وزير الصحة يتلقى تقريرا حول جهود هيئة الدواء
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقريرًا مفصلًا حول الإجراءات والجهود التي بذلتها هيئة الدواء المصرية، خلال الفترة الماضية لضمان استقرار منظومة الدواء وتوفير احتياجاتها من المواد الخام والأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير أشار إلى نتائج العمل على تعميق توطين الصناعات الدوائية المختلفة مع الشركات المحلية، والشركات متعددة الجنسيات، وكذا تقنين الفاتورة الاستيرادية للمستحضرات الدوائية تامة الصنع، وتوطين الصناعات الدوائية المختلفة، وموقف توافر الأدوية بالأسواق.
و أشار عبد الغفار إلى أن التقرير أوضح أن الأدوية المستوردة قد مثلت نسبة 5.56% كـ(عدد وحدات) ونحو 28.3% كـ(قيمة مالية)، من حجم مبيعات سوق الدواء المصري خلال عام 2023.
وتابع أنه يتم تشجيع الشركات المحلية ودعمها فنيًا وإجرائيا على بدء تسجيل وتداول أول مثائل محلية للمستحضرات الهامة والاستراتيجية، وذلك في ضوء احتياج السوق المحلي واعتماد مبيعات بعضهم على المؤسسات العلاجية والتي تتضمن توطين كل من المستحضرات ذات الفاتورة الاستيرادية العالية، والمستحضرات ذات معدل الاستهلاك المرتفع سنوياً، والمستحضرات التي تمتلك قيمة مضافة لتوطينها محليا وفرصة تصديرية كبيرة.
وقال عبد الغفار، إن هيئة الدواء المصرية دعمت توطين المثائل المحلية لمستحضرات هامة واستراتيجية، حيث بلغ عدد المواد الفعالة التي تم دعم تسجيلها وتداولها 122 مادة فعالة ومستلزم تعبئة واحد، تصل متوسط فاتورتهم الاستيرادية خلال الثلاث أعوام الأخيرة إلى 643.2 مليون دولار أمريكي.
وفيما يتعلق بموقف توافر الأدوية بالأسواق، أشار عبد الغفار إلى أن التقرير أوضح الإجراءات التي تتبعها الهيئة لضمان توافر مختلف المستحضرات الطبية، والمتابعة الدورية لتأمين توافر العلاج الآمن والفعال للمواطنين، بالكميات التي تفي باحتياجات السوق المحلي، حيث يتم متابعة ما يقارب من 2000 مستحضر محلي ومستورد مسجل بقاعدة بيانات هيئة الدواء المصرية ومصرح بتداوله داخل السوق المحلي، وذلك من خلال مراجعة موقف توافرها بشكل دوري ومدة تغطيتها، بالنظر لمعدلات استهلاك سوق الدواء المصري، على أن يتم توفير مخزون للمستحضرات تامة الصنع ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر أو يزيد، وفقا لطبيعة تداول المستحضر، كما يتم متابعة الخامات المتوفرة والتأكد من انتظام العملية الإنتاجية، مع متابعة الشركات المستوردة لضمان استمرار الشحنات الدوائية بشكل منتظم والعمل على تذليل كافة العقبات واستعجال كافة الإجراءات المتبعة في عملية الاستيراد والإفراج عن المستحضرات الصيدلية، مما يحول دون حدوث نقص بها.
وتابع، أنه في حالة حدوث أي نقص في تلك المستحضرات يتم التواصل مع الشركات المصنعة لمعرفة سبب النقص وسرعة التعامل معها، وتذليل أي عقبات تحول دون توفير المستحضر، ويتم المتابعة حتى حل المشكلة وتوفير المستحضر، كما يتم بالتوازي متابعة المستحضرات المثيلة ومخاطبة الشركات لزيادة الطاقة الإنتاجية لتغطية احتياجات السوق، كما يتم توفير عدد من المستحضرات الحيوية غير المسجلة عن طريق استيرادها كطلبات جهات وأفراد بكميات تكفي احتياج فترة النقص لحين توافر المستحضر بالتنسيق مع الشركة المصرية وهيئة الشراء الموحد.
وكد الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، أن سوق الدواء المصري يمتاز بوجود صناعة دوائية قوية، قادرة على توفير مستحضرات محلية الصنع بجودة وفاعلية ومأمونية تلبي احتياجات المريض المصري من الأدوية الهامة والاستراتيجية.
واستعرض الدكتور علي الغمراوي، الجهود والإجراءات التي تقوم بها هيئة الدواء المصرية لضمان استقرار السوق الدوائي وتوفير الأدوية الأساسية والحيوية، وذلك تماشيا مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية، حيث تهدف هذه الجهود إلى ضمان استمرارية الإنتاج، وتوفير البدائل المناسبة، والتوزيع العادل للأدوية، بالإضافة إلى مكافحة أي ممارسات قد تؤدي إلى نقص في الأدوية.
