الوردي لـأخبارنا: رسالة البرلمانيين الفرنسيين تَوجّهٌ إيجابيٌّ.. وسياسة رابح-رابح ضرورية عالميا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
يرى عباس الوردي، أستاذ القانون العام بجامعة محمد الخامس في الرباط، أن الرسالة التي وجهها برلمانيون فرنسيون إلى رئيس الجمهورية "إيمانويل ماكرون"، من أجل كشف موقف واضح من مغربية الصحراء، ثم تجاوز هذا الجفاء والتوتر اللذين يطبعان العلاقات بين الرباط وباريس، (الرسالة) "توجه إيجابي".
وزاد الوردي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الدبلوماسيين الفرنسين باتوا يعرفون جيدا البعد الجيو-سياسي الذي بات المغرب يحظى به على الصعيد العالمي"، مشيرا إلى أن "هناك صحوة فرنسية تروم طي صفحة الخلاف بين الشريكين التقليديين، ولن يتحقق ذلك إلا بموقف واضح يخدم قضية المغاربة الأولى".
أستاذ القانون العام لفت إلى أن" فرنسا على علم بأن المغرب هو البلد الوحيد في المغرب العربي والساحل وإفريقيا الموثوق به، نظرا إلى ما يعيشه من استقرار وأمن سياسي داخلي، وعلاقاته المتجذرة مع إفريقيا، التي يطبعها التعاون في مختلف المستويات والأبعاد".
وزاد الوردي أن "فرنسا لها مكانة خاصة لدى المملكة المغربية، ولها أيضا قيمة مضافة على مستوى الأوروبي"، مستطردا أن "المغرب يعتبر دوما أن فرنسا شريك تقليدي صديقي لا يمكن التفريط فيه، شريطة العمل على أساس رابح-رابح".
أستاذ القانون العام أضاف، في هذا الصدد، أن "المغرب كان واضحا حين اعتبار الصحراء هي النظارة التي ينظر بها إلى شركائه الدوليين"، موضحا أن "العلاقات تبنى على التعاون بين البلدان".
وتابع الوردي أن "العلاقات الدولية تتغير، والسياسات الخارجية تُبني على أساس علاقات براغماتية وعقلانية، في إطار مواصلة بناء النظام العالمي الجديد، الذي لم يعد يقبل بالضبابية في المواقف السياسية تجاه قضايا وملفات حساسة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"جهود الأزهر الشريف المجتمعية في فض المنازعات والخصومات".. رسالة ماجستير بجامعة قناة السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار الدور الأكاديمي والبحثي لجامعة قناة السويس، عُقدت اليوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024، بقاعة الفيديو كونفرانس بالجامعة الجديدة، مناقشة رسالة الماجستير بقسم دراسات وبحوث في اللغات وأدابها بمعهد الدراسات الأفروآسيوية المقدمة من الباحث عصام سعد أحمد عطية، واعظ عام بالأزهر الشريف، بعنوان: "جهود الأزهر الشريف المجتمعية بين المصريين في فض المنازعات والخصومات الأهلية (دراسة تحليلية).
تأتي الرسالة كدراسة تحليلية تسلط الضوء على الدور الريادي للأزهر الشريف في تحقيق السلم المجتمعي، من خلال جهوده في حل النزاعات وإرساء مبادئ العدالة والوسطية.
تشرف على المناقشة لجنة أكاديمية مرموقة تضم نخبة من أساتذة الجامعات، على رأسهم الأستاذ الدكتور نظير محمد محمد النظير عياد، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، ومفتي الديار المصرية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم، عضواً ومشرفاً على الرسالة.
كما ضمت اللجنة الأستاذ الدكتور حسن عبد العليم يوسف، أستاذ النقد الأدبي والعميد الأسبق لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، رئيساً ومشرفاً.
ويشارك أيضًا الأستاذ الدكتور حسنين السعيد حسنين، أستاذ الدراسات الإسلامية والوكيل الأسبق لمعهد الدراسات العليا بجامعة قناة السويس، والأستاذ الدكتور رضا محمود السعيد، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، كأعضاء و مناقشين.
شهد المناقشة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور على أهمية الموضوع المطروح، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتعزيز دور المؤسسات الدينية في دعم الاستقرار المجتمعي.
وتأتي هذه الفعالية تحت إشراف أكاديمي وإداري متكامل، للدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
بينما تتولى عمادة المعهد الأستاذة الدكتورة سحر حساني، ويتولى الإشراف على شئون الدراسات العليا والبحوث الأستاذ الدكتور محمد محمد عمارة، يرأس قسم الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة نهال قناوي.
كما شارك بالندوة - الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية ، وفضيلة الشيخ أشرف السعيد مدير عام منطقة وعظ الإسماعيلية ورئيس لجنة الفتوى، وفضيلة الشيخ هاني عبد العليم مدير التوجية ومشرف لجنة الفتوى، فضيلة الشيخ محمد وحيد إمام بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية.
تُعتبر هذه الرسالة إضافة نوعية ومميزة في مجال الدراسات الإسلامية، إذ تناقش أحد الموضوعات الحيوية التي تعزز من دور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية واجتماعية في خدمة المجتمع وحل النزاعات الأهلية، بما ينسجم مع قيم الدين الإسلامي السمحة ومبادئه الراسخة.