«البلديات والنقل» في أبوظبي تفتتح جسرين باتجاه مصفح
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
افتتحت دائرة البلديات والنقل جسرين جديدين في أبوظبي على شارعَي الخليج العربي وشخبوط بن سلطان باتجاه مصفح؛ بهدف خفض الازدحام على هذا التقاطع بنسبة 80% خلال أوقات الذروة الصباحية، ودعم الانسيابية المرورية بطاقة استيعابية تصل إلى 7500 مركبة في الساعة.
وتبلغ تكلفة المشروع الإجمالية 315 مليون درهم، ويتضمن جسراً بثلاثة مسارات فوق تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان، وجسراً آخر بمسارين يربطان شارع شخبوط بن سلطان بشارع الخليج العربي.
وتبلغ مساحة المسارات الخمسة الجديدة 10242 متراً مربعاً، مع تحسين أكثر من 46000 متر مربع من المساحات الخضراء المحيطة بها، واستخدم في إنشائها 15354 متراً مكعباً من الخرسانة، ويبلغ طول منحدراتها 990 متراً، وتستند إلى 12 عموداً، وزودت بـ 61 عمود إنارة على امتداد 724 متراً. ونُفّذ المشروع وفق أعلى معايير السلامة الإنشائية بأكثر من 3 ملايين ساعة عمل فردية آمنة.
وأُنجز المشروع بالتعاون مع أبوظبي للتنقل (مركز النقل المتكامل) التابع للدائرة، لتسهيل التنقل بين مناطق أبوظبي، ومنها مطار زايد الدولي وجزيرة الحديريات ومصفح.
وقال محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل: «إنَّ إنجاز المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع المقرر إنجازها لتطوير بنية النقل التحتية، ورفع كفاءة طرق الإمارة، على نحو يرتقي بجودة حياة مواطني الإمارة وسكانها وزوارها».
وأضاف: «نهدف من خلال هذه المشاريع إلى بناء عاصمةٍ تمتاز بوسائل نقل معاصرة وشبكة طرق حديثة، إلى جانب مساعينا المستمرة للحدّ من الازدحام، وخفض زمن التنقل والارتقاء بمعايير السلامة المرورية والاستدامة البيئية. ونطمح من خلال جهودنا واستثماراتنا المختلفة لتكون البنية التحتية لأبوظبي الأفضل من نوعها على مستوى العالم، وملبيّة لتطلعات كافة مستخدميها».
وأضاف الشرفاء: «يتزامن افتتاح هذا المشروع الذي تمّ إنجازه وفق الزمن والميزانية المحددة له، مع بداية العام الجديد الذي سنعمل من خلاله على إطلاق حزمة من المشاريع التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في البنية التحتية للإمارة، تتناسب مع النمو الاقتصادي الذي نشهده لها اليوم. وبالتعاون المشترك مع مختلف الشركاء، ستسعى الدائرة إلى توفير بنية تحتية مستدامة وذكية تسهل عملية التنقل بين مختلف أرجاء أبوظبي، وتأخذ بعين الاعتبار تنامي أعداد السكان واحتياجاتهم في المستقبل».
وأوضحت الدائرة أن التحسينات التي يقدّمها المشروع ستُسهم في تيسير الحركة المرورية في مدينة أبوظبي، وتقلص متوسط فترة الازدحام إلى نحو 20 ثانية فقط في أوقات الذروة الصباحية، إضافةً إلى أن المشروع يمتاز بمرونة تصميمية تتيح استكمال مزيد من الأعمال الإنشائية في المستقبل، ويشمل ذلك ممراً سفلياً للمركبات، حرصاً من الدائرة على ضمان تكيّف البنى التحتية مع المتطلبات المستقبلية لمستخدمي الطرق، والالتزام بأفضل معايير الاستدامة العمرانية.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تُصدر خرائط ملاحية جديدة بعد زيادة مسافات الازدواج
أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، صدور الخرائط الملاحية الجديدة للقناة بعد إضافة التحديثات الخاصة بمشروع تطوير القطاع الجنوبي، واعتمادها من قبل شعبة المساحة البحرية بالقوات البحرية المصرية، و الأدميرالية البريطانية والمنوط بها إصدار الخرائط الإلكترونية والبيانات الملاحية للموانئ المصرية وقناة السويس.
واكد رئيس الهيئة إلى انتهاء الإجراءات اللازمة للتأكد من اقتناء السفن العابرة للخرائط الجديدة، حيث تم اخطار الغرف الملاحية وتعديل خريطة القناة بنظام الخرائط الإلكترونية ECDIS، علاوة على إصدار التحديثات الملاحية للخرائط الورقية لحين إصدار الطباعة الجديدة للخرائط الورقية للسفن.
وقال ربيع أن الخرائط الملاحية الجديدة للقناة تشتمل على توسعة قدرها ٤٠ مترا جهة الشرق في نطاق مشروع توسعة القناة من الكم 132 إلى الكم 162 ترقيم القناة، وإضافة الجزء المزدوج الجديد بطول 10 كيلو متر من الكيلو متر 122 ترقيم قناة إلى الكيلو متر 132 ترقيم قناة بمنطقة بالبحيرات المرة الصغرى موقع عليها المساعدات الملاحية التى تضمن سلامة الملاحة بالقناة.
وأكد رئيس الهيئة على الصلاحية الفنية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي بشقيه، وجاهزية مشروع ازدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى للتشغيل الفعلي بعد اكتمال كافة الإجراءات الفنية والملاحية من إرساء المساعدات الملاحية، وانتهاء أعمال التدريب لمرشدي الهيئة على العبور الآمن في نطاق القطاع الجنوبي بأكاديمية التدريب البحري والمحاكاة التابعة لقناة السويس.
وأوضح رئيس الهيئة أن مشروع تطوير القطاع الجنوبي يعد نقلة نوعية ستساهم في تعزيز تنافسية القناة، وجذب فئات جديدة من السفن والوحدات البحرية لم تكن تعبر القناة من قبل، علاوة على تحقيق العبور الآمن وزيادة معدلات الأمان الملاحي لعمليات العبور غير التقليدية.
وشدد الفريق ربيع على الأهمية الملاحية والاقتصادية لمشروع تطوير القطاع الجنوبي ودوره في تعزيز ريادة القناة ورفع تصنيفها العالمي بما يتيحه من مزايا ملاحية متعددة أبرزها زيادة عامل الأمان الملاحي وتقليل تأثير ضغط ضفتي القناة على السفن ذات الغاطس الكبير بعد توسعة القناة 40 مترا جهة الشرق وزيادة العمق من 66 قدم إلى 72 قدم في نطاق مشروع توسعة القناة، فضلا عن ما يتيحه مشروع ازدواج القناة من زيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بمعدل من 6 _ 8 سفن يوميا وإضافة 10 كيلومترات، تضاف إلى قناة السويس الجديدة ليصبح طولها 82 كيلو متراً بدلاً من 72 كيلو متراً.