إف بي آي يحذر من عمليات مماثلة لهجوم نيو أورليانز
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي "إف بي آي"، وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد من احتمال وقوع أعمال مماثلة لهجوم الدهس وإطلاق النار في نيو أورليانز، والذي أودى بحياة 15 شخصا، بمن فيهم المهاجم.
وبحسب خبر نشرته شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية -أمس الجمعة- فقد أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب، نشرة تحذيرية لوكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد بعد هجوم نيو أورليانز.
وذكرت النشرة أن "عتبة المهارة" المطلوبة لتنفيذ خطة هجوم مماثلة لتلك التي وقعت في نيو أورليانز كانت منخفضة، وأن خطة الهجوم بالمركبات "ستظل جذابة للمهاجمين المتحمسين".
ودعت النشرة إلى الحذر من حالات مثل التناقض في تبيان سبب استئجار السيارات أو رفض الإجابة على الأسئلة المتعلقة بسبب الاستئجار.
كما أكدت على ضرورة أخذ الإشعارات حول وقوف سيارات مستأجرة بالقرب من أي "منشآت حساسة" لفترة طويلة.
ووقع هجوم نيو أورليانز في الساعات الأولى من بداية عام 2025، وأدى إلى مقتل 15 شخصا وإصابة 35 آخرين، ونفذه مواطن أميركي من ولاية تكساس (جنوب) يدعى شمس الدين جبار (42 عاما).
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أن جبار نفذ الهجوم بشاحنة صغير مستأجرة، وتم العثور على علم تنظيم الدولة الإسلامية في السيارة.
إعلانوبحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فقد خدم جبار في الجيش من مارس/آذار 2007 حتى يناير/كانون الثاني 2015، بما في ذلك في أفغانستان بين 2009 و2010، وأنهى خدمته برتبة رقيب أول.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن سجلات الجيش الأميركي أن جبار حصل على "ميدالية الحرب على الإرهاب" خلال خدمته العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نیو أورلیانز
إقرأ أيضاً:
مصدر من وزارة التشغيل: موقع الوزارة تعرض لهجوم سيبراني ولم يتم المس بأية معطيات حساسة
بعد تعرض الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التشغيل لعملية قرصنة أفاد مصدر من الوزارة في اتصال مع « اليوم 24″، أن الموقع الإلكتروني للوزارة تعرض فعلاً لهجوم سيبراني.
وأضاف أن الأمر يتعلق بموقع مؤسساتي ذي طابع إخباري، وان جميع المعلومات المنشورة فيه عمومية ومتاحة للعموم، ولا يتضمن أية قاعدة بيانات ذات طابع مهني.
وأضاف انه لم يتمّ المساس بأي معطى شخصي أو حساس، ولم تتعرض أي قاعدة بيانات للاختراق ، موضحا أن الوثائق المتداولة حالياً لا تندرج ضمن مجال اختصاص الوزارة.
وكانت مجموعة مجهولة تدعي انها من الجزائر سميت »جبروت » أعلنت عن اختراق موقع وزارة التشغيل والتكوين المهني، مؤكدة حصولها على بيانات.
ونشرت المجموعة عينات من هذه البيانات، زاعمة أنها « جذاذات التصريح بالاجور »، على بعض منصات التواصل الاجتماعي مثل تيليغرام.
كلمات دلالية قرصنة وزارة الشغل والإدماج المهني