بعد الاردن.. سوريا تعتاش على نفط العراق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
4 يناير، 2025
بغداد/المسلة:
حيدر سلمان
حسب عدة وسائل اعلام
حكومة العراق تقرر اعادة استئناف تصدير النفط الخام إلى سوريا خلال أيام، بواقع 33 الف برميل خام و120 الف طن نفط اسود بعد ضغط امريكي تركي دعماً للإدارة السورية الجديدة في تسيير شؤونها وللان ولم يصدر عن وزارة النفط والحكومة العراقية أي تعليق حول القرار.
تعليق
ان صح الخبر فهو من ضمن مجموعة القرارات السلبية في السياسات العراقية التي لانهاية لها.
1️⃣ الليس الاجدر بالولايات المتحدة السالبة للنفط السوري وتركيا التي يمر عبر اراضيها ان تعيد نفط السوريين لهم بدل الضغط على العراق ؟
2️⃣ الليست السعودية اعادت العلاقات وتتفاخر بانشاء جسر جوي للمساعدات بعد ان كانت متخوفة فلتزود سوريا بالنفط فالمسافة قريبة برا وبحرا ؟
3️⃣ كيف يمكن غض النظر عن التطهير العرقي والمعاملة الطائفية البحتة لجبهة النصرة الحاكمة ضد الاقليات من شيعة وعلويين وحربا شعواء على الكرد ؟
4️⃣ الليس الاجدر وكجزء من التغيير ان تحرر الادارة السورية الجديدة نفطها المسلوب من امريكا المسيطرة والتي تصدر منه بين 250 الى 300 الف برميل يوميا وهي مقدرات كل الشعب السوري خاصة وبشار الى غير رحعة؟
حكومات العراق منفصلة عن الواقع، فبينما يصفها الجوار العربي ليلا نهارا بالايرانية دون أدنى حياء لمجرد الغالبية الشيعة الحاكمين فانها لا تحتفظ باوراق ضغط لها بل تعطي اوراق ضغط للاخرين عليها وكانها تدفع الجزية لقاء بقتئها.
امثلة:
بعد النفط الرخيص، تريد مد انبوب نفط بصرة عقبة لتنقذ اقتصاد الاردن على حساب اقتصاد العراق، الذي يتمنى اسقاط نظام العراق وكل البعثيين المعارضين هناك، كما تسلم معارضي الكويت السالبة لارض ومياه العراق كما تعطي امتيازات هائلة لتركيا المانعة للمياه عن العراق والمحتلة لجزء من اراضيه.
نصيحة لحكومة العراق
خذوا بقدر ماتعطون
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
من هو سلمان الخالدي الذي سلمه العراق إلى الكويت؟
#سواليف
أكدت وزارة الداخلية العراقية تسليم المواطن الكويتي #سلمان_الخالدي، إلى السلطات الكويتية، بصدور أحكام غيابية ضده بالسجن وإدانته في 11 قضية جنائية، وقد تسلمه وزير الداخلية والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ فهد اليوسف، عند معبر العبدلي بين الكويت والعراق.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن العراق عضو في منظمة #الإنتربول الدولية، ويحرص على “تنفيذ” الاتفاقيات والمعاهدات والتعاون التام مع الدول العربية والصديقة في هذه المنظمة وفي مختلف المجالات الأمنية وهي ملزمة لها.
جاء البيان تعليقاً على الضجة الكبيرة التي أثارها إعلان #الكويت تسلم سلمان الخالدي من #السلطات_العراقية، وتصويره وهو بيد الشرطة الكويتية في معبر العبدلي الحدودي بين الكويت والعراق.
مقالات ذات صلة الأطفال بغزة يتجمّدون حتى الموت في ظروف قاسية.. مقاطع صادمة تفجع رواد التواصل 2025/01/03يعتبر سلمان الخالدي نفسه من المعارضين لحكم “آل الصباح” في الكويت، ودشن صفحة على موقع إكس للتواصل الاجتماعي عليا شعار يحمل هذا المعنى.
كما أنه دائم الانتقاد للنظام الحاكم للكويت ودول خليحية أخرى منها السعودية. وكان يقيم في العراق ونشر مقاطع فيديو ومنشورات تحدث خلالها عن ما قال إنه “تحرير الكويت” من حكم آل الصباح، ونشر تغريدة زعم فيها أنه “حفيد خالد بن الوليد” وأنه سوف يحرر “كوت ابن عريعر”.
وقالت الداخلية العراقية إنه “بعد تواجد مواطن كويتي مطلوب للقضاء الكويتي وفق عدد من القضايا الجنائية على الأراضي العراقية، فقد تسلم العراق مذكرة قبض من الجانب الكويتي وإذاعة بحث من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بحق هذا المتهم، وتم استكمال الإجراءات القانونية من القضاء العراقي والكويتي، وتم تسليمه إلى السلطات الكويتية.”
وقبل القبض عليه نشر الخالدي عدة منشورات ومقاطع فيديو من عدة مناطق في العراق منها البصرة وبغداد، متهماً فيها حكام الكويت بأن أصولهم ليست كويتية، ووصف نفسه بأنه “حفيد ابن عريعر”.
