تركيا الآن:
2025-01-06@11:38:39 GMT

هل تغيّر الـ40 دقيقة المعادلة السياسية في تركيا؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

استقبل زعيم حزب الحركة القومية (MHP)، دولت بهتشلي، وفدًا من حزب “المساواة وديمقراطية الشعوب” المحسوب على أكراد تركيا (DEM) في مكتبه بالبرلمان، في لقاء أثار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السياسية. وتضمن الوفد كلاً من النائب عن مدينة فان بيرفين بولدان، والنائب عن إسطنبول صري سريا أوندر، إضافة إلى السياسي البارز أحمد ترك، الذي أُقيل من منصب رئيس بلدية ماردين الكبرى بقرار من وزارة الداخلية.

لقاء مغلق لمدة 40 دقيقة
جرى الاجتماع خلف الأبواب المغلقة واستمر لمدة 40 دقيقة، حيث لم يُسمح لوسائل الإعلام بتغطية مجرياته. وكشف النائب صري سريا أوندر، في تصريح مقتضب للصحفيين بعد اللقاء، أن أحمد ترك قدّم مسبحة كهدية لدولت بهتشلي، في خطوة تحمل دلالات رمزية.

اقرأ أيضا

الرئيس الأوكراني: دونالد ترامب “قوي ولا يمكن التنبؤ…

الجمعة 03 يناير 2025

احتمال دعوة لترك السلاح
وعلى الرغم من غياب أي تصريحات رسمية من الأطراف بعد الاجتماع، قال أحمد ترك في حديث لصحيفة “نَفَس” إن اللقاء مع بهتشلي كان إيجابيًا للغاية. وأوضح:
“قد تصدر دعوة لترك السلاح من إمرالي خلال الزيارة الثانية أو الثالثة. لا يمكننا تأكيد أي شيء الآن، لكن المعلومات التي بحوزتنا تشير إلى هذا الاتجاه. يبدو أن هناك جهودًا للتنسيق مع الأحزاب السياسية قبل ترتيب زيارة أخرى لإمرالي واتخاذ القرارات بناءً على نتائجها.”

إشارة إلى مبادرات سياسية جديدة
يرى مراقبون أن الاجتماع يشير إلى تحركات جديدة في الساحة السياسية التركية، حيث يتزايد الحديث عن إمكانية العودة إلى مسار الحوار لوقف العنف، وسط ترقب لمخرجات أي زيارة مرتقبة لإمرالي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والتقدم دولت بهتشلي

إقرأ أيضاً:

موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله

قالت وسائل إعلام عبرية، إن عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، أطلق عليه "عملية الزبدة"، وبدأت الملاحقة للاغتيال من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد، بعد عدوان 2006 على لبنان.

وأوضح موقع "واللا" العبري، أن معلومات وصلت عن مكان وجود نصر الله ومسار تحركه، قبل بضعة أيام من اغتياله، وتم اتخاذ القرار بتنفيذ 14 غارة على مجمع أبنية تحت الأرض يضم أنفاقا وجرى قصف مخارج النجاة، لعدة أيام، لمنع عمليات الإنقاذ.

وأضافت عندما قرر نصرالله مساندة غزة، في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بدأت تتقدم خطة الاغتيال، ولكن تضليله إسرائيليا كان جزءا مهما من العملية، وقرر الإسرائيليون أنه لا بد من إيهامه بأن تل أبيب لا تنوي توسيع الحرب معه.

قرار التصعيد الإسرائيلي اتخذ في 16 أيلول/ سبتمبر 2024، أي قبل يوم من عملية تفجير البيجر، عندما أعلن عن فشل جهود المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في ثني حزب الله عن مساندة غزة، والتوصل إلى اتفاق لوقف النار.

عندها، قرر نتنياهو، وبخلاف رغبة الجيش الإسرائيلي، تفعيل خطة تفجير أجهزة الاتصال البيجر، وفي اليوم التالي تفجير أجهزة اللاسلكي.

وأضاف التقرير الإسرائيلي أنه، في 19 أيلول/ سبتمبر، ألقى نصرالله خطابا أعلن فيه أنه لن يوقف القتال إلا إذا أوقفت إسرائيل الحرب على غزة، فكانت فرصة للإسرائيليين لاستخدمتها ذريعة للتصعيد، فأطلقت سلسلة عمليات، بلغت أَوْجها في الاجتياح البري في مطلع تشرين الأول/أكتوبر.

