دورة محمد إبراهيم أبو سنة.. الأعلى للثقافة يطلق جائزة لجنة الشعر 2025
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أطلقت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، جائزة جديدة، تحمل اسم الشاعر الكبير الراحل محمد إبراهيم أبو سنة، للعام الجاري 2025، في فروع ديوان شعر الفصحى، ديوان شعر العامية، المقال في نقد الشعر.
جائزة الشعر 2025أولاً: القيمة المالية للجوائز في فروع: ديوان شعر الفصحى، ديوان شعر العامية، المقال في نقد الشعر.
-المركز الأول: عشرة آلاف جنيه
- المركز الثاني: سبعة آلاف جنيه.
- المركز الثالث: خمسة آلف جنيه.
ثانيًا: شروط المسابقة
- ألا يزيد سن المتقدم عن 40 عامًا في تاريخ التقدم للمسابقة.
• ألا يكون المتقدم قد فاز بإحدى جوائز لجنة الشعر من قبل.
• أن يكون العمل المقدم غير منشور ولا يقل عدد صفحات الديوان عن 100 صفحة، والمقال في نقد الشعر فيما لا يزيد عن 20 صفحة.
• ألا يكون العمل المقدم قد فاز بجائزة أخرى أو تم تقديمه لمسابقة أخرى حتى الإعلان عن نتيجة المسابقة.
• يتم تقديم نسخة مطبوعة وأخرى إلكترونية (ملف pdf) + السيرة الذاتية للمتقدم وصورة الرقم القومي ورقم حساب البنك.
• تسلم الأعمال المقدمة لإدارة المسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة - ساحة دار الأوبرا.
تقدم الأعمال خلال الفترة من 1 يناير حتى 28 فبراير 2025؛ ولا ينظر إلى الأعمال الواردة بعد غلق باب التقدم.
من هو الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة؟وكان الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، قد فارق دنيانا، يوم الأحد 10 نوفمبر 2024، عن عمر ناهز الـ 87 عاما، بعد رحلة إبداعية ثرية، بدأت في العام 1960 قبل تخرجه في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وكان قد فاز عن ديوانه "البحر موعدنا" بجائزة الدولة التشجيعية، واعتبرت القصيدة التي تحمل عنوان الديوان أيقونة شعره، كما فاز الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، بجائزة النيل في الآداب، فضلا عن العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الإبداعية، نذكر من بينها: منحتين للتفرغ الأدبي عامي 1968م و1967م ــ الزمالة الشرفية من جامعة أيوا الأمريكية، 1980 ــ جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، عن ديوانه «البحر موعدنا»، وجائزة كفافيس، 1990م، عن ديوانه «رماد الأسنة الخضراء»، وجائزة أحسن ديوان مصري سنة 1993م.
وفاز أيضًا بجائزة أندلسية للثقافة والعلوم، عن ديوانه «رقصات نيلية»، 1997 ــ جائزة محمد حسن فقي عن ديوانه «ورد الفصول الأخيرة» ــ جائزة الدولة للتفوق في الإبداع الأدبي في 23 أكتوبر 2001 ــ جائزة جامعة شتيرن بألمانيا عن كتاب «العرب والأدب المهاجر»، 2008 ــ جائزة أحمد شوقى الدولية من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر خلال عام 2021.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلى للثقافة جائزة الشعر شعر الفصحى لجنة الشعر المزيد محمد إبراهیم أبو سنة دیوان شعر ــ جائزة
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح "الشارقة للشعر النبطي"
افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مساء أمس فعاليات الدورة الـ 19 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة ويستمر حتى 10 فبراير(شباط) الجاري بقصر الثقافة بمشاركة 60 شاعراً وشاعرة من مختلف الدول العربية.
وحضر والجمهور أثناء حفل الافتتاح عرضاً مرئياً تناول مسيرة الشاعِرَينْ المكرّمينْ في هذه الدورة وهما الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي وأبرز محطاتهما الأدبية وإسهاماتهما في الشأن الثقافي العام على مستوى كتابة الشعر النبطي وما يميّز قصائدهما التي تعتبر من عيون الشعر النبطي في الإمارات.وقدم الشاعران أبيات شعرية عبرا خلالها عن شكرهما وامتنانهما إلى حاكم الشارقة على تكريمهما في إطار اهتمامه بالشعراء القدامى.
ويعد الشاعر زعل بن سرحان الغفلي أحد شعراء الشارقة البارزين وكان له حضوره الملموس بين الشعراء، وعاصر كبار الشعراء في الإمارات، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، ويعتمد في صياغته اللغوية وبنية النص الفنية على المفردات المحلية الأصيلة وكتب الشعر الاجتماعي والغزل والمدح.
ويُعتبر الشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي من الشعراء أصحاب التجربة الشعرية الثرية الذين أسهموا في حفظ الموروث الشعري والتوثيق لمراحل مهمة في التاريخ الإماراتي وتغنى بقصائده عدد من الفنانين وارتبط بصداقات جمعته مع كبار شعراء الدولة، وشارك في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية.
وألقى مدير مجلس الحيرة الأدبي الشاعر بطي المظلوم قصيدةً بعنوان "شارقة سلطان" بمناسبة افتتاح المهرجان، تناول فيها جهود ودعم حاكم الشارقة للثقافة بشكل عام وللشعر بمختلف أنواعه على وجه الخصوص حتى أصبحت الشارقة منارةً للثقافة قائلاً فيها:
يا (شارقة سلطان) من هو يساويك؟
وْيا عاصمة للشعر والفخر عنوان
اسمك نفاخر به وبالحيل نغليك
تاجِ على كلّ العواصم والأوطان
الله حباك بْحبّ من حبّ واليك
والله يزيدك من كرم طيب (سلطان)
لبّسْك من عقد الثقافة ويهديك
وأجمل بيوت الشعر تنساب قيفان .
وضمن أول أمسية للمهرجان أنشد الشاعر سلطان بن خليف الطنيجي قصيدةً بعنوان "الونّة" تناول فيها أهمية هذا اللون التقليدي من فنون الإبداع الشعري ذي الألحان العذبة في التراث الثقافي لدولة الإمارات، والذي يبثّ عبره الشاعر حزنه وما يعتري نفسه من آلام،
وشارك الشاعر عبد العزيز بن سدحان من السعودية بقصيدةً "الشارقة" عبّر فيها عن الأثر الكبير للشارقة في الثقافة العربية، ودعم حاكم الشارقة لازدهار حركة الشعر في مختلف الدول العربية.
وكرم حاكم الشارقة الشاعِريْن زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي وعوض بن راشد بالسبع الكتبي على ما قدماه من عطاءٍ مستمر أثرى الشعر النبطي في الدولة.
ويستمر المهرجان في الأيام المقبلة حيث تقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن في دورة هذا العام من المهرجان.
وسينتقل المهرجان يومي 9 و10 فبراير إلى مدينتي الذيد وكلباء في توزيعٍ متميز لفعالياته موفرا فرصةً كبيرة للمشاركين من مختلف الدول العربية للتعرف على التراث الثقافي في مدن إمارة الشارقة.