مع ارتفاع عدد الإصابات.. فيروس نورو يثير قلقاً كبيرا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس نورو في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية عن 91 حالة تفشي خلال أسبوع في أوائل ديسمبر، مقارنة بـ69 حالة في أواخر نوفمبر، حيث ينتشر الفيروس شديد العدوى،وقد يرغب مزيد من الأشخاص بمعرفة كيفية انتشار فيروس "نورو"، وأعراضه المتوقعة، وإجراءات السلامة التي يجب أخذها بالاعتبار.
تجيب على هذه الأسئلة الدكتورة ليانا وين، الخبيرة الطبية ، وأستاذة السياسة الصحية والإدارة بكلية معهد ميلكن للصحة العامة في جامعة جورج واشنطن.
أوضحت وين أنّ فيروس "نورو" هو المُسبّب الرئيسي للأمراض المنقولة من طريق الغذاء في الولايات المتحدة.
ويُعدّ مسؤولًا عن 19 إلى 21 مليون حالة مرضية سنويا. ويتسبب بأكثر من 2.2 مليون زيارة طبية للمرضى الخارجيين، و465 ألف زيارة لقسم الطوارئ، و109 آلاف حالة استشفاء.
ينتشر فيروس نورووينتشر بدوره من خلال الاتصال المباشر مع شخص مُصاب أو من خلال الأسطحة المُلوّثة، بحسب ما ذكرته وين.
أعراض فيروس نورووتشمل أبرز أعراض فيروس "نورو"، أو كما يُعرف أيضًا بـ"فيروس القيء الشتوي"، ما يلي:
الغثيان، والقيء، والإسهال، وتقلّصات المعدة.وقد يُعاني بعض الأشخاص أيضًا من: التعب،والحرارة، والقشعريرة، والصداع، وآلام العضلات.
ومن الشائع أيضًا ظهور أعراض الجهاز الهضمي فجأة بعد الشعور بالتحسّن. ويمكن أن تكون هذه الأعراض مزعجة وغير سارّة.
وأوضحت وين أنّ معظم الأشخاص يتحسّنون خلال يوم أو اثنين، ويتعافون تماماً من دون أي آثار صحية طويلة الأمد. ومع ذلك، قد يُصاب أشخاص آخرون بمرض شديد من فيروس "نورو"، بسبب عدم قدرتهم على الاحتفاظ بالسوائل وإصابتهم بجفاف شديد.
ماذا تفعل إذا كنت تعتقد أنك مُصابًا بالفيروس؟
يتعافى غالبية الأشخاص من دون أي تدخل طبي، بسبب عدم وجود علاج محدد للفيروس. وتنصح وين بشرب الماء وغيرها من السوائل الأخرى لمنع الإصابة بالجفاف.
ويجب أن يتجنّب الأشخاص الذين يُعانون من أعراض القيء والإسهال وتقلّصات المعدة، تحضير الطعام، حتى يومين بالحد الأدنى، بعد زوال أعراضهم.
ويجب غسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون، خصوصًا قبل الأكل وبعد استخدام الحمام، بسبب سهولة انتشار الفيروس بين أفراد الأسرة. ويمكن تنظيف الأسطح بمحاليل تحتوي على مُبيّض لقتل الفيروس.
احتياطات إضافية
تنصح وين بتجنّب شرب الحليب الخام أو تناول اللحم النيء. كما يجب تفادي الأطعمة القابلة للتلف، والتي تُركت في الخارج لأكثر من ساعتين، مع الحرص على غسل الخضار والفاكهة بشكل جيّد.
وقالت وين: "إذا مارس الجميع نظافة اليدين بشكل جيّد، واستخدموا معقم خاص في حال عدم سهولة الوصول للمياه الجارية، يمكننا التقليل من فرصة الإصابة بفيروس نورو وغيرها من الأمراض المعوية المُعدية".
فيروس غامض يثير مخاوف في الصينوفي سياق متصل أصبحت مستشفيات الأطفال في جميع أنحاء الصين مكتظة بالعديد من الأطفال، الذين يعانون من أعراض مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق والضعف والدوار، بعد انتشار مرض رئوي غير معروف المصدر، وفقا لوكالة رويترز.
وذكرت تقارير إخبارية أن هيئة مكافحة الأمراض في الصين كانت تختبر نظام مراقبة للالتهاب الرئوي من أصل غير معروف، وقد أثار هذا الوضع مخاوف من ظهور حالات الرئة البيضاء، وهو مصطلح يستخدم غالبًا لوصف أعراض الالتهاب الرئوي الشديد، وأعراضه تشبه الإنفلونزا وكورونا.
زيادة حالات الرئة البيضاء
الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أصدرت بيانًا هذا الأسبوع وكشفت عن ارتفاع حالات الإصابة بالرئة البيضاء بشكل كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين كورونا فیروس نورو
إقرأ أيضاً:
الزراعة: الطب البيطري أحد أضلع مثلث الحفاظ على الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علاء عبدالعال، وكيل وزارة الزراعة، ونقيب الأطباء البيطريين بالجيزة، إن الطب البيطري أحد أضلع مثلث الحفاظ على الإنسان، مؤكدا أن صحة الإنسان مرتبطة بصحة الحيوان، فهناك بعض الأمراض تُنقل من الحيوان إلى الإنسان، وهذه الأمراض قد تنتقل من الحيوان مباشرة أو من خلال تناول المنتجات الخاصة بالحيوان.
وأضاف "عبدالعال"، خلال حواره مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن جميع الأجهزة من الضروري تعمل معا معًا للحفاظ على صحة الإنسان سواء الطب البيطري أو الزراعة أو حتى وزارة البيئة، للحفاظ على صحة المواطن خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن الدولة شنت حملات قوية في وقت واحد على مستوى الجمهورية لتحسين صحة الحيوانات والثروة الحيوانية ضد الأمراض والأوبئة، وخلال الفترة الحالية يتم تحصين الحيونات ضد الحمى القلاعية، لأن هذا المرض فيروسي وليس له علاج، وعدم الاهتمام بهذه التحصينات سيؤدي إلى انتشار الكثير من الأمراض.