الشارقة الخيرية تنفذ حملة العودة إلى المدارس بـ 6 آلاف حقيبة مدرسية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الراشدي: 47 ألف طالب استفاد من مشروع العودة للمدارس منذ 2015
الشارقة: «الخليج»
بدأت جمعية الشارقة الخيرية يوم الخميس الماضي، توزيع مخصصات حملتها الموسمية «العودة إلى المدارس» التي تستهدف توزيع 6 آلاف حقيبة مدرسية لطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وتتضمن الحقائب الموزعة كل الأدوات المدرسية، التي يحتاجها الطالب في يومه الدراسي، وذلك في إطار برامج دعم طلبة العلم الذي تقدمه الجمعية للدارسين أبناء الأسر المتعففة للتخفيف الأعباء المالية عن الأسر لكلفة هذه الحقائب وما يحتاج له الطالب في اليوم الدراسي على مدار العام.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار بالجمعية إن حملة «العودة للمدارس» حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة، ما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكافة مستلزماتها بتصاميم وألوان مختلفة حتى لا يشعر المستفيدون بالإحراج وسط أقرانهم، كما تمت مراعاة تنوع أحجام الحقائب المُوزعة بحسب الفئات العمرية حتى لا تثقل كاهل الطلبة وخاصة تلاميذ المراحل الدراسية الابتدائية، إذ تمت مراعاة التعاقد مع الموردين في مكاتب التوزيع على حقائب وأدوات ذات خامة ممتازة، وقد تمت عملية توزيع الحقائب من خلال تنظيم دقيق تم التركيز على ترتيب الحقائب بحسب المرحلة الدراسية، بحيث يتم السماح للمستفيدين باختيار الحقائب التي تروق لهم.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف التخفيف عن الأسر هذه الأعباء وتدخل البهجة إلى نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي.
وأضاف علي الراشدي أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، مشيراً إلى أن دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية، لافتاً إلى أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الثماني الماضية من توفير 47 ألف حقيبة مدرسية، بينما بلغت قيمة المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام المنقضي (2022) نحو 20 مليون درهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
علامة على حقيبة سفر تكشف جريمة قتل مروعة
خاص
شهدت إحدى القرى في ولاية أوتار براديش الهندية، جريمة مروعة،حيث قادت علامة على حقيبة سفر للقبض على زوجة اتُهمت بقتل زوجها بمساعدة عشيقها وابن شقيقتها.
وكان الضحية، نوشاد أحمد (38 عاماً)، الذي يعمل سائقاً مقيماً في دبي، قد عاد إلى قريته “بهاتولي” قبل عشرة أيام فقط من وقوع الجريمة.
وبينما كان أحد المزارعين يتفقد حقله في قرية “باكدي تشابار”، عثر على حقيبة عربة مهملة، ليكتشف رجال الشرطة، بعد وصولهم، وجود بقايا بشرية داخلها، ملفوفة بالبلاستيك ومقسومة إلى نصفين.
اللافت أن الحقيبة كانت لا تزال تحمل رمزًا شريطياً من رحلة نوشاد الأخيرة، ما ساعد السلطات على تحديد هوية الضحية سريعاً وربطها بمنزله في منطقة “ديوريا”.
وأنكرت زوجته في البداية معرفتها بمصير زوجها، مدعيةً أنه خرج ليلاً ولم يعد، لكن الشرطة عثرت في منزلها على آثار دماء وحقيبة أخرى ملوثة، ما أثار الشكوك حول روايتها. وبالضغط عليها خلال التحقيق، انهارت رازيا واعترفت بأنها دست مادة مخدرة لزوجها، قبل أن تستعين بابن شقيقتها رومان لخنقه، ثم تقطيع الجثة بمساعدة شريك ثالث يُدعى هيمانشو.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين حاولوا إخفاء الجثة داخل حقيبة سفر صغيرة، وعندما فشلوا، لجأوا إلى تقطيع الجثة ووضعها في الحقيبة الأكبر، وهي ذاتها التي أحضرها نوشاد من دبي، وفي خضم عملية التخلص منها، نسيت رازيا إزالة العلامة الشريطية، وهو ما كان بمثابة الخيط الذي قاد الشرطة إلى الحقيقة.
وعثرت الشرطة في منزل الضحية على أدوات يشتبه باستخدامها في تنفيذ الجريمة، إلى جانب آثار دماء وأغطية ملطخة. كما وُجد هاتف الضحية في موقع التخلص من الجثة، وشريحة هاتف بالقرب من الحقيبة.
إقرأ أيضًا
لحظة قيام موظف بسرقة أقراط من جثة فتاة في المستشفى.. فيديو