من سرِّه، ثم إنه طلَّقها، فأتوه يسألونه عن السبب فقال: «سبحان الله! كيف أفضي بسر امرأة أجنبية لا علاقة بيني وبينها؟».
وأشار الى أنه لا يتوقف حقُّ كلٍّ من الزوج والزوجة في حرمة الأسرار الزوجية بانتهاء الزواج، ولكن على كل منهما علىٰ حدٍّ سواء الحفاظ علىٰ هذه الأسرار والأمور التي كانت مشتركة فيما بينهما حتىٰ بعد الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إفشاء الأسرار عقوبة إفشاء الأسرار افشاء اسرار العمل المزيد
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في شهر رجب.. الإفتاء توضح
يأتي شهر رجب من الأشهر الحرم التي خصها الله سبحانه بمكانة عظيمة في الإسلام، حيث يُعد فرصة للتقرب إلى الله من خلال الصيام والأدعية في تلك الأيام المباركة، مع الاجتهاد في ترك المعاصي والظلم لينال المؤمن مراده.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن شهر رجب من الأشهر الحُرم التي لها فضل كبير ويجب على المسلم استغلالها، إذ يقول الله تعالى في سورة التوبة: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، فضل الصيام في شهر رجب قائلاً إن: «الصيام في شهر رجب مستحب، استنادًا إلى أحاديث نبوية شريفة، وورد في سنن أبي داود عن أبي مجيبة الباهلية أو عمها رضي الله عنه مرفوعًا: (صُم من الحُرُمِ واترك)».
وورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه عندما رأى هلال شهر رجب، كان يدعو قائلًا: «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان، وأعنا على الصيام والقيام، وحفظ اللسان، وغض البصر، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش».
ويُعد شهر رجب فرصة عظيمة للتقرب إلى الله والاستعداد لشهر رمضان المبارك، فهو تذكرة لتجديد الإيمان وزيادة الأعمال الصالحة، عسى أن نكون من المقبولين عند الله في هذه الأيام المباركة، فهو من الأشهر الحرم التي تُضاعَف فيه الحسنات، وتُحذَّر من اقتراف المعاصي ووردت أحاديث تشير إلى أهمية اغتنام فضله، والعمل الصالح فيه مُستحبٌّ كما في بقية الأشهر الحرم.
ما يُستحب فعله في شهر رجب- الإكثار من الصيام: ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحرص على الصيام في الأشهر الحرم، ويُستحب للمسلم أن يصوم ما استطاع من أيام هذا الشهر، اقتداءً بسُنته.
- الذكر والاستغفار: يُستحب الإكثار من التسبيح والتهليل وطلب المغفرة، كونه شهرًا حرامًا، ينبغي على المسلم أن يجتهد في التوبة والابتعاد عن الذنوب.
- الصدقة: الصدقة في الأشهر الحرم مضاعفة في الأجر، وهي من الأعمال التي يُحث عليها في شهر رجب.
- التوبة الصادقة: اغتنام هذا الشهر للتوبة والعودة إلى الله، والابتعاد عن الظلم والمعاصي، فشهر رجب أحد الأشهر الحرم التي خصها الله عز وجل بالتعظيم، كما ورد في قوله تعالى في سورة التوبة ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾، وهذه الأشهر الحرم تشمل ذا القعدة، ذا الحجة، المحرم، ورجب، كما أوضح النبي صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث النبوية فضل شهر رجب والأعمال المستحبة فيه.
أدعية شهر رجب- «اللهم اعصمني من كل سوء، ولا تأخذني على غرة، ولا على غفلة، ولا تجعل عواقب أمري حسرةً وندامة».
- «اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهَمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ».
- «اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ».
- «اللهمَّ بارِكْ لَنا فِي رَجَبٍ وَشَعْبانَ، وَبَلِّغْنا شَهْرَ رَمَضانَ، وَأَعِنَّا عَلَى الصِّيامِ وَالْقِيامِ، وَحِفْظِ اللِّسانِ، وَغَضِّ الْبَصَرِ، وَلا تَجْعَلْ حَظَّنا مِنْهُ الْجُوعَ وَالْعَطَشَ».
- «اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ».
اقرأ أيضاًأفضل الأدعية في شهر رجب.. رددها الآن
«صُم من الحُرُمِ واترك».. الأزهر والإفتاء يوضحان فضل صيام شهر رجب
جهز نفسك لـ رمضان.. ما هو فضل الصيام في شهر رجب؟