شمسان بوست:
2025-02-05@20:09:34 GMT

كيف تكتشف أعراض سرطان المعدة في مراحله الأولى؟

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يعتبر سرطان المعدة أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا وفتكا، حيث وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تشخص سنويا أكثر من مليون حالة جديدة.

ويشير الدكتور محمد سليمانوف أخصائي الأورام إلى أن سرطان المعدة غالبا ما يصيب الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والنساء فوق 70 عاما.

ولكن هذا لا يعني أبدا أن المرض لا يمكن أن يصيب الآخرين في سن مبكرة – مثل هذه الحالات ليست نادرة.



لذلك يجب أن نعلم أن لسرطان المعدة مسار عدواني، أي تقل فرص نجاح علاجه في مراحله المتقدمة، ما يشير إلى أن تشخيص المرض مبكرا يزيد من فرص الشفاء كثيرا.



ويقول: “للأسف، يمكن أن لا تظهر أعراض سرطان المعدة لفترة طويلة. وغالبا ما تظهر العلامات الأولى فقط في المراحل المتقدمة. أما في المراحل المبكرة، فيبدو المرض وكأنه التهاب المعدة أو قرحة المعدة، لذلك يجب عدم تجاهل أعراض مثل عدم الراحة بعد تناول الطعام، والتجشؤ الحامض، وحرقة المعدة، والغثيان، والشعور بالامتلاء في المعدة دون الإفراط في تناول الطعام، وفقدان الشهية وفقدان الوزن المفاجئ، والضعف العام، والتعب”.

ووفقا له، إذا تم تشخيص الإصابة بالمرض، فلا داعي للذعر لأن التقنيات الموجودة حاليا تسمح بالتعافي منه حتى في مراحله المتقدمة. كما أن الثقة بالشفاء مهمة جدا.



ويقول: “ومن المهم أن يشارك المريض بنفس القدر في عملية التشخيص والعلاج. كما من الضروري اتباع توصيات الطبيب بدقة، وكذلك إبلاغه على الفور بأي تغييرات في حالته لأن هذا يزيد كثيرا من فرص التعافي”.



ويشير الطبيب، إلى أن علاج المرض يعتمد على المرحلة التي شخص فيها. فمثلا في المراحل المبكرة يمكن إجراء عملية جراحية لعدم وجود النقائل.

أما في المرحلتين الثالثة والرابعة، فيستخدم العلاج الكيميائي والعلاج الموجه والعلاج المناعي. ويمكن في بعض الحالات، استخدام العلاج الكيميائي المفرط الحرارة لإزالة النقائل.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: سرطان المعدة

إقرأ أيضاً:

كيف تكتشف أسرار مدينة طرابلس اللبنانية بحواسك الخمس؟

ففي مبادرة إبداعية فريدة من نوعها انطلق فريق برنامج "رحلة" -الذي يبث على منصة "الجزيرة 360"- في حلقة (2025/1/29) برحلة استثنائية لاكتشاف المدينة عبر منظور مختلف تماما، إذ اعتمد الفريق على الحواس الخمس كدليل لاستكشاف المدينة وكشف أسرارها.

وابتكر فريق البرنامج المكون من سمية جمال بلقيس وابن حتوتة طريقة مميزة لتوزيع المهام بينهما، إذ يستكشف كل عضو المدينة من خلال حاسة مختلفة، وذلك عبر رمي زهر خاص يحدد لكل منهم الحاسة التي سيعتمد عليها في رحلته الاستكشافية.

وفي تجربة حاسة التذوق، توجه الفريق إلى أشهر المأكولات الطرابلسية، وكانت المحطة الأولى مع الكعك الطرابلسي الشهير المحشو بجبنة العكاوي والزيتون والخضروات.

وفي مطعم "عكرا" -الذي يعود تاريخه إلى عام 1880- تذوق الفريق أشهر الأطباق التقليدية مثل الفول والمسبّحة، في تجربة تمزج بين النكهات العريقة والأجواء التاريخية.

