يعتبر يناير الشهر الذي يشهد زيادة كبيرة في حالات الطلاق والانفصال، حيث يطلق عليه "يوم الطلاق" (Divorce Day)، وهو اليوم الذي يلي أول يوم عمل من العام الجديد، السبب وراء هذه الظاهرة يعود إلى أن العديد من الأزواج يرون في فترة العطلات الشتوية الاختبار الأخير لعلاقتهم، وغالبًا ما ينتظرون حتى بداية العام الجديد لتجنب الطلاق أو الانفصال خلال موسم الأعياد، الذي يمكن أن يكون فوضويًا.

يُشار إلى أن يناير ليس فقط بداية السنة الجديدة، بل أصبح أيضًا ما يُعرف بـ "شهر الطلاق" في الدوائر القانونية. فوفقًا للمحامية لورا واسر، التي تمثل العديد من الشخصيات الشهيرة في قضايا الطلاق، "من المعروف أن يناير، خاصة في النصف الأول منه، يشهد أعلى نسبة من الطلبات المتعلقة بالطلاق".

وأظهرت دراسة أجريت عام 2016 من جامعة واشنطن أن عدد طلبات الطلاق في ولاية واشنطن بين عامي 2001 و2015 زاد بشكل ملحوظ في يناير مقارنة بشهر ديسمبر. كما أظهرت دراسة أخرى في عام 2020 أن عمليات البحث المتعلقة بالطلاق مثل "طلاق DIY" (افعلها بنفسك) و"الطلاق السريع" ارتفعت بنسبة 100% في بداية العام، مما يعكس زيادة كبيرة في الاستفسارات عن المحامين المختصين في الطلاق.

وتشير الخبراء إلى أن السبب الرئيس وراء هذه الزيادة يعود إلى الضغوطات النفسية والمشاكل التي ترافق موسم الأعياد. "الضغوط الناتجة عن تنظيم عيد الميلاد، والمشاكل المالية التي ترافق هذه الفترة، بالإضافة إلى التوترات الناتجة عن التفاعل مع العائلة والأصدقاء، تدفع العديد من الأزواج إلى الشعور بأن هذه الفترة هي آخر فرصة لتصحيح علاقتهم"، تقول ألبرتا تيفي، المستشارة القانونية في مكتب "ريتشارد نيلسون".

من ناحية أخرى، تشرح المعالجة النفسية الدكتورة كارين فيليبس أن "الأشخاص في هذا الوقت من العام عادةً ما يعيدون تقييم حياتهم وعلاقاتهم، وقد يكتشفون أن ما كانوا يتسامحون معه في الماضي أصبح لا يُحتمل، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرار بالتخلص من هذا العبء مع بداية العام الجديد."

وبالنسبة لأولئك الذين يمرون بتجربة الطلاق في هذا الوقت من العام، ينصح الأطباء النفسيون بضرورة منح النفس وقتًا للتعامل مع المشاعر، وأخذ الوقت الكافي للحزن والتعافي. وفي حال وجود أطفال، ينصح الخبراء بتطبيق استراتيجيات فعالة في التشارك في رعاية الأطفال وتوفير بيئة مستقرة لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يناير يوم الطلاق العام الجديد الطلاق السنة الجديدة

إقرأ أيضاً:

إدارة الأمن العام تستعيد كميات كبيرة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص

اللاذقية-طرطوس-سانا

وجهت إدارة الأمن العام قواتها لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها واستعادت عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص.

وقال مصدر قيادي بإدارة الأمن العام لـ سانا: نتيجة زعزعة الاستقرار والأمن التي نتجت عن أفعال فلول النظام البائد، انتشرت عمليات السرقة بشكل كبير في عدة مناطق بالساحل السوري.

وبين المصدر: قمنا بتوجيه قواتنا لضبط الأمن في مدن جبلة وطرطوس واللاذقية وما حولها، وتم حتى الآن استعادة عدد كبير وكميات ضخمة من المسروقات واعتقال العديد من اللصوص.

وأضف المصدر: نوصي أهلنا في جميع المناطق بالإبلاغ بشكل فوري عن أي حالة سرقة أو اعتداء تطالهم عبر أرقام التواصل المعروفة، أو عن طريق إبلاغ أقرب نقطة أمنية.

مقالات مشابهة

  • خلال يناير الماضي.. وصول 398 ألف طن من الوقود والمواد الغذائية إلى مواني الشرعية
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة على كافة الأنحاء بداية من غدٍ
  • إدارة الأمن العام تستعيد كميات كبيرة من المسروقات وتعتقل العديد من اللصوص
  • الإحصاء: ارتفاع عدد عقود الزواج وانخفاض الطلاق خلال 2023
  • الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة بداية من غد الأحد وطقس دافئ نهارًا
  • "الروابط الأسرية وفضائل رمضان" في نقاشات ثقافة الوادي الجديد
  • حالات انتهاء الدعوى الجنائية بمشروع قانون الإجراءات الجديد.. تفاصيل
  • الموارد المعدنية: ارتفاع إنتاج وإيرادات الذهب خلال يناير وفبراير
  • حالات تمنع الموظف من تسجيل وقائع الطلاق .. احذرها
  • التطبيقات الذكية.. تعزّز روحانيات الشهر الفضيل