وأوضح الغمراوي، أن هذه الجهود تتمثل في استمرارية الإنتاج وتوفير البدائل، وإنشاء غرفة عمليات التفتيش الصيدلي لتسهيل التواصل مع المصانع وشركات التوزيع، وتوضيح أرصدة المستحضرات وضمان استمرارية الإنتاج، بالإضافة إلى مراقبة المواد الخام، ومراقبة مراحل الإنتاج، وكذا تحسين التوزيع، والربط الإلكتروني لمتابعة أرصدة شركات التوزيع الكبرى وصيدليات الإسعاف، ودعم المصانع المتوقفة، علاوة على تطوير صيدليات الإسعاف وإضافة فروع جديدة لها، لضمان سرعة حصول المرضى على الأدوية، مشددًا على حرص الهيئة على تكثيف الرقابة من خلال زيادة الحملات التفتيشية على الصيدليات والمخازن وشركات التوزيع، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصيدليات التي تمتنع عن البيع لضمان التزام المنظومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الدواء المصرية الشركات متعددة الجنسيات الشركات المحلية الشراء الموحد الفاتورة الاستيرادية توطين الصناعات الدوائية سوق الدواء المصري مستلزمات الطبية وزارة الصحة والسكان هیئة الدواء المصریة عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يناقش مع رئيس هيئة الشراء الموحد تأمين الاحتياجات الطبية
عقد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع اللواء طبيب بهاء الدين زيدان رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لمناقشة التعاون وخطط العمل المشترك، لتأمين الاحتياجات الطبية للقطاع الصحي.
وزير الصحة يبحث خطط تأمين الاحتياجات الطبية مع رئيس هيئة الشراء الموحدوزارة الصحة: فيروس HMPV ليس خطيرًا ولم يصل إلى مرحلة الوباءفي جولة ميدانية مفاجئة.. نائب وزير الصحة يتفقد 4 وحدات لطب الأسرة بالجيزةوزير الصحة يوجه بسرعة إنجاز تطوير المنشآت التابعة للمستشفيات التعليميةمرور على مستشفيات بنها.. نشاط وزارة الصحة خلال الساعات الماضيةوزير الصحة: 28.3% من قيمة مبيعات سوق الدواء المصري مستوردةجزاءات ومكافآت.. حصاد مرور فريق وزارة الصحة على مستشفيات بنهانائب وزير الصحة يتفقد مركزي طب أسرة المعصرة والدويقة للتأكد من جودة الخدماتصورها في وضع خاص.. استمرار حبس طليق موظفة وزارة الصحة بتهمة الابتزاز والتهديدوزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيهأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن عرضًا مفصلاً لنتائج التنسيق المشترك بين وزارة الصحة والسكان، وهيئة الشراء الموحد، والتي تمثلت في التوافق مع الحوكمة الإلكترونية، ووضع آلية للشراء في حالات الطوارىء، وتطوير الأجهزة الطبية دون تكهينها، وكذلك تعزيز المخزون الاستراتيجي من الأجهزة الطبية، وزيادة الأصول الطبية، بما يتماشى مع الاحتياجات المتنامية.
وتابع «عبدالغفار» أن نائب رئيس الوزراء أكد أن هذا التنسيق انعكس إيجابيًا على تلبية احتياجات الوزارة، وهو ما تحقق على أرض الواقع، وتم لمسه من خلال الزيارات الميدانية للمنشآت الطبية، مؤكدًا أن القطاع الصحي يشهد حالياً انفراجة كبيرة في توفير الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن نائب رئيس الوزراء اطلع على ما تم تنفيذه من خطط وزارة الصحة بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، بتوفير احتياجات المنشآت التابعة للوزارة من الأجهزة الطبية اللازمة، مشيرًا إلى توفير 17 جهاز رنين مغناطيسي، و19 قسطرة قلبية، و12 جهاز علاج إشعاعي، و162 جهاز أشعة مقطعية، و2800 جهاز تنفس صناعي، و430 جهاز تخدير، و376 جهاز تخدير تم تطويرها، و5 آلاف جهاز مراقبة وظائف حيوية، و18 مولد أكسجين مركزي، و600 حضانة أطفال، و500 عيادة أسنان، موضحًا أن الوزارة عملت على تنفيذ خطط لتدبير الأجهزة الطبية بتكلفة بلغت 20.36 مليار جنيه خلال الأربع سنوات الماضية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا نتائج منظومة الصيانة وتطوير الأجهزة الطبية على مدار الـ4 سنوات الماضية، بما يضمن استدامة عمل تلك الأجهزة وتحقيق الوفرة، مقارنة بأسعار شراء أجهزة جديدة، حيث أشار العرض المقدم إلى تطوير 313 جهاز طبي متنوع، حققت وفرة تزيد عن 220 مليون جنيه، وتنفيذ 1215 طلب إصلاح أجهزة غير مغطاة بعقود صيانة بإجمالي 442 مليون جنيه، بوفرة 76.6 مليون جنيه.
وقال إنه في هذا الصدد، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، قطاع الطب العلاجي بالوزارة، بإجراء حصر شامل للأجهزة المعطلة بالمنشآت الطبية، وإدخالها منظومة الصيانة، كما نوه الوزير إلى ضرورة تحديث الأجهزة الطبية بأقسام العلاج الطبيعي داخل الوحدات الصحية وبعض المستشفيات لمواكبة أحدث النظم في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، التزام الهيئة المصرية للشراء الموحد بتلبية احتياجات القطاع الصحي، وفقًا لاستراتيجيات واضحة ومشتركة، لافتًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين الجانبين لتأمين الاحتياجات من الأدوية الأجهزة والمستلزمات والمستهلكات الطبية وورفع مستوى الجاهزية في التعامل مع أي تحديات أو احتياجات طارئة.
حضر الاجتماع، الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات الصحية القومية، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم لوزير الصحة، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة، والدكتور محمد عبدالمقصود معاون وزير الصحة لشئون الأمانة العامة. وكل من العميد محمد عبدالقوي والمقدم محمد السيد من هيئة الشراء الموحد.