مدرب عمان يكشف وصفة الفوز بلقب “خليجي 26”
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الكويت – صرح المدير الفني لمنتخب عمان، رشيد جابر، بأن الأهم هو التركيز العالي والحضور الذهني القوي والرغبة في تحقيق الفوز في المباراة النهائية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم 2024.
ويواجه الأحمر العماني نظيره البحريني اليوم السبت، على أرض استاد جابر الأحمد الدولي بالكويت، وذلك في نهائي “خليجي 26”.
وقال رشيد جابر خلال المؤتمر الصحفي الخاص بنهائي “خليجي 26” المرتقب في الكويت: “قدمنا مستويات طيبة خلال منافسات البطولة وحققنا أهدافا أولية بتجاوز دور المجموعات ثم الوصول إلى المباراة النهائية، والتركيز منصب حاليا على تتويج الجهود الكبيرة التي بذلت خلال الأدوار السابقة للفوز باللقب”.
وأضاف: “الأهم هو التركيز العالي والحضور الذهني القوي والرغبة في تحقيق الفوز. لدينا مباراة نهائية، هي الأولى من نوعها في هذه البطولة، وتجمعنا مع منتخب البحرين في مواجهة فاصلة”.
وأوضح المدرب العماني: “نحن بحاجة إلى حضور ذهني كبير بالمباراة، بالإضافة إلى المجهود والرغبة، فالمباريات مثل هذه لا تعترف بالتاريخ. التاريخ يساعد، ولكن ليس مفصليا في مباراة حسم كهذه”.
وأشار رشيد جابر إلى أن: “التحضيرات للمواجهة تمت بشكل مثالي بعدما استعاد كل اللاعبين الجهوزية خصوصا البدنية في ظل ضغوط كبيرة عاشتها كل المنتخبات في البطولة بسبب الفواصل الزمنية القصيرة بين المباريات، واللاعبون باتوا مستعدين لخوض المباراة الصعبة أمام منافس قوي قدم مستويات كبيرة خلال البطولة ومنذ المواجهة الأولى”.
وحول الغيابات المحتملة بسبب الإصابات إلى جانب إيقاف اللاعب منذر العلوي: “قد لا تتاح لبعض اللاعبين المشاركة، لكن المنتخب العماني يلعب كمجموعة وليس كأفراد، وثقتنا كبيرة في كل المجموعة الموجودة من اللاعبين من أجل تقديم أفضل مستوى ممكن، وتعويض أي غياب محتمل، لقد عانينا من غيابات سابقة وتم علاجها بالشكل الأمثل من خلال لاعبين آخرين ظهروا بصورة رائعة وكانوا في الموعد، حيث ساعدونا من أجل الوصول إلى هذه المرحلة، حتى بات بعد خطوة من اللقب”.
وكشف مدرب المنتخب العماني عن نقطة القوة لدى نظيره البحريني، بقوله: “نواجه منتخبا منظما، قدم مباريات جيدة في البطولة، وفاز على منتخبات كبيرة مثل العراق والسعودية، بالإضافة إلى فوزه على الكويت المستضيف، ويملك لاعبين بجودة كبيرة، وبالتالي فإن المنتخب العماني مطالب بأن يكون في قمة التركيز من جميع النواحي من أجل أن نحقق هدفنا المنشود بالتتويج باللقب، مشددا على أن الأوراق مفتوحة وكلا المنتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا وليس هناك ما يمكن أن يخفيه أي طرف عن الآخر”.
وأعرب رشيد جابر في ختام تصريحاته عن ثقته في قدرة لاعبيه على تقديم أداء قوي وتحقيق الفوز في المباراة النهائية، والتتويج باللقب.
ولدى المنتخب العماني فرصة ثانية بعد خسارة نهائي النسخة الماضية أمام قطر، للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه في نسختي “خليجي 19 وخليجي 23”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المنتخب العمانی رشید جابر
إقرأ أيضاً:
مدرب أردني على مشارف تحقيق إنجاز خليجي
#سواليف
أكد المدرب العام للمنتخب العُماني لكرة القدم الأردني #عمار_الزريقي، أن فرصة #المنتخب_العماني قائمة في بلوغ نهائيات كأس العالم 2026، رغم حلوله حاليا بالمركز الرابع في المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية، مشيرا إلى أن النتائج لم تكن سيئة بالفترة الأخيرة.
وبين المدرب الأردني في حديثه لـ”الغد” الذي تم تعيينه في الفترة الأخيرة مدربا مساعدا للمدير الفني العماني رشيد جابر، أن نتائج المنتخب العماني شهدت تحسنا ملحوظا بعد تعيين الجهاز الفني الجديد بقيادة جابر، حيث سجل فوزين على المنتخب الكويتي برباعية نظيفة، وعلى المنتخب الفلسطيني بهدف دون رد، مؤكدا أن الهدف والطموح ما يزالان قويين بالمنافسة على إحدى البطاقات الثمانية المؤهلة للمونديال عن قارة آسيا.