وكشف، خلال هذا الاجتياح، عن زبدة عمل دام 18 عاما في المخابرات الإسرائيلية، لجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة عملاء وأجهزة إلكترونية عن جميع كوادر حزب الله، بدءا من الأمين العام وقيادات الحزب، وصولا إلى أصغر قائد مجموعة.

قبل وقت قصير من تنفيذ الاغتيال، استطاع ضابط استخباراتي عسكري تحديد موقعه بدقة. إثر ذلك، دعا شلومو بندر، رئيس أمان، مجموعة من رؤساء الدوائر لمناقشة العملية المقترحة، حيث حظيت بدعم إجماعي. لم يجد أي تحفظات، وأعطى رئيس الأركان هيرتسي هليفي موافقته النهائية. بعدها، قدمت الخطة إلى نتنياهو، الذي أعرب بدوره عن حماس شديد لتنفيذها.



وفقا لموقع واللا العبري، كان الاحتلال قد بدأ بتنفيذ ما أطلقت عليه "عملية قصقصة أجنحته"، والتي شملت اغتيال إبراهيم عقيل في 20 أيلول/سبتمبر، بجانب عدد من قادة الصف الثالث والرابع في حزب الله، خلال غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي 23 أيلول/سبتمبر، أطلقت إسرائيل حربا شاملة على لبنان، واستهدفت مئات الغارات مجموعة كبيرة من القواعد والمقرات التابعة لحزب الله، بينها مواقع سرية. وجرى تدمير 80 في المئة من القدرات العسكرية الهجومية للحزب، وتصفية عدد كبير من قادة المناطق في الحزب .

ولفت التقرير إلى أن نصرالله لم يفهم الرموز لتلك الضربات القاسية والمتلاحقة. وظل متشبثا بالربط ما بين لبنان وغزة.

ويكشف التقرير الإسرائيلي أنه قبل أيام قليلة من اغتيال نصرالله، توصلت إسرائيل إلى مكان وجوده الدقيق، ولم يكن ذلك عبر الأنفاق فحسب، بل أيضا بالتحرك فوق الأرض. وتوقعت إسرائيل وصوله إلى المقر القائم في عمق الأرض، تحت مجمع سكني يضم 20 بناية ضخمة مرتبطة ببعضها البعض، في حي راق في الضاحية الجنوبية، يوجد في الغرب منه حرج من الأشجار، وتقرر أن هذه هي فرصة العمر التي من النادر أن تتكرر.

ظل نصرالله يتحرك بحرية، وتحرك أيضا فوق الأرض على عكس التوقعات وهو لا يتوقع اغتياله

وخلال 4 أيام، جرت متابعة تحركات نصرالله، على أعلى المستويات، وشارك فيها القادة الإسرائيليون من هيرتسي هليفي إلى قادة سلاح الجو، الذي تولى مهمة التنفيذ، فيما كانت الجلسة الأخيرة للأبحاث في حضور نتنياهو شخصيا.

تم إعداد سرب طائرات، وتزويد 14 طائرة مقاتلة بالأسلحة والذخيرة، حيث تحمل 83 عبوة بزنة 80 طنا، وتحدد موعد التنفيذ في الساعة 18:21 عند صلاة المغرب.

ويكشف التقرير أنه خلال 10 ثوان فقط، كانت العملية منتهية: انهارت الأبنية، وخلفت في المكان حفرة عميقة ضخمة، كما تم قصف المخارج الممكنة لمنع أي شخص من الهرب.

وقالت إن القصف الإسرائيلي لم يتوقف أياما عدة، وذلك لمنع قوات الطوارئ اللبنانية من التحرك، إذ كان القرار ألا يخرج أحد حيا.

مقالات مشابهة

  • موقع عبري يكشف تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال نصر الله
  • هل دعا أوجلان العمال الكردستاني لإلقاء السلاح؟
  • إسرائيل تكشف تفاصيل دقيقة عن اغتيال نصر الله.. 10 ثوان دمرت كل شيء
  • النائبة يسرا أباظة تحصل على الدكتوراه في دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية
  • عطاف يحل بإفريقيا الوسطى في زيارة رسمية
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية
  • «محمد بن زايد سات» يعالج الصور في أقل من 120 دقيقة
  • دبلوماسي إيراني يخضع لتفتيش دقيق بمطار بيروت.. هل تغيرت المعادلة؟
  • دراسة: سيجارة واحدة تسرق من متوسط عمرك المتوقّع نحو 20 دقيقة