تجاوزت مليار مرة.. الأغنية الأكثر استماعاً في 2024
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تجاوزت مليار مرة.. الأغنية الأكثر استماعاً في 2024.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
عام 2024 الأكثر دموية على الصحفيين الفلسطينيين
الثورة نت/..
وصف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، عام 2024 بأنه “الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية والعالمية”، في ظل استمرار استهداف العدو المباشر والممنهج للصحفيين الفلسطينيين؛ بهدف إسكات الحقيقة، ومنع نقل معاناة شعبهم، مبيناً استشهاد 203 صحفيين خلال العام الماضي.
وقال الثوابتة: “منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية 2024، كانت السنة الأسوأ في تاريخ الصحافة الفلسطينية بل بالعالم أيضا”.
وأضاف: “كان عاماً حافلاً بتحديات كبيرة وجسيمة على القطاع الصحفي والإعلامي، ومؤلماً وقاسياً للصحفيين الفلسطينيين”.
وأوضح: “خاصة مع استمرار العدو الإسرائيلي في استهداف الحقيقة، وتقييد حرية الصحافة والإعلام، وممارسة القتل المتعمد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة”.
كما أكد الثوابتة أن “الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المدنيين، بل ركز بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، في محاولة لإخفاء جرائمه عن العالم وطمس الحقيقة”.
وبيّن أن عام 2024 شهد زيادة كبيرة في عدد الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها العدو بحق الصحفيين الفلسطينيين، إذ تعرضوا للقصف المباشر في أثناء تغطيتهم للأحداث، فضلاً عن تدمير مقرات العديد من المؤسسات الإعلامية والصحفية بشكل كامل.
وتابع: “عانى الصحفيون الفلسطينيون من واقع مرير لم يشهدوه من قبل، إذ فقدوا زملاءهم وعائلاتهم جراء القصف المتعمد، واستمروا في العمل تحت تهديد القتل والنقص الحاد في المعدات التقنية والمستلزمات المهنية”.
وأكد الثوابتة على أن “الصحفيين الفلسطينيين، رغم المخاطر والتحديات، أثبتوا صموداً أسطوريا في مواجهة العدو، ونجحوا في نقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع”.
وأردف: “بفضل تضحيات الصحفيين، أصبح العالم يدرك أن الضحية هو الشعب الفلسطيني، وأن الجلاد هو العدو الإسرائيلي، وهو ما غيّر من وجهة النظر العالمية تجاه القضية الفلسطينية”.
وعن الأوضاع الحالية للصحفيين في غزة، رأى الثوابتة أنها تعكس واقعاً مريراً ومأساوياً يعيشه الصحفيون الفلسطينيون.
وقال إن “الصحفيين يعملون في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة، حيث انعدم الأمان الميداني؛ بسبب القصف الإسرائيلي المستمر” على مختلف مناطق غزة.
ولفت الثوابتة، إلى أن “الصحفيين يواجهون تهديدات مباشرة في أثناء تغطية الأحداث، ويعانون من نقص حاد في المعدات التقنية نتيجة الحصار الإسرائيلي، فضلًا عن ضغوط نفسية كبيرة ناتجة عن فقدان الزملاء وأفراد العائلة”.
وأكد أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باستهداف الصحفيين بشكل مباشر، بل يمارس المراقبة الإلكترونية والتهديدات الأمنية بحقهم، ويمنع دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، في محاولة لتعزيز الحصار الإعلامي، وعرقلة نقل الحقيقة”.
ويواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,717 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,856 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.