إسرائيل تحذر من معلبات التونة البيضاء بالزيت النباتي بسبب مادة الهيستامين
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حذرت وزارة الصحة في إسرائيل من استهلاك معلبات التونة البيضاء بالزيت النباتي المصنعة من قبل شركة "ساع العودة غروب المحدودة"، بعد اكتشاف وجود مستويات مرتفعة من مادة الهيستامين في منتجاتها.
ما هو الهيستامين؟تعريف: الهيستامين هو مركب عضوي طبيعي يوجد في خلايا الكائنات الحية، ويعمل كجزء من الجهاز المناعي وردود الفعل التحسسية.علاقته بالأسماك:يعتبر مؤشرًا على جودة الأسماك.يتكون الهيستامين بكمية مرتفعة إذا تم تخزين الأسماك بشكل غير صحيح أو تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.مخاطر استهلاك التونة الملوثة بالهيستامينأعراض قصيرة المدى:طفح جلدي.احمرار أو حكة.ضيق في التنفس.أعراض حادة:تسمم غذائي (تعرف بـ scombroid poisoning).حالات شديدة قد تصل إلى الاختناق.الإجراءات التي اتُخذتسحب المنتجات:الشركة المصنعة سحبت منتجات التونة البيضاء بالزيت النباتي من السوق.إجراء فحوصات دورية:وزارة الصحة أجرت اختبارات على المنتجات للكشف وجود الهيستامين بمستويات غير آمنة.توصيات للمستهلكينتجنب استهلاك المنتجات الملوثة:الامتناع عن استهلاك التونة البيضاء بالزيت النباتي من الشركة المذكورة.التأكد من التخزين المناسب:شراء التونة من مصادر موثوقة والتأكد من ظروف التخزين.الحذر من الأعراض:في حال ظهور أي من الأعراض، يُنصح بالتوجه إلى الرعاية الطبية فورًا.معلومات إضافية عن سلامة التونةالتونة من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتين، ولكنها تحتاج إلى تخزين مثالي في درجة حرارة منخفضة لتجنب نمو البكتيريا المسببة لزيادة الهيستامين.استهلاك الأسماك المعلبة ذات الجودة الرديئة أو المخزنة بطريقة سيئة قد يؤدي إلى تسمم غذائي.
إذا كنت من محبي التونة، تأكد دائمًا من اختيار منتجات ذات جودة عالية وتحقق من تواريخ الإنتاج والصلاحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التونة اسرائيل الزيت النباتي
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.
تفاصيل الرسالة والاحتجاجات
بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح.
وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.
مضمون الرسالة
أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.
كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.
ردود الأفعال العسكرية
في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.
كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.
الاحتجاجات الأخرى
لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية.
كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.
القلق داخل المؤسسة العسكرية
تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.