محطة الضبعة النووية| مراحل التنفيذ والفوائد الاستراتيجية لمصر
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
في إطار سعي هيئة المحطات النووية لتحقيق استدامة الطاقة، أوضح الدكتور علي عبد النبي، خبير الطاقة ونائب رئيس الهيئة سابقًا، أن بناء المحطات النووية في مصر يمثل خطوة استراتيجية نحو تأمين وقود المستقبل، مشيراً إلى أن خلال مشروع الضبعة النووي، تأمل الهيئة في تطوير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة تسهم في تلبية احتياجات الكهرباء المتزايدة في المستقبل، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتسهم المحطات النووية في توفير طاقة نظيفة وآمنة بعيدة عن الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يعزز قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الطاقة للأجيال القادمة.
وأشار عبد النبي لـ صدى البلد، أن المشروع تم تنفيذه مع روسيا عبر ثلاث مراحل رئيسية المرحلة الأولى بدأت في ديسمبر 2017، وركزت على تجهيز الموقع للبناء، ثم تلتها المرحلة الثانية التي شملت بناء المحطة، تدريب العاملين، والاستعداد لاختبارات التشغيل، أما المرحلة الأخيرة فشملت إجراء اختبارات التشغيل الفعلي وتكريس المحطة للعمل بشكل مستمر.
وأوضح عبد النبي أن محطة الضبعة تمثل بداية لمشروع نووي ضخم يستهدف إنشاء 20 إلى 30 محطة في المستقبل. وقد تم تحديد موقع الضبعة ليشمل ما بين 8 إلى 12 وحدة نووية، مع وجود خطط للتوسع في مناطق أخرى مثل “غرب الضبعة”، مما يساهم في تلبية احتياجات الطاقة المصرية.
أكد عبد النبي أن محطة الضبعة النووية تحقق العديد من المكاسب لمصر، بما في ذلك توطين التكنولوجيا النووية، تنوع مصادر الطاقة، توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتساهم في تحسين الاقتصاد المصري من خلال فرص العمل، تدريب الكوادر المحلية، وتعزيز البنية التحتية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضبعة الطاقة النووية محطة الضبعة مشروع محطة الضبعة المزيد محطة الضبعة عبد النبی
إقرأ أيضاً:
خبيرة طاقة تنصح بعدم استرجاع القصص المنتهية للبعد عن الطاقة السلبية
أكدت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أن الشخص السوي لا يسمح لأحد بأن يشتكي إليه بشأن أمور قد انتهت بالفعل، مثل حالة شخص انفصل عن شريكه ثم يعود للحديث عن الأمر مرة أخرى. مشددة على أن هذا ليس نوعًا من الفضفضة، بل مجرد إعادة استرجاع لطاقة سلبية.
وأوضحت سونيا الحبال، خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن تكرار الحديث عن الأمور الماضية لا يعد فضفضة، بل هو تراكم للكراكيب العقلية، مما يؤدي إلى إعادة شحن الشخص بالطاقة السلبية.
وأضافت أن استرجاع الأحداث الماضية يعزز مشاعر الانتقام، مما يجعل الشخص يعيش التجربة من جديد، وكأنها لم تنتهِ، الأمر الذي يزيد من تأثيرها السلبي عليه.
وأكدت الحبال أن التخلص من الكراكيب العالقة في الذاكرة يتطلب التخلص من الأشياء التي تربطنا بالماضي، مثل العطور والصور القديمة التي ترتبط بأشخاص لم يعودوا جزءًا من حياتنا، وذلك للمساعدة في التحرر من الطاقة السلبية والمضي قدمًا.