جامعة بنها الأهلية تستقبل وفدا أكاديميا أردنيا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور كريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية بحضور الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وفدا من جامعة العلوم التطبيقية الخاصة بالمملكة الأردنية الهاشمية، برئاسة الدكتور محمد النجار، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، وبرفقته الدكتور أحمد البربري.
وأكد الدكتور كريم الدش أن الزيارة تأتي في إطار استراتيجية جامعة بنها الأهلية لتوسيع آفاق التعاون الدولي وتحقيق التميز الأكاديمي، مشيرا الى أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين، ومناقشة فرص تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير برامج أكاديمية مشتركة لخدمة طلاب الجامعتين.
وأعرب نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية عن تطلعه لتعزيز التعاون مع جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، مضيفا أنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات المستقبلية لتعزيز سبل التعاون بما يخدم المصالح المشتركة بين الجامعتين.
من جانبه أشاد الدكتور محمد النجار بمستوى التطور الذي تشهده جامعة بنها الأهلية ، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكات الإقليمية بين الجامعات لتحقيق التميز في التعليم العالي والبحث العلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة بنها الأهلية نائب رئيس جامعة بنها رئيس جامعة بنها المملكة الأردنية الهاشمية جامعة بنها الأهلیة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة الوحي الإلهي
أوضح الدكتور محمد فكري خضر، أن اللغة العربية الخالدة استمدت مكانتها العظيمة من أنها لغة القرآن الكريم لغة الوحي الإلهي؛ جاء ذلك خلال افتتاح الندوة التي تنظمها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: (جماليات اللغة العربية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة، والدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، والدكتورة كريمة عبد المجيد، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مني نور الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وتنظيم فريق "طلاب من أجل مصر".
ونقل الدكتور محمد فكري خضر تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وتمنياته بالتوفيق، موضحًا أن اللغة العربية لغة الجمال والعراقة، لغة حملت في حروفها روح الأمة، وفي كلماتها تاريخ الحضارة، وفي بيانها سحر البيان وعظمة البلاغة، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد وسيلة للتخاطب والتفاهم، بل هي فنٌّ ينبض بالحياة، وسحر يلامس القلوب والعقول معًا، لافتا إلى أن فيها من الجمال ما لا يوجد في أي لغة أخرى؛ فهي لغة واسعة الأفق، غنية بالمفردات والتعابير، دقيقة في وصفها، مرنة في استخدامها، قوية في تأثيرها.
وبين فكري أن اللغة العربية تتميز بجمال معانيها، وتنوّع ألفاظها، وثراء مفرداتها، حتى قيل: "إن لكل معنى فيها أكثر من لفظ، ولكل لفظ أكثر من صورة"، وهذا يدلّ على غزارتها ومرونتها في التعبير عن أدقّ الأحاسيس وأعمق الأفكار، لافتًا إلى أن أروع ما يميزها أيضًا فنون البلاغة التي تجعل من الكلام لوحة فنية بديعة، يزينها التشبيه والاستعارة والكناية والجناس والسجع وغيرها من المحسنات البديعية، التي تضفي على الكلام روحًا وجاذبية لا تقاوم.
وأشار فكري إلى أنه لا يكتمل الحديث عن جمال العربية دون الإشارة إلى جمال الخط العربي، الذي تحوّل من مجرد كتابة إلى فنّ راقٍ يزيّن المساجد والقصور والكتب وقلوب المحبين لهذه اللغة الخالدة.
واوضح فكري أنه يكفي العربية فخرًا انها لغة العبادة، ولغة البيان والفصاحة، فهي التي جمعت بين القوة والنعومة، وبين البساطة والعمق، وبين المنطق والعاطفة، فزادها ذلك جمالًا وجلالًا وخلودًا لا يزول.
وشدد فكري على أن مسئوليتنا اليوم تجاه لغتنا كبيرة وعظيمة، والحفاظ عليها واجب، والاعتزاز بها ضرورة، وتعليمها للأجيال القادمة أمانة في أعناقنا. وعلينا جميعًا أن نعمل على تعزيز مكانة اللغة العربية، ليس فقط في المدارس والجامعات، بل في قلوبنا وعقولنا وألسنتنا.
وأكد فكري أن اللغة العربية ستبقى رمز جمال، وعنوان هوية، ووعاء فكر، وجسر حضارة، وهي تستحق منا أن نفخر بها، ونتعلمها، ونتقنها، ونعتز بانتمائنا إليها، فهي ليست فقط وسيلة للتواصل، بل هي رمز كرامتنا وهويتنا وعزّتنا.