جولة مفاوضات غزة بالدوحة تسير وسط تأكيدات بجديتها وترحيب أمريكي
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تحدثت وسائل إعلامية، اليوم السبت 4 يناير 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية الدوحة لتنفيذ صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس .
وأعلنت إسرائيل عن إرسال وفدها إلى قطر لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة ، فيما رحبت واشنطن بالخطوة، وأعلنت حركة حماس عن استئناف المحادثات في الدوحة.
وبينت حركة حماس أن جولة المفاوضات الحالية تركز على وقف النار التام، وعودة النازحين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، مضيفةً "نؤكد جديتنا للتوصل إلى اتفاق لوقف النار بأقرب وقت".
مقترح جديد
من جانبه، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس جو بايدن تحث حماس على التوقيع على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار من شأنه السماح بإطلاق سراح الأسرى.
وقال كيربي إن البيت الأبيض رحب بقرار إسرائيل إرسال فريق آخر إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات.
تعديلات.. ومهلة 10 أيام
وأتت هذه التطورات، بعدما كشفت مصادر "العربية/الحدث"، الخميس الماضي، عن إدخال تعديلات على المرحلة الأولى من الصفقة.
فيما طلبت حماس مهلة أخيرة مدتها عشرة أيام لإعداد قائمة مفصلة بالأحياء من الأسرى المحتجزين لدى الحركة منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب مصادر "العربية/الحدث".
"مشابهة لمقترح بايدن"
بدوره، قال مصدر دبلوماسي مطلع إن الصفقة الجديدة تشبه إلى حد كبير الاقتراح الذي طرحه بايدن في وقت سابق من 2024، بحسب ما نقلته "CNN".
واقترن مقترح بايدن المكون من 3 مراحل في أواخر مايو/أيار بإطلاق سراح المحتجزين في غزة بـ"وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وقال الرئيس الأميركي إن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتشمل "انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الأسرى، بما في ذلك النساء وكبار السن والجرحى مقابل إطلاق سراح مئات الفلسطينيين من السجون".
وذكر المصدر الدبلوماسي: "ما تغير هو أن القوات الإسرائيلية من المرجح أن تبقى في غزة مؤقتًا"، عندما تبدأ المرحلة الأولى من الصفقة، أي في المنطقة التي تسمى محور فيلادلفيا، وفي المنطقة التي تقسم القطاع، والمعروفة باسم محور نتساريم.
وكان مطلب إسرائيل ببقاء قواتها على طول محور فيلادلفيا وإصرار "حماس" على انسحابها سببا رئيسيا في انهيار المفاوضات في أغسطس/آب.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، إثر الهجوم الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، لم يتم تنفيذ سوى هدنة واحدة في نوفمبر 2023، تم خلالها إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي، بينما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
في حين تحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني.
المصدر : وكالة سوا - قناة العربية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي ماذا تفعل إسرائيل بشمال غزة المدمر منذ 3 أشهر؟ 11 شهيدا إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق غزة الأكثر قراءة تهنئة بالعام الجديد 2025 – أكثر من 20 رسالة مدير صحة غزة: الدكتور أبو صفية تعرّض لضرب عنيف قبل اعتقاله "أكشن أيد": أكثر من مليون مواطن في غزة يفتقدون مُستلزمات الشتاء أسماء 89 أسيرا من غزة تأكد وجودهم بسجون الاحتلال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح وقف إطلاق فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مفاوضات المرحلة الثانية بدأت ومعنيون بالإعمار
الجديد برس|
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، إن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددًا على أن الحركة معنية في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار في قطاع غزة.
ونقلت “وكالة سند للأنباء”، تصريحات لـ القانوع قوله: أن الاحتلال يعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار ويراوغ ويماطل في تنفيذه.
وأكد أن الإيواء والإغاثة للشعب الفلسطيني قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال، مضيفًا أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
وفي سياق آخر، قال الناطق باسم حركة حماس، إن عملية حاجز تياسير شرق طوباس، اليوم، تأتي ردًا على العدوان المتصاعد بالضفة وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
وشدد على أن غياب محاسبة الاحتلال والصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب حرب إبادة في الضفة على غرار غزة.
وقال القانوع، إن كل محاولات الاحتلال إبادة الشعب الفلسطيني وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل، مضيفًا: “ما فشل به الاحتلال في قطاع غزة لن ينجح به في الضفة، والمعركة معركة إرادات”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ومساء أمس الإثنين، حذر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، من أي إفشال لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن تحمل فشل هذه الصفقة، وأن هذا من شأنه أن يفتح الباب أمام الفوضى في جميع أنحاء المنطقة.
وحث الأنصاري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تأكيد التزام نتنياهو بما اتُّفِق عليه، وإرسال فريقه التفاوضي إلى الدوحة فور عودته من واشنطن.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في تصريحات صحفية بواشنطن، مساء أمس، إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيلتقي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض، مبينًا أنهما سيبحثان كافة المسائل المتعلقة بالوضع في المنطقة.