حوار مع طالبات جامعة حكومية كبرى!!
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حوار مع #طالبات #جامعة_حكومية كبرى!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كثيرًا ما ترددت في الكتابة عن الجامعات الحكومية، وخاصة الجامعة الأردنية لأسباب معروفة، ولكن هل الصلة بالجامعة تمنع كاتبًا من تقرير حقائق أصبحت واضحة لكل مواطن؟ وأعطي مثالًا:
قاد الجامعة الأردنية أشخاص عظام كان آخرهم عبد السلام المجالي الذي يتمتع بثقل مجتمعي وشخصي كبيرين! فهل أغلق المجالي الباب على شخصيات تاريخية تقود الجامعة؟ ربما نعم! فالشخصيات التاريخية تنحسر في كل مجال:
القادة السياسيون! الفنانون! الشعراء! المعلمون….
لكن هذا لا يمنع من ظهور قادة جدد يمكن أن يصبحوا تاريخيين بعد مرور فترة من الزمن!
هل يسجل الرئيس الحالي اسمه على أن يكون واحدا منهم؟
(١)
إنجازات
لست من المهووسين بالتصنيفات الدولية، ولم أكن أهتم بمعايير التصنيف من بحوث، واختراعات، وبيئات، وعلاقات علمية ودولية، وتبادلات خارجية، وغيرها! فقد تتفوق جامعة ما في هذه المعايير، من دون أن ينعكس ذلك على المستهلكين الأساسيين: الطلبة والمجتمع! فما قيمة أن تكون جامعة ما من الأوائل، وأن تكون من أول خمسمائة جامعة، أو حتى مائة جامعة، ولا نرى لذلك انعكاسا على الطلبة، أو المجتمع؟
(٢)
الجامعة والمجتمع
ليس لدينا دراسات عن أثر أي جامعة في المجتمع، ولكن الناس يقوّمون الجامعة بجودة منتجاتها،
وتأثيرهم في المجتمع، وبمدى اندماج الجامعة في قضايا المجتمع؛ فما الحلول التي تقدمها الجامعات لحل مشكلات الطاقة، والمياه، والتعليم، والصحة،….. إلخ.
قلت: يصعب إصدار أحكام إيجابية
على أداء الجامعات، إلّا عن طريق بحوث، أو على الأقل شواهد عملية حتى لو كانت فردية!
خدمة المجتمع هي إحدى مَهمات الجامعة الثلاث: التدريس ، البحث العلمي ، خدمة المجتمع!
(٣)
*حوار مع طالبات في جامعة حكومية كبرى *!
في مقهى، اشتهر بمكان يرتاده طلبة الجامعات، كنت بانتظار صديق، وحولي طالبات يتداولن معلومات، ونقاشات دراسية. وبكل ما يُشاع عني من”حِشَريّة” أجريت معهن الحوار الآتي:
-في أي جامعة سيداتي؟
في الجامعة ….!
-ماذا تعني لكنّ الجامعة؟
مكان تعلم، وفرح، وعلاقات!
-ما الذي يشعركن بالفرح في الجامعة؟
الأمن، والبهجة، والتعلم!
_ما مصدر البهجة؟
اجتماعنا!
-هل تعرِفن اسم رئيس الجامعة؟
بالتأكيد: !
-هل رأيتنّ الرئيس بالعين المجردة؟
نعم! أكثر من مرة!
-هل تحدثتنّ معه؟
لا! ونتمنى ذلك!
-لماذا؟
هو مصدر أمن وثقة وبهجة!
-ما الذي فعله لتحكمن على ذلك؟
شخصيته موثوقة، ووفر جوًا من الأمن الدراسي، والشخصي!
-ما الذي يمكنكن قوله للرئيس؟
شكرًا لجهدك! عملت على تحسين مكانة الجامعة، ووفرت لنا جوّا دراسيا جادًا، وجوّا ثقافيّا
واجتماعيًا غنيًا! نتمنى لقاءات معك!
والسؤال الأخير: هل تأذننّ لي بنشر هذا الحوار؟
نعم بالتأكيد! من أنت؟
أنا ذوقان عبيدات!
وارتفعت أصواتهن:
سيدي الرئيس: يمكن لأي قائد أن يكون تاريخيًا!
فهمت عليّ؟!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: طالبات جامعة حكومية ذوقان عبيدات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري أحمد الشرع: بدأنا العمل مع تركيا في ملفات كبرى
سرايا - قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إن بلاده بدأت العمل مع تركيا في ملفات كبرى، على رأسها بناء استراتيجية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية.
وقال الشرع إن الشعب السوري لن ينسى وقفة تركيا معه.
وثمن الشرع حرص ومساعي أردوغان على إنجاح المرحلة الانتقالية في سوريا، مؤكداً تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية عميقة في كل المجالات.
ووجه الشرع دعوة إلى أردوغان لزيارة سوريا قريبا، ويأتي ذلك على خلفية تحسن العلاقات بين البلدين في ظل الإدارة السورية الجديدة.
من جانبه، وصف أردوغان زيارة نظيره السوري أحمد الشرع إلى تركيا، اليوم الثلاثاء، بالتاريخية.
وقال أردوغان، في أول لقاء مع الشرع بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد مطلع ديسمبر الماضي، إن الشعب السوري لديه الآن الإرادة اللازمة لتقرير مستقبله.
وأضاف أردوغان أن الزيارات المتبادلة مع الحكومة السورية الجديدة ستزداد في الفترة المقبلة.
وكشف الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الشرع بعد جلسة مباحثات مغلقة، أنه ناقش مع الشرع الخطوات التي سيتم اتخاذها ضد المسلحين في شمال شرق سوريا.
وأكد أردوغان أنه أبلغ الشرع بأن تركيا مستعدة للمساعدة في المعركة ضد المسلحين الأكراد وتنظيم داعش في سوريا.
وبشأن العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد، رجح أردوغان تخفيفها بعد المبادرات التركية.
وختم الرئيس التركي القول: "من المهم للعالم العربي والإسلامي دعم القيادة السورية الجديدة من الناحية المالية وغيرها".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 2510
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-02-2025 09:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...