الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
احتفلت، خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، بمرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية.
أقيم الاحتفال بكنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، بمشاركة الأب متى عبد المسيح، راعي الكنيسة، والأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، والمرشد الروحي لخدمة فرح وعطاء، والقمص جورج سليمان، راعي كنيسة العائلة المقدسة، بالمطرية، والقمص مرقس لطفي، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة، والأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، والأب ميشيل ألفي، راعي كنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.
شارك أيضًا مسؤولو الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية: الأخت ماري يونان، والأخت فيفي سمعان، والأخ مجدي حنا، والأخت مريم عطا، والأخ سعد طلعت، بالإضافة إلى مسؤولي، وأعضاء خدمة فرح وعطاء، من مختلف الكنائس.
بدأ اليوم بفقرة الترانيم الروحية، بقيادة فريق كورال "أسرة القديس يوسف"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بقبة الهواء، بشبرا.
تلا ذلك، صلاة القداس الإلهي، حيث ألقى الأب جورج جميل عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الكرمة وخدمة فرح وعطاء"، كما تم عرض كلمة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، الذي هنأ جميع الحاضرين، بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية.
كذلك، قدم مسؤولو الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية كلمات الشكر والتقدير والامتنان إلى الأب البطريرك، لدعمه الدائم والمستمر للخدمة، معبرين عن امتنانهم لكافة الآباء الكهنة، وجميع المشاركين، والقائمين على اليوم.
تضمن اليوم أيضًا عرض فيلم وثائقي، تضمن نبذة تعريفية عن خدمة فرح وعطاء، والأنشطة التي قدمتها طوال العشر سنوات الماضية. واختتم الاحتفال بتكريم جميع من اجتازوا الدورة التكوينية "إعداد خادم قائد"، وتوزيع الشهادات التذكارية عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية کنیسة السیدة العذراء راعی کنیسة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي السيدة زينب الشربيني ويشيد بصبرها وتفانيها في خدمة ابنها
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، السيدة زينب الشربيني، التي أصبحت رمزًا للأم المثالية بفضل تفانيها في رعاية ابنها «عبد المنعم»، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمياط، الذي يعاني من مرض «الجسم الزجاجي» الذي يمنعه من الحركة.
شيخ الأزهر والقيادات الدينية يهنئون البابا تواضروس والأخوة المسيحيين بأعياد الميلادوخلال اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره الكبير لهذه الأم الصابرة، مشيدًا بصبرها وقوة وفائها لابنها، الذي حرصت على نقله يوميًّا من المنزل إلى مقر دراسته منذ طفولته حتى المرحلة الجامعية، لتأدية واجباته الدراسية رغم التحديات الكبيرة، وتحمل مشقة هذا العمل طول مراحل دراسته، في مشهد يجسد درسًا إنسانيًّا يعبر عن الأمهات المصريات المكافحات.
وفي لفتة إنسانية، وبناء على توجيهات شيخ الأزهر، سلم بيت الزكاة والصدقات اليوم الأم زينب وابنها عبد المنعم دراجة بخارية مخصصة لحالة ابنها لتسهيل تنقله، بالإضافة إلى كرسي متحرك لاستخدامه داخل المنزل، ومجموعة من الأجهزة الكهربائية والاحتياجات المنزلية اللازمة لتحسين مستوى معيشة الأسرة.
يأتي هذا اللقاء استجابة من شيخ الأزهر لحالة السيدة زينب الشربيني وابنها، بعد علم فضيلته بظروفها، تعبيرًا عن تقدير الأزهر الشريف للنماذج الصامدة التي تقدم أروع الأمثلة في التضحية والكفاح.
شيخ الأزهر يوجه برعاية حالة الأم الملهمة «زينب الشربيني» وتوفير الرعاية الصحيةوكان وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر وبيت الزكاة والصدقات، بسرعة التكفل وتلبية كل احتياجات السيدة زينب الشربيني، التي اعتادت على حمل ابنها «عبد المنعم» الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمياط، لأداء امتحاناته منذ مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الجامعية من منزلها إلى مقر دراسته بالكلية، حرصًا منها على استكمال دراسته وإجادة القراءة والكتابة، رغم ما يُعانيه من مرض "الجسم الزجاجي" الذي لا يمكنه من التحرك تمامًا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لهذه الأم المثالية بحق، التي ضربت أروع الأمثلة في التمسك بالأمل في الله، وتضحيتها في سبيل الاهتمام بابنها وتعليمه، رغم المحنة الشديدة التي ألمت بهم، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيها خير الجزاء على ما قدَّمته، وأن يجعل كل خطوة خطتها في خدمة ابنها شفيعة لها يوم القيامة.
كما وجه شيخ الأزهر بتوفير وسيلة تُمكن السيدة زينب من نقل ابنها «عبد المنعم» والتحرك به في سهولة ويسر، وإجراء كافة الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة له، وتحديد موعد لفضيلته مع السيدة "زينب الشربيني" في مكتبه بمشيخة الأزهر، تعبيرًا عن تقديره الكبير لما قامت به من تضحيات تجاه ولدها، من أجل حصوله على تعليم جيد، رغم تلك الظروف الصحية الصعبة.