وسائل النقل في مصر تتجه للعمل بالغاز الطبيعي.. مبادرة لتحويل 1.5 مليون سيارة خلال يناير.. وخبير تغييرات مناخية: خيار أنظف وأقل ضررا على البيئة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الحكومة مبادرة لتحويل نحو 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي في بداية عام 2025 في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على استيراد المشتقات البترولية مثل البنزين والسولار، المبادرة تهدف لتحسين جودة الهواء، تقليل الانبعاثات الكربونية، وخفض التكلفة التشغيلية للسيارات بما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية.
وتنفذ المبادرة كجزء من جهود الدولة لزيادة استخدام الغاز الطبيعي، حيث ستشمل تقديم تسهيلات لتحويل السيارات من العمل بالوقود التقليدي إلى الغاز الطبيعي، مما يسهم في تخفيف العبء المالي على المواطنين وتحقيق استدامة في قطاع النقل.
تأتي المبادرة مكملة لخطوات سابقة مثل برنامج إحلال السيارات القديمة الذي بدأ في 2021 تحت مظلة مبادرة "Go Green"، والتي استهدفت استبدال السيارات التي تجاوز عمرها 20 عامًا بسيارات جديدة تعمل بالوقود المزدوج. هذا البرنامج نجح في إحلال أكثر من 28 ألف سيارة خلال عامين ونصف مع تقديم تسهيلات مالية كبيرة.
ومع انطلاق المبادرة الجديدة، من المتوقع أن يتحقق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وخفض النفقات المرتبطة بعلاج الأمراض الناتجة عن التلوث، كما ستسهم هذه الخطوة في تعزيز الموارد المالية للدولة عن طريق تقليل فاتورة استيراد الوقود، مما يسمح بتوجيه هذه الموارد إلى قطاعات أخرى مثل التعليم والصحة.
فوائد اقتصادية وبيئية: تقليل العبء المالي وزيادة استدامة قطاع النقل
تهدف المبادرة أيضًا إلى تحسين حالة المرور من خلال تقليل الأعطال الناجمة عن الاعتماد على الوقود التقليدي، إلى جانب تقليل الأعباء الاقتصادية على المواطنين في تشغيل السيارات.
مواجهة التغيرات المناخية: دور الغاز الطبيعي في تقليل الانبعاثات
وقال الدكتور (السيد صبري) استشاري التغيرات المناخية، و مدير وحدة التغريرات المناخية السابق، لـ(البوابة نيوز) ان كل منتج من مشتقات الوقود الاحفوري يختلف في "محتوى الكربون" المحتوي عليه، بمعنى رغم ان البنزين و الغاز الطبيعي يبعثوا غازات كربونية تهدد المناخ، الا أن البنزين يُعد من أكثر مصادر الطاقة تلويثًا للبيئة، حيث ينتج احتراقه كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد غازات الدفيئة الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري، كما أن البنزين يُصدر جزيئات دقيقة وأكاسيد النيتروجين، التي لا تضر المناخ فقط، بل تؤثر أيضًا على جودة الهواء وصحة الإنسان.
وأشار إلى أن الغاز الطبيعي، عند احتراقه، ينتج كميات أقل من أكاسيد النيتروجين والجزيئات الدقيقة مقارنةً بالبنزين، لذلك يتم استخدامه في المنازل للطهي وفي بعض السخانات..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات الغاز الطبيعي تغييرات مناخية الطاقة النظيفة الأعباء الاقتصادية الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
4 حالات تسمم بالغاز في ورقلة
شهدت ولاية ورقلة حادثة تسمم خطيرة لأربعة أشخاص بأحادي أكسيد الكربون،حسب ما أفاد به بيان للحماية المدنية.
وتدخلت مصالح الحماية المدنية يوم الجمعة عند الساعة الواحدة وخمسين دقيقة ظهراً، لإنقاذ أربعة أشخاص تعرضوا للتسمم جراء استنشاق الغاز المنبعث من سخان الماء في قرية بامنديل التابعة لبلدية ودائرة ورقلة.
وتتراوح أعمار المصابين بين 21 و48 سنة، وقد عانوا جميعاً من ضيق حاد في التنفس نتيجة استنشاق الغاز السام. تمت إسعافهم على الفور في موقع الحادث ونقلهم إلى المستشفى المحلي لتلقي العناية الطبية اللازمة.