تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد مستشفيات في عدة مناطق صينية حالة من الضغط الشديد مع انتشار مرض تنفسي غامض بين السكان، ما أثار مخاوف من تكرار سيناريو الأيام الأولى لجائحة كوفيد-19.

وتسبب الارتفاع الحاد في حالات الإصابة في ازدحام المرافق الطبية، حيث اصطفت أعداد كبيرة من المرضى لتلقي العلاج وسط أقسام مكتظة بالمرضى، ما أعاد إلى الأذهان أزمة صحية عالمية بدأت في ووهان أواخر عام 2019.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أشارت إلى أن هناك ازيادا كبيرا ملحوظا في حالات الإصابة بفيروس التهاب الرئة البشري HMPV تشهده الصين خلال الأيام الماضية، ما أثار الهلع والرعب بين المواطنين هناك.

ما أعراضه؟

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) فإن فيروس HMPV تتشابه أعراضه من الإنفلوانزا ويمكن أن يؤدي إلى مشكلات تنفسية حادة، وخاصة بين الأطفال والفئات المعرضة للخطر، إذ تسبب فيروسات الجهاز التنفسي التهابات الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وتؤثر على الأفراد في جميع الفئات العمرية، لا سيما أنه يصيب الأطفال الصغار وكبار السن، أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وهم الأكثر عرضة للخطر.

تشمل الأعراض الشائعة لفيروس HMPV السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وتتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين 3 إلى 6 أيام، وتستمر الأعراض لفترات متفاوتة حسب شدة العدوى، وتتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى.

 وعادة ما يبلغ فيروس التهاب الرئة البشري ذروته خلال فصل الشتاء والربيع، على عكس فيروس كوفيد-19، الذي يمكن أن ينتشر على مدار العام بسبب المتغيرات المتطورة.

يتشابه مع الأنفلونزا

وتشبه أعراض فيروس التهاب الرئة البشري، أعراض الأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى، وتشمل العلامات الشائعة السعال والحمى واحتقان الأنف وضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، وتتراوح فترة حضانة الفيروس عادةً بين ثلاثة وستة أيام، وتستمر الأعراض لفترات متفاوتة حسب شدة العدوى.

وقد تتطلب الحالات الشديدة دخول المستشفى، وعادة ما يبلغ فيروس التهاب الرئة البشري ذروته خلال فصل الشتاء والربيع، على عكس فيروس كوفيد-19، الذي يمكن أن ينتشر على مدار العام بسبب المتغيرات المتطورة.

وعادة ما يتشابه فيروس HMPV وفيروس COVID-19 في العديد من الأمور، فكلاهما يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال والحمى والاحتقان والتهاب الحلق وضيق التنفس، وكلاهما ينتشر من خلال الرذاذ التنفسي.

قلق دولي

وتتابع المنظمات الصحية العالمية تطورات الوضع عن كثب، حيث طالبت منظمة الصحة العالمية (WHO) بمزيد من التفاصيل حول طبيعة المرض، وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية "مارغريت هاريس: إنه من الضروري فهم طبيعة المسبب المرضي وسرعة انتشاره وتأثيره على الصحة العامة بشكل عاجل"، وفي الوقت ذاته، بدأت بعض الدول المجاورة مراجعة سياسات الحدود وإجراءات فحص المسافرين القادمين من الصين.

كيف ينتقل فيروس HMPV؟

وينتشر فيروس HMPV بطرق مشابهة لفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، وتحدث العدوى من خلال إفرازات السعال والعطاس،  والاتصال الشخصي الوثيق، مثل المصافحة أو اللمس، لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين.

ودعت السلطات الصينية المواطنين إلى التزام الهدوء، مع اتخاذ إجراءات سريعة للتحقيق في التفشي، وتشمل هذه التدابير نشر فرق من علماء الأوبئة، وتكثيف الفحوصات، وإصدار توجيهات للصحة العامة، ورغم هذه الجهود، وجهت انتقادات للسلطات بشأن نقص الشفافية وضعف التواصل حول حجم الانتشار وأصول المرض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين جائحة كوفيد19 منظمة الصحة العالمية الانفلوانزا الحالات الشدیدة الجهاز التنفسی کوفید 19 یمکن أن

إقرأ أيضاً:

5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع

أميرة خالد

مع اقتراب فصل الربيع، يستعد الكثيرون حول العالم لمواجهة أعراض حساسية الربيع المزعجة الناتجة عن انتشار حبوب اللقاح في الهواء.

ويؤكد خبراء الصحة أن الطقس الدافئ يُسهم في زيادة إنتاج هذه الحبوب، فيما يؤدي هطول الأمطار وتقلّب درجات الحرارة إلى إطالة موسم الحساسية وزيادة حدة الأعراض.

وتُعرف هذه الحالة باسم “حمى القش” أو “التهاب الأنف التحسسي الموسمي”، وتؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، إذ تصيب واحداً من كل أربعة بالغين، وواحداً من كل عشرة أطفال.

وفي ظل تزايد الأعراض مثل سيلان الأنف، والعطس، والعيون الدامعة، يبحث المصابون عن وسائل طبيعية لتخفيف معاناتهم.

وفي هذا السياق، أوصى الدكتور فرانكي فيليبس، أخصائي التغذية، في حديثه لصحيفة “ميرور” البريطانية، بعدد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساهم في تخفيف أعراض حمى القش، أبرزها:

عصير البرتقال: غني بفيتامين سي، ويُعد مضادًا طبيعيًا للالتهابات.

شاي البابونج: يساعد على تعزيز مركب الهيبورات الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهاب.

شاي النعناع: يعمل كمزيل طبيعي للاحتقان، ويساعد في تقليل المخاط وتخفيف انسداد الأنف.

عصير الأناناس: يحتوي على إنزيم البروميلين، المعروف بقدرته على تقليل التورم وتحسين مشاكل الجهاز التنفسي.

الزنجبيل: فعّال في تهدئة التهاب الجيوب الأنفية وتقوية المناعة.

وفي النهاية، تؤكد الدكتورة فيليبس أن عصائر الفاكهة الطبيعية يمكن أن تساعد على تقليل علامات الالتهاب، وتقدم فوائد حقيقية لإدارة أعراض حمى القش بشكل فعّال.

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات طبيعية لتخفيف أعراض حساسية الربيع
  • علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
  • جائحة العزاب: لماذا يرفض الشباب الزواج والإنجاب في الكثير من دول العالم؟
  • هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
  • جمعنا الحماس والقلق.. أبرز تصريحات أبطال مسلسل "لام شمسية" في "كلمة أخيرة"
  • الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
  • حصار غزة.. جرائم تجويع تعيد إلى الأذهان مآسي لينينغراد وسراييفو
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية