أوساكا.. «النهائي الأول» منذ 3 أعوام
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أوكلاند (أ ف ب)
تأهلت اليابانية نعومي أوساكا، المصنفة أولى عالمياً سابقاً والـ57 حالياً، إلى نهائي دورة أوكلاند النيوزيلندية في التنس من فئة 250 نقطة، بعد فوزها على الأميركية أليسيا باركس 6-4 و6-2، لتضرب موعداً مع الدنماركية كلارا تاوسون الفائزة على الأميركية روبين مونتجومري.
وستحاول اليابانية المتوجة بأربعة ألقاب جراند سلام إحراز لقبها الأول منذ بطولة أستراليا المفتوحة في 2021، علماً أنها عادت إلى المنافسات قبل نحو عام، وذلك بعد فترة توقف دامت 15 شهراً، بعد إنجابها ابنتها شاي في يوليو 2023.
وخاضت اليابانية البالغة 27 عاماً السبت أول نصف نهائي لإحدى دورات رابطة اللاعبات المحترفات، منذ دورة ميامي المفتوحة في أبريل 2022.
وحققت أوساكا التي بدت دقيقة وقوية ومركزة فوزاً واضحاً على باركس (المصنفة 78 عالمياً)، من دون أن تظهر أدنى علامات التوتر، بعدما نجحت بكسر إرسال منافستها مرتين في كل مجموعة.
وخاضت باركس أمام أوساكا مباراتها الثانية في أوكلاند في يوم واحد، بعدما لعبت في وقت سابق السبت مباراة ربع النهائي أمام مواطنتها كايتي فولينيتس (6-1 و6-4) والتي كانت مقررة الجمعة، لكنها تأجلت بسبب الأمطار.
وقالت أوساكا «من الواضح أنني سعيدة للغاية، لم أخض سابقاً في مسيرتي أبداً مباراة نهائية قبل أسبوع من بداية بطولة أستراليا المفتوحة».
وأضافت «لكن هناك دائماً أشياء يجب تحسينها مهما كان عمرك».
ولم تتغلب أوساكا خلال البطولة إلا على لاعبات أقل تصنيفاً منها، لكن الحال لن يكون كذلك في النهائي حيث ستواجه تاوسون المصنفة 50 والفائزة على مونتجومري 6-4 و4-3.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس اليابان نعومي أوساكا أوكلاند نيوزيلندا
إقرأ أيضاً:
جمعة رجب وَتفاؤلٌ بعامنا الجديد
بشرى المؤيد
مصادفة عجيبة وجميلة أن يأتي عامنا الجديد 2025 متزامناً مع عيدنا الكبير “عيد جمعة رجب”، عيد اليمنيين خَاصَّة، عيد دخول كُـلّ اليمنيين في الإسلام، عيد مدح الرسول لهم وَسروره بقوله: “سلام على همدان، سلام على همدان، سلام على همدان” ثم سجد سجدة شكر لدخولهم في دين الله الحنيف برسالة منه -صلى الله عليه وآله وسلم- تلاها حيدر الإسلام -علي بن أبي طالب- على مسامع أهل اليمن، وما كان جوابهم إلا “نشهد أن لا إله إلا الله وَأن محمداً رسول الله فدخلوا في الإسلام كافة”.
يا لها من عظمة، وَيا له من فخر، وَيا له من مجد؛ أن يتهلل وَيشرق وجه رسول الله بسماعه أن أهل اليمن أسلموا كلهم، يا لها من دلالات عظيمة، وقراءات عميقة، وَبشائر كبيرة لهذا العمق الإيماني الذي حازه اليمن بهذا الشرف العظيم؛ فكيف لا! واليمن أهل المدد وَالسند وَأهل النجدة، وأهل الشهامة والشجاعة والنخوة، كيف لا! والإيمان يمان والحكمة يمانية، كيف لا! واليمن الأنصار من ناصروا رسول الله وكانوا معه في الشدة والرخاء، والعسرة واليسر، والحزن والفرح، كيف لا! واليمانيون يحتلون مكانة عظيمة في قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
إن جمعة رجب لها قداسة عظيمة، ومكانة كبيرة، وحب عظيم في قلوب من وصفهم رسول الله بالأرق قلوب وألين أفئدة، فما علينا إلا أن نحتفل بهذا اليوم الكريم، اليوم العظيم، اليوم الخاص باليمنيين وأن نعيد ما كان آباؤنا وأجدادنا يحتفلون به إلى وقت قريب ثم كاد أن يندثر كمظهر “جعالة العيد”، وصنع الكعك، وزيارة الأهل وَالأقارب وتجمعهم، وَ”عسب العيد”، وَشراء الملابس الجديدة، وَالفرح وَالسرور بتبادل الهدايا؛ حتى نعيش هذا الإحساس الفريد وَالمتميز في حياتنا.
صحيح أننا مررنا وَنمر بظروف صعبة وما زالت هذه الظروف تحيط بنا وَتمنعنا من أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي، لكن الله معنا وَسينصرنا على من آذانا في قوتنا، وحرمنا من معاشاتنا، وحاربنا في أرزاقنا بكل وسائله الشريرة، وما زال يحاصرنا ويضيق علينا؛ لكننا بتصميمنا وَإرادتنا وَعزيمتنا وَإيماننا بأن هذه الظروف مُجَـرّد فترة وجيزة من الزمن لن تستمر وَستزول فـ 10 سنوات ما بعدها إلا الفرج وَالانتصار؛ لأَنَّنا مؤمنون بقرآننا ووعد الله لنا بالخير الكثير وَانفراج هذه الشدة علينا وعلى كُـلّ المظلومين والمستضعفين في هذه الكرة الأرضية، سيأتي اليوم القريب جِـدًّا بإذن الله “إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بعيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا” وَستتغير الظروف، وتتغير الأحوال، وتتغير مقادير الإنسان إلى الخير وتعود الأفراح للقلوب، وَينعم الناس بحياتهم وعمرهم، وَتزدهر الدنيا، ويعود الاطمئنان والسكينة في القلوب.
أعوام مضت وكان فيها ما كان من الحزن والأسى والفقدان لقادة عظام أبرزهم سيد الأُمَّــة القائد الأمين العام لحزب الله السيد/ حسن نصر الله -سلام الله عليه- وَأدخله الله الفردوس الأعلى في الجنة مع الصديقين وَالأنبياء وَالشهداء، لكننا متفائلون بهذا العام الجديد والأعوام القادمة المليئة بالخير العظيم من الله سبحانه لعباده المؤمنين، وتكون فيها:
▪ أعوام الخير وَالبركة.
▪ أعوام السعادة وَالرخاء.
▪ أعوام الازدهار.
▪ أعوام الإعمار وَالبناء.
▪ أعوام التقدم وَالتطور.
▪ أعوام البشائر بما عند الله من خير عظيم.
▪ أعوام العدل والإنصاف ونور الحق يعم ضياؤه على الدنيا وَالكون، وتشرق شمسه وتنير لنا دروب الخير.
▪ أعوام تسر فيها القلوب، وتنجلي فيها الغيوم، وتنفتح فيها العقول لتزيل ما بها من أحقاد وجهل وأمراض الصدور، وتزدهر الأزهار وَالورود، وتثق الناس وَتتوكل على رب الوجود، فهو ربنا المعبود من نحن له في سجود، نسبحه كما أمرنا في الشروق وَالغروب، تفاءلوا فكل شيء عنده خير محمود، لننال كُـلّ خير موعود؛ فكلامه كلام حق موثوق؛ وصلاة على رسولنا الصادق المصدوق.