أبين.. القوات المشتركة تسيطر على مواقع جديدة تابعة لتنظيم القاعدة وتستعيد مركبة لجنة صرف المرتبات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أحكمت القوات المشتركة سيطرتها على مواقع جديدة كانت خاضعة لمسلحين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة شرق مديريتي مودية وأحور بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وأكدت مصادر أمنية لـ"الموقع بوست" أن القوات المشتركة، المكونة من الحزام الأمني ووحدات من أمن أبين، نفذت هجوماً واسعاً استعادت خلاله السيطرة على وادي النسيل، ومنطقة الفارعة، وفرش النيسة، ووادي صبابة، وندامة، بعد مواجهات محدودة مع عناصر التنظيم.
وأوضحت المصادر أن المسلحين فروا من المواقع دون مقاومة تُذكر فور بدء العملية، بينما تمكنت القوات من بسط سيطرتها الكاملة على المناطق المستهدفة.
وأضافت المصادر أن القوات المشتركة استولت خلال التمشيط على مركبة من نوع "برادو" دفع رباعي، كان المسلحون قد سيطروا عليها خلال عملية تقطع استهدفت لجنة صرف المرتبات التابعة للمجلس الانتقالي منتصف ديسمبر 2024م.
يُذكر أن محافظة أبين تُعد مسرحاً رئيسياً لأنشطة تنظيم القاعدة منذ العام 2011، عندما أعلن التنظيم إقامة "إمارة إسلامية" في مدينة زنجبار، مركز المحافظة، وعلى الرغم من تحريرها لاحقاً، استمرت الجماعات الإرهابية في شن هجمات نوعية استهدفت قوات الأمن والقوات المشتركة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
بعد عمليات تخريب وحرق.. إسرائيل تنسحب من مواقع جنوب سوريا
أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط الحيوية العسكرية التي سيطرت عليها في القنيطرة بعد سقوط نظام الأسد.
وأفاد “تلفزيون سوريا” بأن قوات الجيش الإسرائيلي انسحبت مساء يوم الأحد عند الساعة 18:30 من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي سوريا، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.
وذكر “تلفزيون سوريا” أن “القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها جيش الاحتلال شمالي بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة”.
وحسب المصدر نفسه، أقدمت القوات الإسرائيلية على “تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية”.
ووفقا لـ”تلفزيون سوريا”، جرفت القوات الإسرائيلية الأشجار المزروعة عند مداخل المباني، وفرمت عددا من الوثائق والبطاقات الهامة التي تخص المدنيين.
هذا وأشار “تجمع أحرار حوران” المحلي إلى “انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب منه”، لافتا إلى أن “القوات تنسحب من النقاط العسكرية التي سيطرت عليها عقب سقوط نظام الأسد في محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد كشفت في تقرير لها، أن إسرائيل تبني مواقع استيطانية في سوريا، وتثير مخاوف محلية من الاحتلال.
كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي، من جبل الشيخ، بأن إسرائيل ستبقى في المنطقة الأمنية لفترة غير محدودة، مشددا على أنه لن يسمح للقوات المعادية بترسيخ وجودها في جنوب سوريا.
وعقب سقوط نظام الأسد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ مواقع في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان المحتل، التي تفصل بين المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية والسورية منذ عام 1974.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد طالبت الجيش الإٍسرائيلي بالانسحاب الفوري من الأراضي التي توغلت فيها بجنوب البلاد،.