احميد: النضج السياسي غائب والحلول مرهونة بإنهاء الانقسامات في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
ليبيا – إدريس احميد: الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية يعقدان المشهد الليبي
الأزمة السياسية وغياب النضج السياسيأكد المحلل السياسي إدريس احميد، في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أن الأزمة السياسية في ليبيا تعكس معاناة عميقة بسبب غياب الوعي لدى الأطراف الليبية بالمخاطر المحدقة بالبلاد. واعتبر أن الانقسام السياسي المتواصل والمراحل الانتقالية المتعاقبة أسهما في تفاقم الأوضاع، مشيرًا إلى أن العملية السياسية في ليبيا ما زالت غير ناضجة، إذ تُعد تجربة الانتخابات حديثة وغير مكتملة.
وأشار احميد إلى أن الشارع الليبي مغيب بالكامل ولا يلعب أي دور حقيقي، بينما تفتقر الأحزاب السياسية، رغم حداثتها، إلى الفرصة الكاملة للمشاركة الفاعلة في المشهد السياسي.
تأثير التدخلات الخارجيةوأوضح احميد أن الحل في ليبيا لن يتحقق إلا من خلال تدخل دولي فعال، إلا أن الدعم الدولي لم يحقق تقدمًا ملموسًا بسبب التداعيات والصراعات الدولية التي زادت من تعقيد المشهد الليبي. واعتبر أن غياب هذه التدخلات الخارجية كان سيجعل فرص الحل أبسط وأكثر واقعية.
تشكيل حكومة وحدة وطنيةوفيما يتعلق بتشكيل حكومة جديدة، أشار احميد إلى أن هذه الخطوة التي يسعى إليها مجلس النواب بالتعاون مع مجلس الدولة قد تواجه تحديات عديدة، مثل الحصول على اعتراف دولي وقبول بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأضاف أن العقبة الأهم تتمثل في قبول حكومة الوحدة الوطنية بالتنازل عن السلطة لصالح الحكومة الجديدة، مستذكرًا محاولات سابقة لم تؤتِ ثمارها بسبب سياسات دولية عززت الخلاف بين الأطراف الليبية.
الانقسام الداخلي وعواقبهوشدد احميد على أن الخلافات داخل المجلس الأعلى للدولة، خاصة قضية وجود رئيسين للمجلس، ساهمت في تعطيل العملية السياسية. وأضاف أن هذه الانقسامات تعكس طبيعة المجتمع الليبي، ما يجعل تحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة تحديًا كبيرًا.
دعوة لتجاوز الخلافاتواختتم احميد تصريحاته بإلقاء اللوم على جميع الأطراف الليبية، داعيًا إلى تجاوز الخلافات والعمل المشترك لتحقيق مصلحة الوطن. وأكد أن الشارع الليبي يطمح إلى حل سياسي شامل، إلا أن الانقسامات الداخلية والمماحكات المستمرة تعرقل تحقيق هذا الهدف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الزواج الثاني ليس علامة النضج.. أبرز تصريحات رانيا فريد شوقي وزوجها في بودكاست ع الرايق
كشفت الفنانة رانيا فريد شوقي، عن الأشياء التي تجعلها تشعر بالراحة والهدوء. وقالت خلال استضافتها في بودكاست «ع الرايق»، تقديم خالد عليش ومريهان عمرو: «أنا نسيت الإحساس ده، بس ممكن البحر أو الموسيقى، لما تكون قاعدة في مكان هادي مش لازم بحر، لكن المهم يكون فيه هدوء عشان تستمتع بالطبيعة، ده بيبقى لطيف جدا»، مشيرة إلى أن تامر زوجها، يحب الموسيقى أيضا، ويجد فيها راحته.
وأضافت الفنانة رانيا فريد شوقي أنّ الزواج الثاني أو الثالث ليس بالضرورة أن يكون علامة على النضج أو الاختيارات الصحيحة.
وتابعت:"مش شرط إنك تتجوز مرة تانية أو ثالثة يبقى معك نضج أكتر في اختيار الشخص والتركيز، لأنك لازم تقيم تجربتك السابقة وتفكر في إيه العيب اللي خلاها ما تنجحش»، مضيفة أن الشخص يجب أن يكون صريحًا مع نفسه ويحاسب نفسه بعد كل تجربة، مبيّنًة أن العيوب ليست فقط من الطرف الآخر بل أيضًا من الشخص نفسه.
وأشارت:"من الضروري بعد كل تجربة فاشلة أن يجلس الشخص مع نفسه ويحاول معرفة ما الذي حدث بشكل خاطئ، مضيفة أنه على الشخص أن يراجع حساباته ولا يكتفي باللوم على الآخرين، بل يجب أن يفكر جيدًا في تصرفاته واختياراته في الحياة، لافتة إلى أنّ المراجعة الذاتية هي مفتاح النجاح سواء في العلاقات أو في الحياة بشكل عام.
تامر الصرافمن جانبه، تحدث زوجها تامر الصراف، عن الأشياء التي تجعل يومه أكثر هدوءًا، قائلا: «الزمالك لو كسب، كده يومي بيكون جميل، وأيضا عندي حاجات كتير من الروتين اليومي زي كوباية الشاي باللبن بتاعتي الصبح، دي حاجة مش بغيرها»، فقاطعته رانيا مازحة: «مسمياها الرضعة.. مش بحبها»، فرد عليها تامر: «ده إدمان، اليوم ما بيبدأش من غيره، ودي المشكلة الوحيدة في الصيام».
وشدد «الصراف» على أن رانيا تشعر براحة كبيرة عندما تستمع إلى الموسيقى أو مسلسل على منصات الديجيتال، وتدخُل في «المود»، وتستمتع بكل لحظة في متابعة المسلسل، متابعا: «أنا معاها بنام في الحلقة التانية».