وزير خارجية فرنسا: سنقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سوريا – أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو وقوف بلاده إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا.
وكشف الوزير بارو الذي زار العاصمة السورية دمشق امس الجمعة للقاء القادة في الإدارة السورية الجديدة أنه عرض على الإدارة الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد.
وأضاف: “سننظم مؤتمرا لمرافقة الفترة الانتقالية في سوريا بالاتجاه الصحيح، وسنبادر بإرسال خبراء إلى سوريا من أجل تفكيك ونزع الأسلحة الكيميائية”.
وأردف: “سنشارك في نهضة السوريين بعد عقود وسنوات من ظلمة نظام الأسد، ولا مصالحة في سوريا من دون تحقيق العدالة وسنكافح إفلات رموز النظام السابق من العقاب”.
وفي سياق متصل، عبر وزير الخارجية الفرنسي عن صدمته خلال الزيارة لسجن صيدنايا بسبب الظروف الوحشية التي كان يعيشها المعتقلون فيه.
كما دعا بارو الأكراد في سوريا إلى تسليم السلاح والاندماج في الحياة السياسية موضحا أن بلاده “لن تقبل بالإرهاب في سوريا”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد الوزير الفرنسي في لقاء مع قادة الكنائس المسيحية السورية أن باريس تدعم تطلعات السوريين نحو انتقال سياسي سلمي في بلادهم.
وكشف أن بعثة بلاده الدبلوماسية ستعود قريبا إلى سوريا لمزاولة أعمالها.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السلطات السنغالية تتسلم ثكنتين عسكريتين بعد انسحاب فرنسا منهما
سلمت فرنسا ثكنتين من ثكناتها العسكرية في السنغال إلى السلطات في هذا البلد، ومن المقرر تحديد موعد آخر لتسليم ثلاث ثكنات أخرى.
وذكر بيان السفارة الفرنسية في داكار، أن الثكنتين اللتين تحملان اسم "مارشال" و"سانت إكزوبيري"، تم تسليمهما إلى الجانب السنغالي وفقا لقرار مسبق، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ومن المنتظر أن تحدد اللجنة المشتركة الفرنسية السنغالية في وقت لاحق موعد تسليم 3 ثكنات عسكرية فرنسية أخرى في البلاد.
وتراجع حضور فرنسا العسكري في دول الساحل الأفريقي بشكل كبير، حيث انسحبت قواتها من بعض الدول وتستعد للخروج من أخرى خلال الفترة المقبلة.
فبعد انسحاب باريس من مالي والنيجر وبوركينا فاسو غربي أفريقيا قبل أشهر، جدد رئيس السنغال باسيرو ديوماي فاي دعوته باريس إلى إغلاق قواعدها العسكرية في بلاده.
ونهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن فاي إنهاء الوجود العسكري الفرنسي اعتبارا من عام 2025، بعد أن قال نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت إنه يتعارض مع سيادة بلاده.
وذكر فاي أن نحو 350 جنديا فرنسيا سيغادرون البلاد خلال العام الجاري.
ومطلع العام الجاري، قال الرئيس فاي، إن السنغال بلد مستقل، ولا ينبغي أن يكون هناك جنود أجانب في بلد مستقل.
وأكد فاي أنه أوعز إلى وزير القوات المسلحة السنغالية بإعداد عقيدة جديدة تسمح بإنهاء كامل الوجود العسكري الأجنبي في البلاد خلال عام 2025.
وكان فاي قد لفت في وقت سابق إلى ضرورة إغلاق القاعدة العسكرية الفرنسية في البلاد، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.