تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أطلقت الحكومة مبادرة  لتحويل نحو 1.5 مليون سيارة للعمل بالغاز الطبيعي في بداية عام 2025 في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على استيراد المشتقات البترولية مثل البنزين والسولار، المبادرة تهدف لتحسين جودة الهواء، تقليل الانبعاثات الكربونية، وخفض التكلفة التشغيلية للسيارات بما يحقق فوائد اقتصادية وبيئية.

 

وتنفذ المبادرة كجزء من جهود الدولة لزيادة استخدام الغاز الطبيعي، حيث ستشمل تقديم تسهيلات لتحويل السيارات من العمل بالوقود التقليدي إلى الغاز الطبيعي، مما يسهم في تخفيف العبء المالي على المواطنين وتحقيق استدامة في قطاع النقل.  
 

استكمال نجاحات سابقة: مبادرات إحلال السيارات القديمة كجزء من التحول الأخضر

تأتي المبادرة  مكملة لخطوات سابقة مثل برنامج إحلال السيارات القديمة الذي بدأ في 2021 تحت مظلة مبادرة "Go Green"، والتي استهدفت استبدال السيارات التي تجاوز عمرها 20 عامًا بسيارات جديدة تعمل بالوقود المزدوج. هذا البرنامج نجح في إحلال أكثر من 28 ألف سيارة خلال عامين ونصف مع تقديم تسهيلات مالية كبيرة.  

ومع انطلاق المبادرة الجديدة، من المتوقع أن يتحقق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل، مما يساهم في تحسين الصحة العامة وخفض النفقات المرتبطة بعلاج الأمراض الناتجة عن التلوث، كما ستسهم هذه الخطوة في تعزيز الموارد المالية للدولة عن طريق تقليل فاتورة استيراد الوقود، مما يسمح بتوجيه هذه الموارد إلى قطاعات أخرى مثل التعليم والصحة.

فوائد اقتصادية وبيئية: تقليل العبء المالي وزيادة استدامة قطاع النقل


تهدف المبادرة أيضًا إلى تحسين حالة المرور من خلال تقليل الأعطال الناجمة عن الاعتماد على الوقود التقليدي، إلى جانب تقليل الأعباء الاقتصادية على المواطنين في تشغيل السيارات.

 

مواجهة التغيرات المناخية: دور الغاز الطبيعي في تقليل الانبعاثات


وقال الدكتور (السيد صبري) استشاري التغيرات المناخية، و مدير وحدة التغريرات المناخية السابق، لـ(البوابة نيوز) ان كل منتج من مشتقات الوقود الاحفوري يختلف في "محتوى الكربون" المحتوي عليه، بمعنى رغم ان البنزين و الغاز الطبيعي يبعثوا غازات كربونية تهدد المناخ، الا أن البنزين يُعد من أكثر مصادر الطاقة تلويثًا للبيئة، حيث ينتج احتراقه كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد غازات الدفيئة الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الاحتباس الحراري، كما أن البنزين يُصدر جزيئات دقيقة وأكاسيد النيتروجين، التي لا تضر المناخ فقط، بل تؤثر أيضًا على جودة الهواء وصحة الإنسان.
وأشار إلى أن الغاز الطبيعي، عند احتراقه، ينتج كميات أقل من أكاسيد النيتروجين والجزيئات الدقيقة مقارنةً بالبنزين، لذلك يتم استخدامه في المنازل للطهي وفي بعض السخانات..

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيارات الغاز الطبيعي تغييرات مناخية الطاقة النظيفة الأعباء الاقتصادية الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يستقبل السفير الفرنسي والقنصل العام الإيطالي «دبي للصحافة»: فتح باب التسجيل لحضور «قمة الإعلام العربي 2025» حتى 25 مايو المقبل

بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المعلن عنها والمقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة، ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة، بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية»، و3.000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل، وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي، وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك، وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين، الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع»، إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص، والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية. وشارك أكثر من 1.000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن المبادرات الفرعية للبنك، خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام، وأفضل الممارسات لجمعه والحد من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين. 
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيس الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: «تؤكد نتائج مبادرة (بالعطاء نجتمع) التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام، التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته. كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها، والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة».

آثار إيجابية 
ضمن سياق المبادرة، نجح بنك الإمارات للطعام في تحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر، والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوجرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوجراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوجراماً من السماد العضوي. 

اتفاقيات تعاون 
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الإنسانية، والمؤسسات الغذائية، والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص؛ وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها، وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم، «سلال النعم»، و«إفطار زعبيل»، و«فائض الخير»، وثلاجات نعمة المجتمعية، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحد من هدره وفقده.

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها الأهلية شريك فاعل في مبادرة «كن مستعدًا» لتأهيل مليون شاب مبتكر
  • «السَبق».. مبادرة وطنية لاكتشاف المواهب في سباقات السيارات
  • «مليون مبتكر مؤهل».. جلسات حوارية حول مستقبل التوظيف والابتكار ضمن مبادرة «كن مستعدًا»
  • 8 ملايين وجبة وزعها «بنك الإمارات للطعام»
  • مليون مبتكر مؤهل.. جامعة دمنهور تشارك في النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا
  • وزير التعليم العالي يُطلق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"
  • «مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
  • الجزائر تحتل المركز الثاني في تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي
  • البترول: زيادة الإنتاج وفرت 1.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية منذ يناير
  • الأردن..تشريعات جديدة لتحويل وقود السيارات إلى الغاز الطبيعي