صحف عالمية: حظر الأونروا يفاقم أزمة غزة والضفة و11 مليار دولار فاتورة إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها لتطورات الشرق الأوسط على العواقب الوخيمة لحظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بالإضافة إلى موضوع سوريا.
ونبه تقرير في "وول ستريت جورنال" إلى أن الأونروا لن تكون قادرة على تقديم خدماتها في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد نحو شهر، بسبب التشريعات الإسرائيلية التي ستشل نشاطها.
وذكر التقرير أن "حظر الأونروا يفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية ويمهد لعدم الاستقرار السياسي. أما في غزة فينذر الحظر بتفكيك شبكة المساعدات اللوجستية، مما يعني مزيدا من تعقيدات دخول المساعدات إلى قطاع دمره الصراع والجوع".
ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالا جاء فيه أن "التدمير هو هدف الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة لا إعادة الرهائن"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الثالثة في المنطقة سوت كل المباني بالأرض.
ويعلق كاتب المقال بالقول إن "الجنود الذين أخذوا معهم صور الرهائن قبل 6 أشهر باتت مهمتهم الوحيدة هي القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).. ومن الواضح أنهم محاصرون في حرب لا مؤشرات على قرب نهايتها".
ومن جهة أخرى، أكد موقع "بلومبيرغ" أن "إسرائيل تواجه فاتورة حرب تبلغ 11 مليار دولار مما قد يعمق الانقسامات الاجتماعية والسياسية".
إعلانوحسب الموقع، فقد أدت الحرب إلى تراجع قطاعات البناء والسياحة وعانت معظم الصناعات من نقص العمالة، بسبب استدعاء عدد كبير منها للخدمة الاحتياطية. وتشير التقديرات إلى نمو بنسبة 0.4% العام الماضي مما يجعل إسرائيل -يواصل الموقع- واحدة من أبطأ الاقتصادات نموا بين الدول المتقدمة، ومن المرجح أن تحد إجراءات التقشف من حجم انتعاش الاقتصاد الإسرائيلي خلال العام الجاري.
وفي موضوع سوريا، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن "سوريا تستحق تعظيم فرص النجاح لذا يتعين على الغرب دعمها من أجل النهوض من جديد"، ودعا المقال الدول الغربية إلى التحلي بالجرأة ورفع العقوبات عن سوريا ومساعدة ما كان يسمى سابقا المعارضة السورية على تحقيق الوحدة "عدا ذلك فإن الوضع قد ينزلق إلى الفوضى والانقسام".
وتتحدث مجلة "فورين أفيرز" عن أفضل وسيلة دعم أميركي لسوريا الجديدة، وتقول إن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أظهر قدرة على التكيف مع وضع متأزم في إدلب سابقا، لذا على الولايات المتحدة "تقديم فرصة للسلطة الجديدة من خلال تهيئة الظروف لانسحاب القوات الأميركية وترك المجال لدمشق من أجل استعادة السيطرة على المحافظات الزراعية الغنية بالنفط في شمال شرق سوريا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يحل أزمة الكهرباء بقرية تفتيش الجميزة ويوجه بسرعة تقنين الأوضاع
في استجابة عاجلة لاستغاثة أهالي قرية تفتيش الجميزة، وجه محافظ الغربية، اللواء أشرف الجندي، بسرعة التحرك لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي التي استمرت لعدة أيام، مؤكدًا أن حياة المواطنين واستقرارهم تأتي على رأس أولوياته.
وفور ورود الشكوى عبر الصفحة الرسمية، تم النزول الميداني لمتابعة المشكلة، حيث تبين أن انقطاع التيار الكهربائي كان نتيجة سقوط عمود جهد متوسط، بالإضافة إلى وجود مديونية كبيرة على قطاع الإنتاج بالبحوث الزراعية بالجميزة، مما تسبب في تأخير إعادة الكهرباء للمنازل التي لا تمتلك عدادات قانونية.
وبناءً على توجيهات المحافظ، تم التنسيق الفوري مع الجهات المعنية، حيث تم دفع مقايسات الكهرباء، وتركيب أعمدة جديدة، وبالفعل تمت إعادة التيار الكهربائي للقرية اليوم، لينتهي معاناة الأهالي في أقل من 24 ساعة من تلقي الشكوى.
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة تعمل بكل طاقتها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشددًا على ضرورة الالتزام بالحلول المستدامة، ومشيرًا إلى أن ملف تقنين أوضاع الكهرباء يأتي ضمن خطة المحافظة لضمان توفير الخدمات بشكل قانوني وآمن لكافة القرى والمراكز.
كما وجّه اللواء أشرف الجندي الشكر لأهالي القرية على تعاونهم في استكمال الإجراءات المطلوبة، مؤكدًا أن المحافظة مستمرة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية وتطوير الخدمات لضمان حياة كريمة لجميع المواطنين.