البحرية الأمريكية تقصف مواقع للحوثيين في اليمن بصواريخ “توماهوك”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” فجر اليوم إطلاق البحرية الأمريكية صواريخ “توماهوك” على مواقع لإنتاج وتخزين الأسلحة تابعة للحوثيين في اليمن الثلاثاء الماضي.
وأفادت التقارير بأن القوات الأمريكية استخدمت مدمرات صواريخ موجهة تابعة لمجموعة حاملة الطائرات “ترومان”، التي كانت تعمل في مياه البحر الأحمر وقت تنفيذ الضربات الصاروخية الدقيقة.
وفي يومي 30 و 31 ديسمبر الماضي أعلنت “سنتكوم” أيضا عن تنفيذها ضربات متعددة على أهداف الحوثيين في صنعاء والمواقع الساحلية في اليمن.
ونشرت حينها لقطات لإقلاع طائرتها الحربية وإطلاق صاروخين من على متن سفينة حربية باتجاه أهداف الحوثيين.
وسبق هذه العملية إعلان الحوثيين عن إسقاط مسيرة أمريكية من طراز MQ-9 والتي تبلغ قيمتها 32 مليون دولار.. وعرضوا مشاهدا توثق العملية عندما اخترقت الطائرة أجواء محافظة البيضاء شمالي اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل
قالت قناة CNN الأمريكية ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تنشر أي قوات برية، باستثناء عدد قليل من القوات الخاصة للمساعدة في توجيه الضربات الجوية
ونقلت القناة عن المحلل السياسي في معهد واشنطن، مايكل نايتس قوله إن الولايات المتحدة قد تُزوّد [القوات اليمنية] "ببعض الدعم اللوجستي وبعض الذخائر الرئيسية".
ويضيف أن الإمارات العربية المتحدة ستُقدّم "دعمًا سريًا" كما دأبت على تزويد الحكومة في عدن.
المنظور السعودي أقل وضوحًا، إذ يعتقد نايتس أن الرياض متخوفة من رد الحوثيين بطائرات مسيرة بعيدة المدى وصواريخ تستهدف بنيتها التحتية، لكن الولايات المتحدة سرّعت تسليم أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ إلى السعودية في الأشهر الأخيرة.
ويضيف نايتس: "سيتعين على الولايات المتحدة أن تقول للرياض: سنحميكم بنفس الطريقة التي حمينا بها إسرائيل عام 2024 من جولتي الضربات الإيرانية".
وتقول مصادر دبلوماسية إقليمية إن الاستعدادات جارية لعملية برية ستنطلق من الجنوب والشرق، وكذلك على طول الساحل، وقد يشمل الهجوم المنسق أيضًا دعمًا بحريًا سعوديًا وأمريكيًا في محاولة لاستعادة ميناء الحديدة.
وعلق ناجي لـCNN: "لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه العملية قابلة للتنفيذ، حيث أظهر العقد الماضي نتائج متباينة، نجاحات في بعض المجالات وإخفاقات في مجالات أخرى".