وأضاف: “وصلنا في وقت صعب بالتصفيات بعد مرور جولتين والخسارة بهما، ونجحنا في أول حضور بتسجيل فوز كبير على المنتخب الكويتي، فيما خسرنا في آخر جولة من العراق بهدف نظيف رغم أفضليتنا في معظم فترات اللقاء، ونتطلع إلى الاستفادة من تطور الأداء ووصول فلسفة الجهاز الفني الجديد للاعبين لصالح التصفيات”.
مقالات ذات صلة إعلان القائمة الأولى لمعسكر النشامى بعمان 2025/01/02ويطمح الزريقي إلى التتويج ببطولة كأس الخليج مع المنتخب العُماني، بعد التطور والحضور المميز للفريق خلال البطولة الحالية، موضحا أن التجربة له كمدرب عام لمنتخب خليجي فريدة في مسيرته، وقدمت له الكثير في سيرته الذاتية للمستقبل.
ويخوض المنتخب العُماني غدا، المباراة النهائية لكأس الخليج “خليجي 26”، التي ستجمعه مع المنتخب البحريني عند الساعة السابعة مساء على ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، وفي حال حقق المنتخب العُماني اللقب، فإن الزريقي سيكون أول أردني يحصل على هذه البطولة منذ انطلاقها في العام 1970.
ويعتبر “الأحمر العُماني” المنتخب الوحيد الذي لم يتلق أي خسارة حتى الآن في البطولة، بعد أن أنهى دور المجموعات متصدرا برصيد 5 نقاط، عقب التعادل مع الكويت 1-1، والفوز على قطر 2-1، والتعادل مع الإمارات 1-1، قبل تجاوز المنتخب السعودي بنصف النهائي 2-1.
وكشف الزريقي عن طريقة تعيينه مدربا عاما مع المنتخب العُماني، من خلال تواصل المدرب رشيد جابر معه، حيث سبق لكل واحد منهما تدريب نادي ظفار العُماني بفترات سابقة، وأن السمعة الطيبة التي حظي بها الزريقي في النادي والكرة العُمانية، دفعت جابر للتواصل معه من أجل الانضمام للكادر.
وتابع: “التقيت مع جابر في أكثر من مرة في عمان عندما كان مدربا للوحدات، والسبب الرئيسي لاختياري معه لمعرفتي الكبيرة باللاعب العُماني والأندية بشكل كبير، بعد أن دربت فريقا المرباط وظفار في مناسبات سابقة، ونجحت بتحقيق لقب الدوري والكأس مع ظفار، التي اعتبرها المحطة الأفضل لي بمسيرتي التدريبية”.
ولفت الزريقي إلى أن مدربين أردنيين عدة، نجحوا بوضع بصمة في الملاعب العُمانية، ومنهم المدرب أحمد عبد القادر ومنتصر ست أبوها، وأن سمعة المدرب الأردني مميزة هناك، مؤكدا أن فكرة ضمه لاقت قبولا لدى اتحاد الكرة والإعلام والشارع الرياضي.
وواصل: “بطولة الخليج تحظى باهتمام وتغطية إعلامية كبيرة وغير مسبوقة، وأنا محظوظ بالتواجد على الأراضي الكويتية وتحقيق هذه الإنجازات حتى الآن، ونطمح إلى استكمال المسيرة بالحصول على اللقب، علما أنني بدأت متابعة بطولة الخليج في المدرجات عندما كنت شابا نظرا لولادتي في الكويت وإقامتي فيها لفترة طويلة، والآن أصبحت مدربا في المكان نفسه الذي بدأت فيه متابعة هذه البطولة”.
وأكد الزريقي أن الكرة الأردنية تحظى بوجود عدد كبير من المدربين الوطنيين يمتلكون خبرات وإمكانية كبيرة، قادرة على تدريب المنتخبات الوطنية جميعها، وأن نجاح فكرة المدرب الوطني بالنسبة للمنتخب العُماني، دليل على قدرة نجاحه، متوقعا بأن يكون دورا كبيرا للمدرب الوطني في الفترات المقبلة.
واستطرد: “لا يوجد فرق كبير بين عقلية اللاعب الأردني واللاعب العُماني، فكلاهما لديهما الطموح ذاته في اللعب بالخارج، وكلاهما أيضا يمر بالظروف المادية نفسها، وطبيعة اللاعب العُماني هادئ ولا يملك ردة فعل في حال عدم مشاركته باستمرار، وهو ما يساعد أي مدرب على عدم الوقوع بأي مشاكل خارجية”.
وتحدث الزريقي عن مسيرته التدريبية التي بدأت مع نادي الحسين إربد، الذي تدرج بالتدريب فيه من الفئات العمرية وصولا للفريق الأول كمساعد للمدرب، وتدريب فرق البقعة العربي والسلط على الصعيد المحلي كمدير فني، والفيصلي كمساعد مدرب، إلى جانب تدريبه فريقا ظفار والمرباط بسلطنة عُمان، موضحا أن تجربته مع ظفار كانت الأفضل، إلى جانب الحصول على لقب الدرع والكأس مع الفيصلي، وإنقاذ السلط في الموسم الماضي من الهبوط ووضعه في مركز آمن.