نواب إسرائيليون يطالبون بتدمير البنية التحتية شمال غزة وتشديد الحصار
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن ثمانية أعضاء في الكنيست بعثوا برسالة إلى وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، للمطالبة باتخاذ "إجراءات حاسمة" ضد أهالي شمال قطاع غزة، تشمل تدمير البنية التحتية وحصار السكان.
ووفقا لما نشرته الصحيفة العبرية، أمس الجمعة، دعا هؤلاء النواب إلى "تطهير" شمال القطاع من السكان، وذلك من خلال إصدار أمر بتدمير جميع مصادر المياه والغذاء والطاقة في المنطقة التي تتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة تضمنت دعوة لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض حصار مشدد على شمال غزة، وتدمير البنية التحتية الأساسية للسكان. كما طالب النواب بتوجيه تعليمات لقتل أي شخص "لا يرفع الراية البيضاء" في المنطقة.
وجاء في الرسالة أيضا دعوة لتوسيع هذه السياسة لتشمل أجزاء أخرى من القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي وحشي متواصل منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية بأن هؤلاء النواب الثمانية طلبوا من وزير حرب الاحتلال تنفيذ ما يُعرف بـ “خطة الجنرالات”، التي تقترح فرض حكم عسكري على قطاع غزة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشكل نهائي.
وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن النواب الثمانية الذين وقعوا على هذه الرسالة هم أعضاء في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، موضحة أن من بين الأسماء البارزة التي شاركت في هذا المطلب، عميت هاليفي من حزب الليكود، الذي قاد هذه الحملة.
وتشمل الأسماء أيضا نسيم فاتوري، وأرييل كيلنر، وأوشر شيكاليم، وتسفي سوكوت. كما وقع على الرسالة أيضا كل من أوهاد طال، وليمور سون هار مالك، وأبراهام بتسلئيل.
وتتزامن هذه المطالب بتدمير قطاع غزة مع تقارير صحفية تفيد بأن دولة الاحتلال تدرس إمكانية تقليص المساعدات الإنسانية المتاحة بشكل شحيح لدخول قطاع غزة، وذلك في ظل التغيرات السياسية المرتقبة في الولايات المتحدة بعد تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير/كانون الثاني.
ولليوم الـ456 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ45 ألف شهيد، وأكثر من 108 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفد الشركات الأمريكية يؤكد على تطوير البنية التحتية والخدمات الحيوية في العراق
آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 1:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب رئيس البرلمان محمود المشهداني في بيان ،الأربعاء، أن ” المشهداني، استقبل في القصر الرئاسي ببغداد، القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى العراق دانيال روبنستين، يرافقه وفد اقتصادي كبير من غرفة التجارة الأمريكية يضم ممثلين عن 57 شركة أمريكية، برئاسة لوتس ستيف، وعدداً من رؤساء الشركات والمستثمرين، وذلك في إطار أعمال المؤتمر الاقتصادي لغرفة التجارة الأمريكية المنعقد في العراق”.وأكد المشهداني، أن “العراق يرحّب بالمبادرات كافة التي تسهم في تطوير اقتصاده وتعزيز شراكاته الدولية، لاسيما مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمثل أحد أهم الشركاء الإستراتيجيين في مختلف المجالات”.وتابع رئيس مجلس النواب، على “الأهمية البالغة للاستثمار في العراق، لاسيما في القطاعات الحيوية والاستراتيجية مثل النفط والكهرباء، والتي تمثل عصب الاقتصاد العراقي”.وشدد على “ضرورة تنشيط الاستثمار في القطاعات الزراعية والصناعية، إلى جانب القطاعات الخدمية التي ترتبط بحياة المواطن العراقي، مثل البيئة، والتعليم، والصحة”.وأوضح المشهداني، أن “مجلس النواب العراقي قد شرّع قانون الاستثمار الذي يوفر البيئة القانونية الآمنة والمحفّزة للاستثمار، ويحمي حقوق المستثمرين ويشجع على الشفافية وتكافؤ الفرص”.وأشار إلى أن “البرلمان، باعتباره “بيت الشعب”، يسهر على ضمان حياة كريمة وآمنة للمواطن، ويعمل بشكل وثيق مع الحكومة من خلال آليات تنسيق فعالة لدعم مشاريع التنمية وتسهيل دخول الاستثمارات”.وأكد المشهداني، أن “البرلمان العراقي يدعم بقوة توقيع الاتفاقيات الثنائية مع الدول الصديقة، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة تسهم في الحد من البطالة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي”.من جهته، أكد القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ببغداد، “التزام بلاده بدعم العراق في مسيرته نحو التنمية الاقتصادية والاستقرار، وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص الأمريكي ونظيره العراقي”.فيما أكد رئيس الوفد التجاري الأمريكي لوتس ستيف، أن “العراق يمثل سوقاً واعداً للاستثمار، وأن الشركات الأمريكية تتطلع إلى فرص التعاون في مختلف القطاعات، مع التركيز على خلق فرص عمل للشباب العراقي، والمساهمة في تطوير البنية التحتية والخدمات الحيوية”.