#سواليف

بدأت القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا حملة تمشيط في حيي المهاجرين والعباسيين بمدينة #حمص، وسط البلاد وفق ما قاله مصدر أمني للجزيرة، في حين أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بإلقاء القبض على أحد مسؤولي كاميرات المراقبة في #سجن_صيدنايا وقائد ميداني من #فلول #نظام #المخلوع_بشار_الأسد.

ونقلت سانا أمس الجمعة عن مصدر في وزارة الداخلية بحكومة تصريف الأعمال أن إدارة الأمن العام ألقت القبض -خلال عمليات التمشيط في حمص- على محمد_نورالدين_شلهوم، الذي وصف بأنه “أحد مسؤولي #كاميرات_المراقبة بسجن صيدنايا (في ريف دمشق)، ومن شارك بتعطيل كاميرات السجن قبل سيطرة إدارة العمليات العسكرية على المنطقة”.

ويوصف سجن صيدنايا بأنه ” #مسلخ_بشري “، حيث جرى تعذيب وقتل عشرات الآلاف من المعتقلين السوريين من قبل نظام المخلوع بشار الأسد. وأفادت تقارير دولية بأن النظام السابق نفذ إعدامات جماعية في السجن من دون محاكمات، بمعدل 50 شخصا كل أسبوع بين عامي 2011 و2015.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مفارقات صحفية 2025/01/04

وأوردت وكالة سانا أيضا أن إدارة الأمن العام ألقت القبض على ساهر النداف وهو “أحد القادة الميدانيين الذين أجرموا بحق الشعب السوري، وشارك بالعديد من المجازر على طول الأراضي السورية”.

وأضافت أن النداف “من فلول المليشيات الذين رفضوا تسليم سلاحهم ولجؤوا للاختباء بين المدنيين”.

وفي وقت سابق، قال مصدر في إدارة العمليات العسكرية للجزيرة إن قواتهم بدأت حملة تمشيط وتفتيش في حيي المهاجرين والعباسيين في مدينة حمص، وأوضح أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة تندلع من حين لآخر بين القوات وبين عناصر من نظام الرئيس المخلوع ممن رفضوا القبول بتسوية أوضاعهم وتسليم سلاحهم.

وذكر المصدر أن القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية اعتقلت ضابطا كان متخفيا في حمص، مبيّنا أنه كان يخدم في سجن دير الزور المركزي ومتهم بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين.

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع، لكن رفض بعضهم إلقاء السلاح أدى إلى اندلاع اشتباكات في عدد من المحافظات السورية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حمص سجن صيدنايا فلول نظام المخلوع بشار الأسد كاميرات المراقبة إدارة العملیات العسکریة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يحذر من استثمارات مصر العسكرية.. لماذا يحتاجون لها؟

حذر مندوب الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، من أسباب استثمار الجيش المصري ملايين الدولارات لشراء معدات عسكرية حديثة رغم عدم مواجهتها أي تهديدات، معتبرا أن "ذلك يدعو للقلق".

وقال دانون مساء الأحد: "إنهم (السلطات المصرية) يستثمرون مئات الملايين من الدولارات في المعدات الحديثة كل عام، وليس لديهم أي تهديدات على حدودهم"، وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى عن أسلحة الجيش المصري.

وأضاف "لماذا يحتاجون إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟ بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، يجب أن يكون هذا مدعاة للقلق.. لقد تعلمنا درسنا وعلينا أن ننظر إلى ما يحدث هناك، علينا أن نستعد لكل سيناريو"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وفي إشارة إلى المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، أضاف دانون: "علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات؟!".

وبخصوص المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أعرب دانون عن شعوره بالثقة بأن "إسرائيل قادرة على التعامل مع التحديات الحالية والمستقبلية"، مضيفا "استعداداتنا جيدة ونعرف كيف نتعامل مع أي تهديد ينشأ".

بدورها، علقت صحيفة "جيروزاليم بوست على هذه التصريحات قائلة إن هذه هي "المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي كبير مثل هذه المخاوف علنا بشأن التوسع العسكري المصري".

وأضافت أن تعليقات دانون تأتي في خضم توترات متصاعدة بالمنطقة مع إعادة تقييم "إسرائيل" لـ"استراتيجيتها الدفاعية" عقب هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وأوضحت "وفي حين تلعب مصر دورا محوريا كوسيط بين إسرائيل وحماس، فإن كلمات دانون تسلط الضوء على الافتقار المتزايد للثقة بين البلدين".

ويذكر أن مصدر وقعت في 26 آذار/ مارس 1979 مع "إسرائيل" في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب "إسرائيل" الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.

وفي مارس/ آذار 2024، علق وزير الخارجية المصرية حينها سامح شكري، على الأنباء التي تحدثت عن تهديدات من القاهرة بشأن إنهاء اتفاقية "كامب ديفيد" بعد الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.


وقال شكري إن "اتفاقية السلام مع إسرائيل خيار استراتيجي، وأي مخالفات لها سيتم تناولها عبر آليات، منها لجنة اتصال عسكري".

وجاء تعليق شكري، الذي يعد الأول من جانب مصر، ردا على سؤال بشأن انتهاك إسرائيل للاتفاقية التي وقعت قبل عقود، بعد سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوب قطاع غزة.
وقال شكري إن "اتفاقية السلام مع إسرائيل هي خيار مصر الاستراتيجي منذ 40 عاما، وركيزة السلام الرئيسية في المنطقة لتحقيق السلام والاستقرار".

وأكد أن "اتفاقية السلام مع إسرائيل لها آلياتها الخاصة التي يتم تفعيلها لتناول أي مخالفات إذا وجدت، وذلك في إطار فني ولجنة الاتصال العسكري"، مضيفا أننا "نستمر (في التعامل) مع هذه الاتفاقية بهذا المنظور".

مقالات مشابهة

  • البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”
  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • وزير الداخلية الأسبق في نظام الأسد يسلم نفسه إلى السلطات.. هذا ما نعرفه عنه
  • مسؤول إدارة الأمن العام في محافظة دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ لـ سانا : قامت إدارة الأمن العام بإجراء طوق أمني على منطقة السومرية في مدينة دمشق، وتمكنت من تحرير أربعة مختطفين وإلقاء القبض على الخلية بعد مداهمة أوكارهم
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقد
  • محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع سياسي وأمني مٌعقد
  • “الخروج إلى البئر”.. مسلسل سوري يتناول أهوال سجن صيدنايا
  • الخروج إلى البئر.. مسلسل سوري يتناول أهوال سجن صيدنايا
  • مدير إدارة الأمن العام في محافظة دير الزور لـ سانا : نفّذت وحدات الأمن العام اليوم حملة أمنية في مدينة دير الزور استهدفت فلول النظام البائد، بالإضافة إلى بعض الخارجين عن القانون وتجار المخدرات.
  • مسؤول إسرائيلي يحذر من استثمارات مصر العسكرية.. لماذا يحتاجون لها؟