كيف تكتشف أعراض سرطان المعدة في مراحله الأولى؟
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعتبر سرطان المعدة أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا وفتكا، حيث وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشخص سنويا أكثر من مليون حالة جديدة.
ويشير الدكتور محمد سليمانوف أخصائي الأورام إلى أن سرطان المعدة غالبا ما يصيب الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والنساء فوق 70 عاما.
ولكن هذا لا يعني أبدا أن المرض لا يمكن أن يصيب الآخرين في سن مبكرة – مثل هذه الحالات ليست نادرة.
لذلك يجب أن نعلم أن لسرطان المعدة مسار عدواني، أي تقل فرص نجاح علاجه في مراحله المتقدمة، ما يشير إلى أن تشخيص المرض مبكرا يزيد من فرص الشفاء كثيرا.
ويقول: “للأسف، يمكن أن لا تظهر أعراض سرطان المعدة لفترة طويلة. وغالبا ما تظهر العلامات الأولى فقط في المراحل المتقدمة. أما في المراحل المبكرة، فيبدو المرض وكأنه التهاب المعدة أو قرحة المعدة، لذلك يجب عدم تجاهل أعراض مثل عدم الراحة بعد تناول الطعام، والتجشؤ الحامض، وحرقة المعدة، والغثيان، والشعور بالامتلاء في المعدة دون الإفراط في تناول الطعام، وفقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ، والضعف العام، والتعب”.
ووفقا له، إذا تم تشخيص الإصابة بالمرض، فلا داعي للذعر لأن التقنيات الموجودة حاليا تسمح بالتعافي منه حتى في مراحله المتقدمة. كما أن الثقة بالشفاء مهمة جدا.
ويقول: “ومن المهم أن يشارك المريض بنفس القدر في عملية التشخيص والعلاج. كما من الضروري اتباع توصيات الطبيب بدقة، وكذلك إبلاغه على الفور بأي تغييرات في حالته لأن هذا يزيد كثيرا من فرص التعافي”.
ويشير الطبيب، إلى أن علاج المرض يعتمد على المرحلة التي شخص فيها. فمثلا في المراحل المبكرة يمكن إجراء عملية جراحية لعدم وجود النقائل.
أما في المرحلتين الثالثة والرابعة، فيستخدم العلاج الكيميائي والعلاج الموجه والعلاج المناعي. ويمكن في بعض الحالات، استخدام العلاج الكيميائي المفرط الحرارة لإزالة النقائل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سرطان المعدة
إقرأ أيضاً:
وزير العدل د. خالد شواني يتفقد المراحل النهائية لتأهيل عدد من اقسام سجن بغداد المركزي تمهيدا لدخوله للخدمة
شبكة انباء العراق ..
أجرى معالي وزير العدل د. خالد شواني زيارة ميدانية إلى مجمع سجن بغداد المركزي، برفقة الوكيل الأقدم السيد زياد خليفة التميمي، للاطلاع على المراحل النهائية لإنجاز تأهيل عدد من الاقسام الجديدة تمهيدًا لدخوله الخدمة، وذلك في إطار خطة الوزارة لتخفيف الاكتظاظ داخل السجون وتحسين البيئة الإصلاحية وفق المعايير الدولية.
وخلال جولته، شدد معالي الوزير على ضرورة أن تكون جميع مرافق القسم الجديد مطابقة لأحدث المواصفات الفنية التي تضمن توفير بيئة إنسانية ملائمة للنزلاء، مع الالتزام الكامل بمعايير حقوق الإنسان، بما يسهم في تحقيق التوازن بين متطلبات الأمن والإصلاح. كما أكد معاليه على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع، لضمان إدخاله الخدمة في أسرع وقت ممكن.
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي يجريها معالي وزير العدل لمتابعة تنفيذ استراتيجية الوزارة في تطوير البنية التحتية للمؤسسات الإصلاحية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للنزلاء، بما يحقق التوازن بين الإصلاح، وإعادة التأهيل، وتعزيز الأمن المجتمعي.
user