بحسب بيان وزارة الداخلية الكويتية فإن قطاع الأمن الجنائي بوزارة الداخلية، ممثلاً بإدارة الإنتربول، تمكن من ضبط “المتهم الهارب” خارج البلاد سلمان الخالدي، الصادر بحقه 11 حكماً بالحبس واجب النفاذ”، والمُعمَّم عليه عربياً ودولياً اعتباراً من الرابع من ديسمبر كانون الأول عام 2023، بناءً على أحكام قضائية.
وأضاف البيان، “بدأت الواقعة برصد المتهم داخل جمهورية العراق الشقيقة، حيث شُكِّل على الفور فريقٌ أمنيٌّ متخصصٌ من إدارة الشرطة الجنائية العربية والدولية (الإنتربول) للتنسيق مع السلطات العراقية والسفارة الكويتية في العراق، وبفضل التعاون الوثيق بين الجانبين، تم ضبط المتهم (سلمان الخالدي) قبل تمكُّنه من الهروب، وتسليمه إلى دولة الكويت لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
وخلال وجوده في العراق كان يطالب السلطات العراقية بـ”احتلال الكويت وإعادته إلى حكم بغداد مرة أخرى”، كما نشر خريطة على منصة إكس وفيها تظهر الكويت “محافظة” من العراق.
وأصدر القضاء الكويتي عدة أحكام غيابية بالسجن ضد الخالدي، بالإضافة إلى سحب الجنسية منه أيضاً.
بدأتها محكمة الجنايات الكويتية بحكم غيابي ضده بالسجن خمس سنوات مع الشغل والنفاذ، في 6 يونيو/حزيران 2022، بتهمة تتعلق بأمن الدولة وهي “التطاول على الذات الأميرية وذلك عبر برامج التواصل الاجتماعي”.
في 18 يناير/ كانون الثاني 2023، صدر عفو رسمي عن الخالدي من قبل دولة الكويت.
لكن في 15 مايو/ أيار 2023، أُعيد الحكم على الخالدي بالسجن 5 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة التغريد ونشر “شائعات كاذبة حول الشؤون الداخلية للبلاد” على وسائل التواصل الاجتماعي مع رابطة اللاجئين الكويتية.
في 15 مايو 2023 ، وعلى الرغم من هذا العفو ، أعيد الحكم على الخالدي بالسجن 5 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة التغريد ونشر “شائعات كاذبة حول الشؤون الداخلية للبلاد” على وسائل التواصل الاجتماعي مع رابطة اللاجئين الكويتية. من الواضح أن مثل هذا القرار يتجاهل مبادئ اليقين القانوني والأمر المقضي به.
في 27 سبتمبر/أيلول 2023، حُكم على الخالدي غيابياً بالسجن لمدة 13 عاماً، بالإضافة إلى منعه من السفر لمدة 25 عاماً بسبب نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
في 19 نوفمبر/تشرين الأول 2023، حُكم على الخالدي بالسجن لمدة 5 سنوات إضافية أثناء وجوده في بريطانيا، بتهمة “نشر شائعات كاذبة” حول الكويت من خارج البلاد، ولتغريدات فيها “إهانة” لأمير الكويت، والاحتجاج في مكان عام ضد الحكومة، ومشاركة مقاطع فيديو حول احتجاجاته، بالإضافة إلى إعلانه إضرابه عن الطعام أمام السفارة الكويتية في لندن في سبتمبر/أيلول من نفس العام.
في 23 يناير/كانون الثاني 2024، حُكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات أخرى بسبب أفعال تتعلق بحرية التعبير أثناء وجوده في لندن، بسبب انتقاد الحكومة الكويتية علناً على وسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم اعتصام أمام السفارة الكويتية.
في 9 أبريل/نيسان 2024، نشرت السلطات الكويتية المرسوم رقم 66 الذي يجرد الخالدي من جنسيته الكويتية.
ولد سلمان الخالدي، في الكويت عام 1999، وكان يعيش في قطر منذ سنوات لكنه انتقل إلى العاصمة البريطانية لندن، عام 2022، وأشارت تقارير إلى حصوله على حق اللجوء السياسي هناك منذ بضعة أشهر فقط، لكن تم القبض عليه في العراق وبالتالي توجب على السلطات هناك تسليمه للكويت.
بدأ نشاطه “المعارض” على منصة إكس في 2021، وكان وقتها يقيم في قطر ونشر تغريدة ضد السعودية، وأثناء سفره من قطر إلى الكويت براً، أوقفته السلطات السعودية ومنعته من دخول المملكة، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2021.
عاد إلى قطر مرة أخرى، وفي 7 أبريل 2022، تم إبلاغه عبر رسالة نصية بأن السفير السعودي في الكويت قد وجه اتهامات ضده، بموجب المادة 4 من فصل قانون أمن الدولة في قانون الجزاء الكويتي.
واستدعته الرسالة النصية للاستجواب في أمن الدولة الكويتي في نفس الشهر، لكن الخالدي لم يتمكن من حضور التحقيقات بسبب دراسته وخوفاً من الانتقام، وظل في قطر، التي خرج منها إلى بريطانيا.