أثناء ملاحقة أتباع الأسد..ضبط مستودع ذخيرة في مدينة حمص بسوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قالت وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية اليوم السبت، إنها تتابع حملة تمشيط في مدينة حمص وريفها بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.
وقالت الوزارة، في منشور أوردته وكالة الأنباء السورية اليوم، إنها ضبطت مستودعاً للذخيرة في حي الزهراء على أطراف المدينة القديمة في حمص.بالصور | إدارة الأمن العام تصادر مستودعاً للذخيرة بحي الزهراء في مدينة حمص أثناء حملة تمشيط أحياء المدينة بحثاً عن فلول ميليشيات الأسد.
ونقلت الوكالة أمس الجمعة عن مصدر في وزارة الداخلية أن "إدارة الأمن العام ألقت القبض على المجرم محمد نور الدين شلهوم بمدينة حمص أثناء عمليات التمشيط"، مشيراً إلى أن شلهوم يعتبر أحد المسؤولين عن كاميرات المراقبة بسجن صيدنايا وشارك في تعطيلها قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة.
ويُذكر أن سوريا تشهد منذ يوم الخميس عملية تمشيط واسعة في مدينة حمص وسط البلاد، بحثاً عن "مجرمي حرب ومتورطين في جرائم" رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حمص سوريا حمص فی مدینة حمص
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الرئاسة السورية السابق يكشف لحظات الأسد الأخيرة في القصر الجمهوري
بغداد اليوم - متابعة
كشف مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة كامل صقر، اليوم الأحد (5 كانون الثاني 2025)، عن لحظات الأسد الأخيرة في القصر وتوقيت مغادرته والخطاب الذي لم يبصر النور
وقال صقر إن "الأسد أراد في البداية توجيه كلمة مدوية في خطاب متلفز بعد سقوط حلب".
وأضاف أن "الأسد تواصل مع مكتبه الإعلامي لكتابة نص من نحو 400 كلمة يتضمن اتهام تركيا بالاحتلال، وانتقاد الدول العربية على التخلّي عن سوريا، والتهديد بتقسيم الوطن إذا ما استمر التدخل الخارجي".
وتابع: "جرى التحضير لذلك يوم الخميس، فتأجل للجمعة ثم للسبت، وفي نهاية المطاف ألغاه الأسد تماما مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق".
وأضاف صقر أنه رأى في نص الكلمة التي اطلع عليها لغة شديدة التوتر لا تناسب حجم الأزمة الحالية، وتغفل المطالب الواقعية كالانسحاب من الحكم أو عقد تسوية.
وكشف عن محاولته إبلاغ الأسد بأن الخطاب لا يغير شيئا، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح تنح صريح.
وأكد صقر أن أحد الموظفين المقربين أبلغه عند الساعة 02:15 صباحا بتوقيت دمشق، بأن الرئيس قد غادر للتو.
وقال صقر: "غادر الأسد مع وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام للرئاسة ومرافقه الشخصي، ولا أعلم يقينا ما إذا كان شقيقه ماهر على علم مسبق بذلك أو لا".
المصدر: منصة "مزيج"