مصادر: حركة 23 مارس المتمردة تستولي على بلدة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أفادت مصادر محلية وأمنية بالكونغو، أن حركة 23 مارس المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية سيطرت على بلدة كاتالي الاستراتيجية التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترا غرب جوما، وتعتبر نقطة السيطرة الأخيرة للجيش الكونغولي على الطريق المؤدي إلى مدينة ماسيسي، عاصمة المنطقة التي تحمل نفس الاسم.
وذكر راديو فرنسا الدولي، أن الحركة المتمردة نجحت في السيطرة على كاتالي، بعد يومين من الاشتباكات العنيفة مع الجيش الكونغولي وحلفائه من مليشيات وازاليندو الوطنية.
وأعرب تيليسفور ميتونديكي، مقرر المجتمع المدني في منطقة ماسيسي، عن أسفه للتقدم الذي احرزه متمردو حركة 23 مارس.
وأضاف قائلا لقد استولى العدو للتو على بلدة كاتالي، مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، وتم بالفعل نقل أكثر من عشرة مصابين إلى مستشفى ماسيسي العام، ونحن نشهد نزوح كبير للسكان في عدة بلدات في المنطقة. وترك آلاف الأشخاص كل شيء خلفهم، وفروا سيرًا على الأقدام إلى مدينة ماسيسي.
اقرأ أيضاًنزوح جماعي للسكان إثر تقدم متمردو حركة 23 مارس شرق الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية: متمردو حركة 23 مارس يوافقون على الانسحاب من بعض المواقع شرق البلاد
واشنطن تتهم حركة «23 مارس» المسلحة بالتسبب في نشوب أعمال عنف بالكونغو الديمقراطية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرق الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية حركة 23 مارس عاصمة المنطقة الکونغو الدیمقراطیة حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
حزب المناطق الديمقراطية الكردي يدعو للإفراج عن أوجلان
أنقرة (زمان التركية) – نظم حزب المناطق الديمقراطية فعالية بمشاركةًالعديد من الشخصيات السياسية المختلفة بمدينة ديار بكر للمطالبة بالإفراج عن عبدالله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني.
وشهدت الفعالية مشاركة رئيسة حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، تولاي حاتم أوغولاري، ورؤساء حزب المناطق الديمقراطية، كسكين بايندير وشيدام كيليتشجون أوتشر، ورئيسة بلدية ديار بكر الكبرى، عائشة سرا بوجاك كوتشوك، وعدد من نواب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب ورؤساء البلدات.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أشارت حاتم أوغولاري إلى اللقاء الذي جمع وفد من حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب مع عبد الله أوجلان، بسجن إمرالي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وذكرت حاتم أوغولاري أنه: “خلال نقطة الانكسار التاريخية هذه إما أن يكون انكسارا إيجابيا ويتم إقامة السلام الفعلي أو أن يكون انكسارا سلبيا وتتحول كل منطقة إلى غزة جديدة قائلة: “اللقاء في إمرالي غير كاف، لابد من فتح أبواب إمرالي، لابد من تحقيق الظروف الملموسة التي ستمكن أوجلان من العمل من أجل السلام ليس فقط في تركيا بل في الشرق الأوسط”.
أضافت: أريد أن أؤكد على هذه النقطة مرى أخرى. هذه مرحلة مهمة وجميعنا نتابعها بحماس كبير، لكن دعونا لا نسترخي. ولا ينبغي لنا أبداً أن نقع في موقف يضعف نضالنا الديمقراطي بالقول “بطريقة ما، يتم حل الأمور ويتم تحقيق السلام”،إن تم فتح أبواب إمرالي اليوم فهذا بفضل نضالكم أيها الشعب العزيز. يمككنا فتح المجال أمام تحويل هذه اللقاءات إلى عملية السلام من خلال نقل أفعال ونشاطات وأقوال وأفكار ومشاعر شعبنا الموقر على أسس ديمقراطية إلى أعلى مستوى وبطريقة أكثر تنظيما في الساحات”.