وفي استكشاف حاسة الشم، قاد المسار الفريق إلى أحد أقدم مصانع الصابون بالمنطقة العربية، وتعرّف على أسرار صناعة الصابون الطرابلسي التقليدي المصنوع من زيت الزيتون النقي.

وكشف المصنع عن تاريخ عريق في صناعة "الصابون العراسي" الذي كان يعتبر رمزا للطهارة ويوضع ضمن جهاز العروس.

إعلان

حاسة البصر

وفي تجربة حاسة البصر، صعد الفريق إلى معرض رشيد كرامة الدولي الذي بدأ بناؤه في الستينيات، قبل أن تتوقف أعماله بسبب الحرب الأهلية، ليستمتع بمشاهد بانورامية خلابة للمدينة.

وكشف المعرض عن تفاصيل معمارية مثيرة، منها منصة كانت تستخدم لهبوط المروحيات.

وفي سوق النحاسين، التقى الفريق بحرفيين يمارسون مهنتهم منذ أكثر من 60 عاما، وتعرّفوا على أسرار هذه الحرفة العريقة التي تميزت بها طرابلس عن سائر مدن العالم.

وفي تجربة سمعية فريدة، استمع الفريق إلى كورال الفيحاء الشهير المعروف بأدائه الخالي من الموسيقى، وسط أجواء الأسواق النابضة بالحياة.

وخلال الجولة كشف الفريق عن مبادرات إنسانية مثيرة للاهتمام، منها مطعم "آية المحبة" الذي يقدم وجبات إلى المحتاجين، في مبادرة تعكس روح التكافل الاجتماعي بالمدينة.

وتميزت الرحلة بتنوع التجارب الحسية، من تذوق الحلويات التقليدية في محل "كايدين" العريق إلى استنشاق روائح الأعشاب والتوابل في الأسواق القديمة، مرورا بالاستماع إلى أصوات الحرفيين وهم يمارسون مهنهم التقليدية.

منظور مختلف

وأظهرت التجربة كيف يمكن اكتشاف المدينة من منظور مختلف تماما عندما نركز على حاسة واحدة في كل مرة، مما يتيح التعمق بتفاصيل قد تفوتنا في الزيارات العادية.

كما كشفت الرحلة عن الثراء الثقافي والتاريخي لطرابلس، وذلك من خلال مزيج فريد من الحرف التقليدية والمأكولات العريقة والعمارة التاريخية.

وعكست التجربة أيضا كيف تحافظ المدينة على تقاليدها وتراثها العريق، مع استمرار الحرفيين في ممارسة مهنهم التقليدية، واستمرار المطاعم في تقديم الأطباق العريقة بالطريقة نفسها التي توارثتها عبر الأجيال.

وأظهرت التجربة كيف تجمع طرابلس بين عراقة الماضي وحيوية الحاضر من خلال أسواقها النابضة بالحياة ومطاعمها العريقة وحرفييها المهرة الذين يحافظون على التقاليد القديمة في عالم سريع التغير.

إعلان 5/2/2025-|آخر تحديث: 5/2/202503:22 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • فئة 200 جنيه.. كيف تكتشف الفلوس المزورة؟
  • كيف تكتشف أسرار مدينة طرابلس اللبنانية بحواسك الخمس؟
  • 3 عُمانيين يسعون إلى منصة التتويج في "رالي قطر الدولي"
  • 3 عمانيين يسعون إلى منصة التتويج في "رالي قطر الدولي"
  • الرواحي والزبير والعامري يشاركون في رالي قطر الدولي
  • ‎منظمة الصحة تجرب لقاح ضد إيبولا السودان
  • دراسة تكشف معلومة "غريبة" عن وفيات سرطان الثدي بين الرجال
  • فحوصات السرطان المبكرة في الإمارات تدعم مواجهة المرض
  • رحيل نجمة "سكويد غيم" بعد صراع مع سرطان المعدة
  • وكالة ناسا تكتشف نسيج غريب على سطح المريخ