بغداد اليوم - بغدادح

حدد النائب مضر الكروي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، ثلاثة اسباب وراء اعتقال الالاف بتهم الارهاب في العراق.

وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"،ان" نظرتنا ثابتة في ان الارهاب بكل عناوينه خطر على الامن والاستقرار وهو تهديد لكل اطياف العراق لذا فان محاربة افكاره خطوة بالاتجاه الصحيح ونحن ندعمها".

واضاف، ان" اعلان الاجهزة الامنية اعتقال الالاف سنويا وبارقام كبيرة تعكس جهودا استثنائية لتحقيق الاستقرار لكنها في نفس الوقت تثير اسئلة كثيرة أولها: هل أن كل هؤلاء جميعا ارهابيين متورطين بسفك دماء الابرياء؟، مؤكدا أن" المخبر السري والدعاوى الكيدية وتشابه الاسماء كلها اسباب دفعت الى تصاعد ارقام المتهمين بالارهاب والدليل ان الكثير منهم يتم اطلاق سراحه بعد اكمال التحقيقات".

واشار الكروي الى ان" تطبيق مضمون العفو العام بنقاطه الجوهرية بعد تمريره في مجلس النواب سينهي اشكالية مهمة في المشهد العراقي ويحدد من هم المتهمين فعليا بتهم الارهاب ويعطي الحرية لمن كانوا ضحية المخبر السري والدعاوى الكيدية وهي كثيرة، لافتا الى ان" بعض من اتهموا بالارهاب كانوا في عام 2014 اطفال وصبية وهناك ملفات ليست قليلة بهذا المضمون".

وأعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، امس الجمعة، اعتقال أكثر من 5600 متهماً بالإرهاب خلال 2024، فيما تحدّث عن عمليات وصفها بـ"النوعية" تم تنفيذها خلال العام المذكور.

المتحدث باسم الجهاز أرشد الحاكم قال في تصريح صحفي"، إن "الجهاز حقق نتائج جيدة في ملف الإرهاب الذي يعتبر أحد الملفات الأساسية والمهمة التي يعمل عليها الجهاز"، مبيناً أن "هناك خلية معنية بمكافحة الإرهاب تعمل بالتنسيق مع دائرة أمن بغداد ودوائر المحافظات العراقية".

وأضاف أنه "خلال عام 2024 تم رفع أكثر من 6 آلاف معلومة استباقية تتعلق في أماكن وجود العدو والمضافات والأكداس والعتاد والأسلحة"، لافتا إلى أن "هذه المعلومات قدمت إلى قيادة العمليات المشتركة وبتنسيق عالي المستوى تم تنفيذ ضربات جوية".

وأشار إلى أن "عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال العام الماضي بلغ 5606 متهمين بالإرهاب مع ضبط أعداد كبيرة من الأسلحة والأحزمة الناسفة".

وتابع أنه "تم خلال العام الماضي تنفيذ 4 عمليات نوعية، الأولى هي قتل الإرهابي محمد عبد الملك طه في قضاء داقوق، وهو من أخطر الإرهابيين المتواجدين في المنطقة، وتمت متابعته ومحاصرته حيث كان يرتدي حزاماً ناسفاً وقبل تفجير نفسه بادرت القوة بالقضاء عليه".

وأوضح أن "العملية الثانية نجحت بقتل الإرهابي خميس شريف شيحان المكنى أبو إبراهيم العراقي وهو من أخطر قيادات التنظيم الذي جرى الاشتباك معه وقتله، كما تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة صلاح الدين من إحباط عملية تفجير بواسطة عبوات ناسفة، وفي العملية الرابعة تمت الإطاحة بما يعرف بوالي العراق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحشد يطالب السوداني بمنع تمزيق صور (قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) من قبل العراقيين

آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الحشد الشعبي، الحكومة لاتخاذ إجراءات بحق من يتطاول على “قاسم سليماني ومواطنه جمال الإبراهيمي”.وذكر الحشد في بيان، أنه “لقد أرسى قاسم سليماني وابو مهدي المهندس نهجاً جهادياً صلباً في مواجهة الاستكبار العالمي، وعلى رأسه أمريكا التي دأبت على احتلال البلدان، وإغراقها في مخططاتها الخبيثة، سليماني والمهندس هما الآن بجوار الإمام الحسين في الجنة!!. واشار الى انه “وتيرة غدر أمريكا تجاه القادة والمجاهدين في العراق والمنطقة لا تزال مستمرة، متوهمة أن ذلك سيُضعف روح المقاومة، ويُثني المجاهدين عن مواصلة طريق الحق ونصرة المستضعفين، لأنها تجهل أن المقاومة ليست جسداً فيُقتل، ولا صوتاً فيُخنق”، داعيا “الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من تسوّل له نفسه التطاول على صور ومقام سليماني والمهندس، أو الانتقاص منهم، صوناً لقدسية الدماء التي حمت مشروع الامام خميني.

مقالات مشابهة

  • مصدر في الحشد الشعبي: لا صحة لتشكيل قوة جديدة تضم 5 آلاف مقاتل - عاجل
  • العراق ولعنة الولاية الثانية.. زر العقوبات تحت إصبع ترامب والتهريب الإيراني يحرج بغداد - عاجل
  • تحذيرات إيرانية عبر بغداد اليوم من حل الحشد الشعبي: سيواجه مصير سوريا - عاجل
  • التلوث اشد خطرا على العراقيين من الارهاب
  • هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟ - عاجل
  • نائب:اعتقال آلاف المواطنين من قبل الأجهزة الأمنية بتهمة الإرهاب ليس منطقياً
  • الاستخبارات والأمن تطيح بـ8 مطلوبين للقضاء بتهم مختلفة في بغداد
  • أسئلة كثيرة عن اعتقال آلاف العراقيين بتهم الإرهاب: كانوا أطفالًا في 2014
  • الحشد يطالب السوداني بمنع تمزيق صور (قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس) من قبل العراقيين