متفوقا على التوقعات.. تراجع التضخم في تركيا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تراجعت نسبة التضخم في تركيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 44.38% على أساس سنوي.
وأوضحت هيئة الإحصاء التركية، الجمعة، في بيان أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع على أساس شهري في ديسمبر/كانون الأول بنسبة 1.03%.
في حين ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 0.4% في ديسمبر/كانون الأول.
وبذلك تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا لأدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2023، في حين انخفض مؤشر أسعار المنتجين لأدنى مستوى منذ مارس/آذار 2021.
يذكر أن مؤشر أسعار المستهلك على أساس سنوي بلغ 47.09% نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وتعليقا على ذلك، أكد وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك -في منشور على حسابه بمنصة إكس- أن التضخم سجل 1% في ديسمبر/كانون الأول 2024، وهو أدنى مستوى له في آخر 19 شهرا.
وقال شيمشك: "تراجع التضخم السنوي إلى 44.4%، وبذلك انخفض 20 نقطة مقارنة بالتضخم نهاية عامي 2022 و2023".
وشدد شيمشك على أن التضخم سيواصل الانخفاض، متوقعا أن يتماشى مع هدف الوزارة في عام 2025.
وأوضح أن حل المشاكل المعيشية للمواطنين على رأس أولوياتهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی دیسمبر کانون الأول مؤشر أسعار
إقرأ أيضاً:
أسعار «الغذاء» تسجّل ارتفاعاً كبيراً خلال شهر!
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”، أن “مؤشر أسعار السلع الغذائية العالمية شهد ارتفاعًا في فبراير الماضي”.
وأوضحت المنظمة أن “مؤشر أسعار الغذاء، الذي يرصد التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لمجموعة من السلع الغذائية، بلغ 127.1 نقطة في فبراير الماضي، بزيادة 1.6% عن يناير الماضي، وارتفاعًا بنسبة 8.2% مقارنة بذات الشهر من العام الماضي”، مضيفة أن “الارتفاع جاء مدفوعًا بزيادات في أسعار السكر ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، بينما انخفضت أسعار اللحوم والأرز”.
وبحسب المنظمة، “ارتفعت أسعار السكر بنسبة 6.6% عن يناير الماضي، بعد 3 أشهر متتالية من الانخفاض، بسبب المخاوف من نقص الإمدادات العالمية في موسم 2024/2025، خاصة مع توقعات انخفاض الإنتاج في الهند وتأثر المحاصيل في البرازيل بظروف جوية غير مواتية، كما زادت أسعار الألبان بنسبة 4.0%، مدعومة بارتفاع الطلب على الواردات، مما تجاوز الإنتاج في المناطق المصدرة الرئيسية، وسجلت أسعار الزيوت النباتية 156.0 نقطة في فبراير الماضي، بزيادة 2.0% عن يناير الماضي، وبنسبة 29.1% أعلى من العام السابق، بسبب قيود العرض الموسمية في جنوب شرق آسيا والطلب القوي على الديزل الحيوي”.
ووفق المنظمة، “ارتفع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 0.7%، مع زيادة أسعار القمح نتيجة نقص الإمدادات من روسيا والمخاوف بشأن ظروف المحاصيل في أوروبا الشرقية وأمريكا الشمالية”.
في المقابل، وبحسب التقرير الشهري للمنظمة، “انخفضت أسعار الأرز العالمية بنسبة 6.8% في فبراير الماضي، بسبب وفرة الإمدادات القابلة للتصدير وضعف الطلب على الواردات، كما استقرت أسعار اللحوم عند 118.0 نقطة، بانخفاض طفيف بنسبة 0.1%، مع تراجع أسعار لحوم الدواجن بسبب وفرة الإمدادات، بينما ظلت أسعار لحوم الأغنام والأبقار ثابتة بدعم من الطلب العالمي القوي”.