عزل عون سلطة في قضية احتجاز مرضى نفسيين بضيعة بالعطاوية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
زنقة 20 . محمد المفرك
أصدر هشام السماحي، عامل إقليم قلعة السراغنة، قرارًا بعزل عون سلطة برتبة “مقدم قروي” بقيادة “سيدي أحمد” بدائرة العطاوية على اثر تورطه في قضية احتجاز 19 مريضًا نفسيًا داخل ضيعة فلاحية بدوار “الطواهرة لقصور” بجماعة “الشعرا”.
هذا وقد تم استدعاء عون السلطة من قِبل القائد حيث أُبلغه بقرار العزل وتم سحب ختمه الرسمي والدراجة النارية المخصصة له.
وقد جاء هذا الإجراء بعد مثوله أمام المجلس التأديبي بعمالة الإقليم، حيث استمعت اللجنة إلى إفادته حول عدم إبلاغ رؤسائه بحادثة الاحتجاز.
هذا وتعود تفاصيل الواقعة، الى مساء الخميس 26 دجنبر، حيث قامت عناصر الدرك الملكي بمداهمة ضيعة فلاحية باقليم السراغنة.
هذا وتمت المداهمة بعد تلقي شكاية من والدة أحد النزلاء السابقين بالضيعة. وقاد العملية 14 دركياً بقيادة قائد سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة، وأسفرت عن اكتشاف 16 مريضاً نفسياً نتيجة الإدمان و3 مرضى عقليين، تتراوح أعمارهم بين 25 و52 سنة.
وتم توزيع المرضى على 9 غرف في منزل من ثلاثة طوابق داخل الضيعة، وكانوا ممنوعين من المغادرة لمدة تصل إلى سنتين. وأظهرت التحقيقات أن المرضى كانوا يتلقون وجبات غذائية مقابل مبالغ شهرية تدفعها عائلاتهم (1000-1500 درهم).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشعبية بقيادة الحلو: قواتنا جاهزة لصد أي هجوم للجيش في مناطق سيطرتنا
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السُّودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو جاهزية قواتها وإستعدادها لرد أي هجوم أو إعتداء يستهدف مناطق سيطرتها من قبل الجيش السوداني.
الخرطوم _ التغيير
و أوضحت أن الجيش الشعبي صد هجوما إستهدف مناطق تمركزها بجنوب كردفان.
وقالت الشعبية في بيان “قامت مليشيا بورتسودان التي تسمى بالقوات المسلحة السودانية في الساعات الأولى من صباح الإثنين 3 فبراير 2025 بقصف مناطق سيطرة الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، كما حاولوا التقدم للإستيلاء على هذه المناطق”.
ونوهت إلى ما اسمتها بالتحركات العدوانية للجيش السوداني بدأت منذ 30 يناير 2025 عندما سير الجيش متحرك إلى منطقة “الكويك” وتمركز في جبل “حجر المك” داخل كادقلي.
وقالت “في 1 فبراير 2025 بدأوا قصف مناطق سيطرة الحركة الشعبية في كيقا، سرف الضي، تلو، الدشول، حجر المك، وبعدها تم إجلاء المواطنين قسريا من داخل أحياء كادقلي إلى حجر المك ووضعهم في مرمى النيران”.
و أكد الجيش الشعبي بحسب البيان أن قواته تصدت للجيش السوداني وكبدته خسائر كبيرة في منطقة مأهولة بالسكان، وقال البيان “تم رصد تحرك الجيش مع المواطنين وهم يحاولون التقدم نحو مناطق سيطرة الجيش الشعبي”.
و اعتبرت الشعبية أن ما حدث في كادقلي يُعد إمتداداً لما وصفتها بالإعتداءات المتواصلة التي يقوم بها الجيش منذ قصفه لمدينة “يابوس” في إقليم الفونج الجديدة بتاريخ: 19 ديسمبر 2024 وقتل ثلاثة من موظفي برنامج الغذاء العالمي، و أضافت “تبع ذلك الهجوم على عدة مناطق في إقليم جبال النوبة بهدف طرد وكالات الغوث الإنساني وإيقاف عملية إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين”.
وحذرت الشعبية من تحركات أخرى مماثلة بمدينة الدلنج، و قالت “لكن الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال يرصد جميع هذه التحركات، وهو في كامل جاهزيته وإستعداده لرد أي هجوم أو إعتداء يستهدف مناطق سيطرته”.
الوسومالجيش الشعبي الشحركة الشعبية كادقلي هحوم