في عُمان.. الكشف عن مخطط لبناء مدينة ذكية تستوعب 100 ألف شخص
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت سلطنة عُمان النقاب عن خطط طموحة لتشييد مدينة "ذكية" جديدة خارج العاصمة، مسقط، تستوعب 100 ألف نسمة.. ماذا في التفاصيل؟
وتقع مدينة السلطان هيثم على مساحة 14.8 كيلومترًا مربعًا، وستكون متساوية تقريبًا من حيث الحجم مع مدينة بيفرلي هيلز، إنما مع عدد سكان يوازي حوالي ثلاثة أضعاف.
وتشمل الخطة، التي تمّت مشاركتها حصريًا مع CNN من قبل شركة الهندسة المعمارية الأمريكية Owings and Merrill، حوالي 20 ألف منزل، إضافة إلى جامعة، ومدارس، ومرافق صحيّة، ومساجد.
ومن المقرّر أن يتمّ بناؤها في موقع غير مُطوّر إلى حد كبير في السيب، أي على بعد كيلومترات عدّة غرب مسقط.
ستحتضن مدينة السلطان هيثم حوالي 20 ألف منزل جديد.Credit: SOM/ATCHAINوسيتم بدء العمل في المشروع العام المقبل. وسيكتمل على 4 مراحل.
وفي بيان صحفي، أفادت الشركة المعمارية أنّ المشروع سيوفر "مساحة عامة نابضة بالحياة، ومساكن عالية الجودة، وبأسعار مدروسة، مع وجود تنقل حضري ذكي".
ورغم عدم وجود تعريف مقبول عالميًا لمصطلح "مدينة ذكية"، إلّا أنه يصف عادة أجهزة الاستشعار والكاميرات والأجهزة التي تدعم الإنترنت، لجمع واستخدام البيانات من البيئة المبنية.
وفيما أثار النقّاد مخاوف بشأن الخصوصية، يعتقد العديد من الحضريين أنّ البيانات الضخمة يمكن أن تساعد المدن على تقديم خدمات عامة أكثر فعالية وكفاءة، من بينها إدارة حركة المرور، والمراقبة البيئية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
عرض نتائج حوالي 100 مشروع بحثي من مختلف مناطق الوطن
أعلنت الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة والحياة عن عرض نتائج حوالي 100 مشروع بحثي من مختلف مناطق غدا الخميس بوهران.
وسيتم خلال يوم وطني تقديم النتائج التي تم التوصل إليها و المنتجات البحثية القابلة للتثمين الاقتصادي أمام لجان خبراء و ذلك في إطار متابعة هذه المشاريع البحثية الوطنية. التي أطلقتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي و المديرية العامة للبحث العلمي. و التطوير التكنولوجي في عام 2021 تحت إشراف الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة و الحياة.
وسيقدم أصحاب المشاريع خاصة النتائج الرئيسية لمشاريعهم التي يمكن تقييمها و استخدامها من قبل القطاع الاجتماعي و الاقتصادي و ذلك في مجالات ذات أولوية وطنية منها الأمن الغذائي و صحة المواطن، يضيف المصدر.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الرؤية التي تتبناها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي الرامية إلى الإنضاج الحقيقي و تثمين المنتجات البحثية إلى منتجات قابلة للتسويق. و التصنيع و بالتالي المساهمة بشكل فعال في تنمية وتنويع الاقتصاد الوطني, وفقا للمصدر ذاته.
يذكر أن هذه العملية المخصصة لتقييم النتائج و المخرجات التي تم التوصل إليها تأتي بعد تقييم سنوي أجراه خبراء الوكالة الموضوعاتية. للبحث في علوم الصحة و نتج عنه مواصلة تجسيد عدد كبير من المشاريع البحثية الوطنية اعتبر تقدمها مرضيا.
وذكر ذات المصدر في هذا الصدد بأن الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة والحياة تشرف على عدد كبير من مشاريع البحث الوطنية.و فرق البحث المشتركة التي تقوم بتقييمها بشكل دوري من قبل مجموعات من الباحثين العلميين. و الشركاء الاجتماعيين و الاقتصاديين.
وتجدر الإشارة إلى ان هذه الوكالة أنشأت مؤخرا عديد الشبكات الموضوعاتية على غرار الزراعة الصحراوية والنباتات العطرية و الطبية و البنوك الحيوية إضافة إلى الشبكة الفرعية الموضوعاتية المخصصة للبحث و الترويج لشجرة الأرقان و منتجاتها تحت إسم “دي زاد أرقان”, حسبما أشير إليه.