المسلة:
2025-02-05@20:44:56 GMT

بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق

4 يناير، 2025

بغداد/المسلة:

حيدر سلمان

حسب عدة وسائل اعلام

حكومة العراق تقرر اعادة استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال أيام، بواقع 33 الف برميل خام و120 الف طن نفط اسود بعد ضغط امريكي تركي دعماً للإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها وللان ولم يصدر عن وزارة النفط والحكومة العراقية أي تعليق حول القرار.

تعليق

ان صح الخبر فهو من ضمن مجموعة القرارات السلبية في السياسات العراقية التي لانهاية لها.

1️⃣ الليس الاجدر بالولايات المتحدة السالبة للنفط السوري وتركيا التي يمر عبر اراضيها ان تعيد نفط السوريين لهم بدل الضغط على العراق ؟

2️⃣ الليست السعودية اعادت العلاقات وتتفاخر بانشاء جسر جوي للمساعدات بعد ان كانت متخوفة فلتزود سوريا بالنفط فالمسافة قريبة برا وبحرا ؟

3️⃣ كيف يمكن غض النظر عن التطهير العرقي والمعاملة الطائفية البحتة لجبهة النصرة الحاكمة ضد الاقليات من شيعة وعلويين وحربا شعواء على الكرد ؟

4️⃣ الليس الاجدر وكجزء من التغيير ان تحرر الادارة السورية الجديدة نفطها المسلوب من امريكا المسيطرة والتي تصدر منه بين 250 الى 300 الف برميل يوميا وهي مقدرات كل الشعب السوري خاصة وبشار الى غير رحعة؟

حكومات العراق منفصلة عن الواقع، فبينما يصفها الجوار العربي ليلا نهارا بالايرانية دون أدنى حياء لمجرد الغالبية الشيعة الحاكمين فانها لا تحتفظ باوراق ضغط لها بل تعطي اوراق ضغط للاخرين عليها وكانها تدفع الجزية لقاء بقتئها.

امثلة:

بعد النفط الرخيص، تريد مد انبوب نفط بصرة عقبة لتنقذ اقتصاد الاردن على حساب اقتصاد العراق، الذي يتمنى اسقاط نظام العراق وكل البعثيين المعارضين هناك، كما تسلم معارضي الكويت السالبة لارض ومياه العراق كما تعطي امتيازات هائلة لتركيا المانعة للمياه عن العراق والمحتلة لجزء من اراضيه.

نصيحة لحكومة العراق

خذوا بقدر ماتعطون

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الربط السككي مع إيران مصدر قلق لميناء الفاو

3 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يثير مشروع الربط السككي بين العراق وإيران جدلاً واسعًا في الأوساط العراقية، إذ يتباين الرأي بشأنه بين من يرى فيه خطوة لتعزيز التجارة وحركة المسافرين، ومن يعتبره تهديدًا لمشاريع استراتيجية مثل ميناء الفاو، أو حتى ورقة ضغط إيرانية لإعادة ترتيب نفوذها الاقتصادي في المنطقة.

يشكل الخط البالغ طوله 32 كيلومترًا بين الشلامجة الإيرانية والبصرة العراقية جزءًا من خطة أوسع للربط السككي الإقليمي، إذ تسعى طهران منذ أكثر من عقدين إلى إنشاء ممر يصلها بالبحر الأبيض المتوسط عبر العراق وسوريا. ورغم تغير المعادلات السياسية في سوريا، لا تزال إيران متمسكة بالمشروع، لكن هذه المرة بتركيز أكبر على السوق العراقية، ما يطرح تساؤلات حول الفائدة الفعلية التي سيجنيها العراق.

يؤكد المسؤولون العراقيون أن المشروع يستهدف تسهيل نقل أكثر من 5 ملايين مسافر سنويًا، لا سيما خلال المناسبات الدينية، كما يروجون له بوصفه وسيلة لتعزيز قطاع النقل وتقليل الحوادث على الطرق البرية.

في المقابل، يرى محللون اقتصاديون أن الجانب الإيراني ينظر إلى الربط السككي كقناة رئيسية لنقل البضائع إلى العراق، مما يمنحها ميزة تنافسية كبيرة على حساب المنتج المحلي، خصوصًا في ظل غياب إجراءات واضحة لحماية الصناعة العراقية.

يشير خبراء إلى أن العراق قد يستفيد من المشروع إذا جرى استغلاله كجزء من منظومة لوجستية أوسع، مثل تحويل ميناء الفاو إلى نقطة تفريغ للبضائع القادمة من آسيا ثم نقلها إلى إيران عبر السكك الحديدية. لكن حتى الآن، لا تبدو هناك خطط واضحة لتحقيق هذا السيناريو، ما يعزز المخاوف من أن المشروع سيخدم طهران بشكل أكبر مما يخدم بغداد.

تتزايد المخاوف بشأن تأثير الربط السككي على ميناء الفاو، الذي يُفترض أن يكون محورًا رئيسيًا في مشروع طريق التنمية، الذي يربط الخليج بتركيا وأوروبا عبر العراق.

ويرى معارضو المشروع أن ربط العراق بالسكك الحديدية مع إيران قد يحوّل البلاد إلى ممر عبور فقط، بدلاً من أن تكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا. في حين يرى آخرون أن التكامل بين المشروعين ممكن، شريطة أن يتم التخطيط له بشكل يحقق مصلحة العراق أولًا.

يبدو أن المشروع بات أمرًا واقعًا، لكن نجاحه سيعتمد على كيفية إدارة العراق له. فإذا اقتصر دوره على تسهيل مرور البضائع الإيرانية، فقد يعمّق التبعية الاقتصادية لطهران، أما إذا جرى دمجه ضمن رؤية أوسع تعزز دور العراق كمحور تجاري، فقد يتحول إلى فرصة اقتصادية حقيقية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بين التجربة الخليجية والتردد العراقي.. أبن حلم الصندوق السيادي؟
  • بعد تصريحات ترامب: صنبور الغاز يغلق و العراق نحو أزمة طاقة خانقة!
  • ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟
  • علي المؤيد.. قائد التحول الرقمي والإعلامي في العراق
  • الوطنية للنفط: الدبيبة تعهد بحل مشكلة العسر المالي الذي تمر به شركات النفط
  • تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟
  • العراق ينفي شراء أو إعادة تصدير النفط الإيراني
  • 3.3 مليون برميل يومياً متوسط ​​صادرات الجنوب من النفط العراقي
  • الربط السككي مع إيران مصدر قلق لميناء الفاو
  • المالكي يقلق من سوريا الجديدة: إذا لم نواجه الفتنة فستنتقل إلى العراق