يوافق اليوم العالمي للغة برايل الرابع من يناير، وهو التاريخ الذي يصادف ميلاد مؤسس هذه اللغة، الفرنسي لويس برايل. 

تم اعتماد هذا اليوم رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2018، كجزء من جهود تعزيز الوعي بأهمية لغة برايل في تحسين حياة المكفوفين وضمان حقهم في القراءة والمعرفة.

ابتكار لغة برايل.

. أداة للمساواة والمعرفة

ابتكر لويس برايل لغة برايل في القرن التاسع عشر كوسيلة لمساعدة المكفوفين على القراءة والكتابة من خلال اللمس.

 تعتمد هذه اللغة على نظام من ست نقاط بارزة تمثل الحروف الأبجدية والأرقام، مما يجعلها وسيلة بسيطة وفعالة لنقل المعلومات.

انتشار لغة برايل بعد وفاة مؤسسها

رغم أن برايل نشر طريقته المبتكرة عام 1839، إلا أنها لم تُستخدم رسميًا إلا بعد وفاته بـ14 عامًا في فرنسا. 

ومنذ ذلك الحين، أصبحت لغة برايل أساسًا مهمًا في دعم المكفوفين حول العالم، حيث ساعدتهم على الوصول إلى الكتب، الدراسة، والعمل، ما يعزز من استقلاليتهم وإدماجهم في المجتمع.

لغة برايل.. وسيلة لتعزيز الإدماج والمساواة

يهدف اليوم العالمي للغة برايل إلى تسليط الضوء على أهمية هذه اللغة كأداة لتمكين المكفوفين وتعزيز المساواة في فرص التعلم والعمل.

كما يمثل هذا اليوم دعوة للمجتمعات والمؤسسات لدعم استخدام لغة برايل وتوفير الموارد اللازمة لتعليمها ونشرها.

دعوة للمجتمع لدعم لغة برايل

احتفالًا بهذا اليوم، يُحث الأفراد والحكومات على العمل من أجل جعل المعرفة متاحة للجميع دون تمييز.

فتوفير الكتب والمواد المطبوعة بلغة برايل يساهم في فتح آفاق جديدة للمكفوفين، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم والمشاركة الكاملة في الحياة الثقافية والتعليمية والمهنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المزيد لغة برایل

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة

يلتفت العالم في الثاني من أبريل كل عام، إلى أحد أهم عناصر الطفولة وأكثرها تأثيرًا في تشكيل الوعي المبكر، وهو كتاب الطفل، الذي تحتفل مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك به، باعتباره مناسبة سنوية يحتفل بها العالم بالتزامن مع ذكرى ميلاد الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، صاحب أشهر الحكايات الخيالية التي ألهمت أجيالًا من الأطفال حول العالم مثل: «البطة القبيحة» و«عروس البحر الصغيرة».

تأتي هذه المناسبة تحت رعاية الهيئة الدولية لكتب الأطفال والشباب (IBBY)، والتي تختار كل عام دولة عضوًا لتصميم شعار ورسالة موجهة لأطفال العالم، يُعاد نشرها بلغات متعددة، في محاولة لغرس عادة القراءة منذ الصغر، وتقدير قيمة الكتاب في تنمية شخصية الطفل.

الكتاب الورقي.. رفيق الطفولة الأول

على الرغم من هيمنة التكنولوجيا في حياة الأطفال اليوم، ما زال كتاب الطفل الورقي يحتفظ بمكانة خاصة، إذ يجمع بين المعرفة والمتعة والخيال في آنٍ واحد، فالقصص التي تحملها هذه الكتب ليست مجرد تسلية، بل أدوات تعليمية وتربوية تغرس القيم وتبني الشخصية، وتفتح أمام الطفل آفاقًا واسعة لفهم العالم.

وتؤكد رانيا شرعان، مديرة مكتبة مصر العامة، على أهمية هذه المناسبة بقولها: «كتاب الطفل هو أول صديق في رحلة التعلّم، وأول نافذة يرى من خلالها الطفل الحياة، كل حكاية تحمل بين طيّاتها رسالة، وكل صورة تشعل شرارة الخيال، علينا أن نمنح أطفالنا فرصة التعرّف على العالم من خلال الكتاب قبل أن يتعاملوا مع الشاشات».

فعاليات متنوعة لدعم القراءة

في العديد من دول العالم، تُنظم بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل فعاليات وورش عمل وحفلات قراءة جماعية، بمشاركة كُتّاب ورسامي كتب الأطفال، إلى جانب تنظيم معارض كتب مخصصة لهذه الفئة العمرية، كما تُطلق بعض المؤسسات مسابقات للكتابة والرسم تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بحرية.

وفي مصر، باتت مكتبات عامة وخاصة تولي اهتمامًا متزايدًا بهذه المناسبة، وتخصص أيامًا مفتوحة للأطفال تتضمن قراءة القصص، وسرد الحكايات، والأنشطة الفنية المرتبطة بمحتوى الكتب.

رسالة إلى أولياء الأمور والمعلمين

يحمل اليوم العالمي لكتاب الطفل رسالة واضحة إلى أولياء الأمور والمعلمين، مفادها أن غرس حب القراءة لا يبدأ في المدرسة فقط، بل في البيت أيضًا، فالطفل الذي يرى والديه يقرؤون، غالبًا ما يحاكيهم ويكتسب هذه العادة تلقائيًا.

كما أن تخصيص وقت يومي للقراءة مع الأطفال، أو زيارة مكتبة عامة بانتظام، يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا في بناء علاقة دائمة بينهم وبين الكتاب.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة الإنجليزية بألسن عين شمس.. اليوم
  • شهر التوعية العالمي.. تفاصيل دعم المصابين بالتوحد ودمجهم مع المجتمع
  • في اليوم العالمي لكتاب الطفل.. قصص صغيرة تصنع أجيالاً كبيرة
  • آرت دبي 2025.. احتفاء بالتنوع
  • «أبوظبي للغة العربية» يطلق مؤشراً جديداً لقياس «قوّة ارتباط المجتمع باللغة العربية»
  • أبوظبي للغة العربية يطلق مؤشر قوة ارتباط المجتمع باالعربية
  • في اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام... دعوات لبذل المزيد من الجهود لمكافحة الظاهرة
  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية
  • دعوة لمسيرة حاشدة من مسجد عباد الرحمن بعد صلاة الجمعة اليوم