دعاء الشفاء للمريض.. كلمات مستجابة تفتح أبواب الرحمة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يعتبر الدعاء للمريض بظهر الغيب من أجمل صور الإحسان والتقرب إلى الله، خصوصًا مع دخول ساعات الفجر التي تشهد نزول الرحمة الإلهية،ودعاء الشفاء للمريض يُعد بابًا من أبواب اللجوء إلى الله وطلب العافية منه، فهو الشافي والمعافي.
أفضل دعاء الشفاء للمريض
1. اللهم رب الناس، أذهب البأس، اشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً.
هذا الدعاء من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو دعاء قصير وسهل ولكنه يحمل معاني عظيمة في التوسل إلى الله.
2. اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل، واشفه شفاءً لا يترك أثرًا، وارفع عنه كل بلاء.
يُقال هذا الدعاء للمريض في أي وقت، وهو يعبر عن أمنية الشفاء العاجل والكامل.
3. اللهم أنزل شفائك على من مسه الضر، وأجبر من أنهكه المرض، واشف كل مريض يتألم ولا يعلم بضعفه إلا أنت.
4. اللهم اشفِ من عجز الطب عن شفائه، وارزقه من عندك راحةً وعافية، فأنت على كل شيء قدير.
5. اللهم يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، أصلح له شأنه كله، واشفه بعزتك وقدرتك.
دعاء الشفاء للمريض من القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله الذي فيه شفاء ورحمة للمؤمنين، ويمكن الدعاء ببعض الآيات بنية الشفاء، ومنها:
{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء: 80].
هذه الآية تعبر عن التوكل الكامل على الله واليقين بأنه وحده الشافي.
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44].
تُقرأ هذه الآية بنية أن يكون القرآن هدى وشفاء للمريض.
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82].
تشير هذه الآية إلى أن القرآن دواء لكل داء، سواء كان عضويًا أو روحيًا.
أدعية مستجابة لشفاء المريض
1. باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم الله أرقيك.
2. اللهم اشفه شفاءً لا يُغادر سقمًا، اللهم خذ بيده واحرسه بعينك التي لا تنام.
3. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تشفيه وتعافيه، وتجعل مرضه كفارةً ورفعةً في الدرجات.
4. اللهم لا شافي إلا أنت، اشفه وعافه وألبسه ثوب الصحة والستر يا أرحم الراحمين.
5. اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وأزل عنهم التعب والهم، وأبدلهم بالعافية يا الله.
أدعية الشفاء القصيرة
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين.
اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه.
اللهم أذهب البأس رب الناس، واشفه وأنت الشافي.
اللهم أنت عونه وشفاؤه، اشفه شفاءً من عندك يا شافي.
أهمية الدعاء للمريض
الدعاء للمريض يعكس المحبة والرحمة بين الناس، ويزرع في قلوبهم الأمل بالله. الدعاء أيضًا يزيد من ثواب الداعي، خصوصًا إذا كان الدعاء بظهر الغيب، إذ أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الدعاء لأخيك المسلم بظهر الغيب مستجاب، ويقول له الملك: "ولك بمثل".
الدعاء وحده قد يكون كافيًا إذا صاحبه الإيمان والتوكل على الله، كما أن استخدام القرآن الكريم كوسيلة للشفاء يزيد من بركة العلاج. القرآن، بآياته الشريفة، حبل موصول بين العبد وربه، فهو شفاء من الأمراض العضوية والنفسية على حد سواء.
دعاء الشفاء للمريض هو تعبير عن حبنا ورحمتنا للمريض، وهو وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل. فلا تنسَ أن تدعو للمريض دائمًا، وتذكر أن الله وحده الشافي والمعافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الشفاء للمريض أفضل دعاء الشفاء للمريض المزيد دعاء الشفاء للمریض الدعاء للمریض اللهم اشفه إلى الله
إقرأ أيضاً:
دعاء الرياح والعواصف.. ردده بخشوع
ورد عن دعاء الرياح والعواصف، قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند هبوب الرياح، فعنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَدعاء الريح: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو بدعاء عند سماع صوت الرعد، فقد رُوِي: «أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: سُبحانَ الَّذي «يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» ثُمَّ يقولُ: «إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ»، «سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه».
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
للهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.
اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا.مُطِرْنَا بفَضْلِ اللَّهِ ورَحْمَتِهِ.اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه.اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
دعاء الرياح والغباركما كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال : «اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أرسلت به . وأعوذ بك من شرها ، وشرما فيها ، وشر ما أرسلت به »، وفي دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح قالت السيدة عائشة –رضي الله تعالى عنها- : وإذا تخيلت السماء ، تغير لونه ، وخرج ودخل ، وأقبل وأدبر ، فإذا مطرت سري عنه ، فعرفت ذلك في وجهه ، قالت عائشة : فسألته ، فقال : « لعله ، ياعائشة ! كما قال قوم عاد : «فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ» الآية 24 من سورة الأحقاف » .
وورد أنه ما هبت ريح قط إلا جثا النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال : «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا»، وعن دعاء الريح والعواصف إذا عصفت الريح ، قال ابن عباس رضي الله عنهما في كتاب الله عز وجل : « إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا » الآية 19 من سورة القمر، وقال عز وجل: « وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ» الآية 41 من سورة الذاريات، وقال تعالى: « وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ» الآية 22 من سورة الحجر، وقال سبحانه: « وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ» الآية 46 من سورة الروم.
النهي عن سب الرياحوأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه، عن النهي عن سب الرياح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّواالريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».
وثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ" . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723)، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) .