مركّب نووي جديد قد يحدث ثورة في علاج ألزهايمر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
إسرائيل – ابتكر فريق من العلماء مركّبا نوويا جديدا يلعب دورا محوريا في الحفاظ على صحة الخلايا وحمايتها من الأمراض التنكسية العصبية.
عندما يبدأ التوازن البروتيني في الخلايا بالاختلال مع التقدم في العمر، يحدث تراكم للبروتينات السامة التي تتجمع وتسبب تدهور الخلايا العصبية، وهي السمة المميزة للأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر.
وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من العلماء في الجامعة العبرية بإسرائيل بقيادة البروفيسور إيهود كوهين والطالبة هوادونغ تشو من معهد الأبحاث الطبية في إسرائيل وكندا (IMRIC)، أن مركبا نوويا يسمى FIB-1-NOL-56 يعد أحد العناصر الرئيسية في تنظيم التوازن البروتيني على المستويين الخلوي والكائن الحي.
ومن خلال قمع هذا المركب، تمكن الفريق من ملاحظة انخفاض ملحوظ في التأثيرات السامة لبروتينات مثل ببتيد Aβ المرتبط بمرض ألزهايمر، مع تعزيز الدفاعات الطبيعية للخلايا من خلال التحلل المعزز للبروتينات الخطرة، ما يساهم في تقليل التسمم الخلوي في الكائنات الحية النموذجية.
وقال كوهين: “تتجاوز نتائجنا حدود المختبر. تؤثر الأمراض العصبية التنكسية على ملايين الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الأسر ومقدمو الرعاية. ومن خلال فهم كيفية تفاعل الخلايا للحفاظ على سلامة البروتينات، نحن نفتح الباب لتطوير علاجات قد تؤخر ظهور المرض وتحسن بشكل كبير نوعية حياة كبار السن”.
ومع تقدم البحث في هذا المجال، تزداد الآمال في تطوير علاجات قد تؤدي إلى إبطاء أو حتى منع التدهور العصبي المرتبط بالأمراض مثل ألزهايمر. وقد يصبح هذا الاكتشاف خطوة نحو عالم يتقدم فيه الناس في العمر دون الخوف من الأمراض التنكسية العصبية التي تؤثر على نوعية حياتهم.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Cell Biology.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قريبا .. التحكم بالأجهزة الذكية عبر الإشارات العصبية
أميرة خالد
تنشغل العديد من شركات التكنولوجيا في الوقت الراهن بالاستفادة من الإشارات الصادرة من دماغك للحصول على إشارات تفاعلية، لتصبح نقرة الموس أو النقر على لوحة المفاتيح شيئًا من الماضي.
وبينما يبدو كل هذا خيالًا علميًا، إلا أن شركة واحدة قدمت هذا الآن، من خلال تقنية واجهة الدماغ والحاسوب Mudra Link المصممة للعمل مع النظارات الذكية ومع أي جهاز بلوتوث، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز والكمبيوتر المحمول أو الكمبيوتر المكتبي.
ويتميز جهاز Mudra Link بثلاثة أجهزة استشعار عصبية مصممة خصيصًا لالتقاط وتتبع النبضات العصبية المرسلة من الدماغ عبر المعصم، كما يسمح بتتبع حركة يدك بالكامل، وتتبع حركة كل إصبع على انفراد، وكذلك استشعار الضغط.
وتتضمن عملية إعداد Mudra Link بشكل رئيسي علي ربط سوار المعصم بذراعك، مع محاذاة العلامة المركزية مع الجزء الداخلي من معصمك، وتوصيل السوار بجهاز الكمبيوتر المحمول أو الهاتف أو النظارات الذكية، وتحديد ما إذا كنت تستخدم يدك اليمنى أو اليسرى.
ويدعم Mudra Link رسم الخرائط المخصصة للإيماءات الفريدة، ويمكن أن يعمل كلوحة مفاتيح أو لوحة اتجاهات أو ماوس، كما يمكن أن يتعرف بسرعة على نبضاتك العصبية ويترجم هذه المعلومات إلى أوامر الماوس أو لوحة المفاتيح بأقل قدر من الوقت.